توضيح الخسائر التي تعرض لها مطار طرابلس الدولي
إلحاقا لبيان الحكومة المؤقتة الصادر يوم الاثنين الموافق 14-7-2014 بشأن قرارها لإنهاء الصراع القائم في مدينة طرابلس وتشكيل لجنة لمقابلة الأطراف ووضع الحلول لضمان سلامة الملاحة الجوية وفتح المطارات والطرق، وإلى ما ورد في البيان بشأن الاضرار التي حدثت في مطار طرابلس الدولي نتيجة للقصف الذي تعرض له ، وحيث أن بعض وسائل الإعلام تداولت تصريحات لأحد ضباط الشرطة أنكر فيه وجود هذه الأضرار بالكيفية التي وردت في البيان وادعى أنها أضرار بسيطة في تكذيب واضح لبيان الحكومة، فقد رأت الحكومة أن الوضع يستلزم توضيح تفاصيل الأضرار التي حدثت في المطار نتيجة لعمليات القصف المتكررة ، وحيث أن هذا الاستخدام غير المبرر للقوة وقصف المنشآت التابعة للدولة يعتبر تخريباً لمقدرات الشعب الليبي وإهدارا للمال العام، وبالتالي فإن الحكومة تكرر طلبها بإيقاف عمليات القصف فوراً ، وحتى نضع المواطن في صورة ما يحدث بشكل واضح وجلي فإننا نضع بين أيديكم الحقائق الكاملة للأضرار التي حدثت بالمطار، وبالتالي إحالة كل من أدلى بتصريحات دون إذن ومخالفة للحقيقة بهدف إرباك الرأي العام وخلق بلبلة في الشارع الليبي للتحقيق ، وقد طلبات الحكومة وقف القصف لإخلاء المطار من الطائرات ووافقت الجهات الموجودة بالمطار ولكن الأطراف المهاجمة من جهة الشرق رفضت ذلك ، زد على ذلك أنه قد وردتنا معلومان الآن أن المراقبين الجويين في اجتماع مهم مع المدير العام لمصلحة الطيران المدني يهددون فيه بقفل الأجواء حتى يتم إيقاف الاعتداء على مطار طرابلس ، ويحضر معي لبيان تفاصيل الأضرار التي تعرض لها المطار وحصر الخسائر التي حصلت نتيجة لهذه العمليات كل من :
المهندس علي العيان – مدير عام الشركة الليبية الأفريقية للطيران القابضة
المهندس عبد الحكيم فارس – رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الأفريقية
المهندس أحمد القديري – مدير عام الخطوط الجوية الليبية
المهندس عمر خليفة منصور – الشركة الليبية للخدمات الأرضية
السيد طارق محمد عروة المتحدث الرسمي باسم وزارة المواصلات
السيد طارق محمد عروة المتحدث الرسمي باسم وزارة المواصلات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتحدث عن مطار طرابلس الدولي وما حصل فيه الأيام الماضية قمنا بزيارة ميدانية لمطار طرابلس الدولي انا واسيد الوزير للوقف عن كثب لما حصل في المطار من اضرار هناك بعض وسائل الاعلام تحدثت عن نسب الاضرار المتفاوتة هناك منا يقول انها بين %5 إلى %10 وتداولتها وسائل الاعلام وفي مواقع التواصل الاجتماعي وعند زيارتنا للمطار حصرنا الاضرار الموجودة داخل المطار وفي الطائرات بما يقارب نسبة 90% من الاضرار سواء كان على الطائرات الموجودة داخل المطار او على الواجهة الأمامية وأيضا تم حرق مقر الجمارك بالكامل وتم إصابة برج المراقبة بثلاث طلقات نارية ، تسعى وزارة المواصلات لحصر كافة الاضرار التي لحقت بالمطار وتم اصدار قرار بتشكيل لجنة لحصر الاضرار ووضعها في ملف رسمي لإحالته للنائب العام للتحقيق في هذه الاضرار وكذلك للأضرار التي لحقت بممتلكات الدولة الليبية ولا زالت وزارة المواصلات والنقل لتسيير الرحلات وتم إعطاء الاذن من الطيار المدني بالأمس لتحويل الرحلات لمطار امعيتيقة ومصراته لرحلات محلية ودولية ومطار زواره ومطار غدامس لرحلات داخلية فقط وتسعى الوزارة في هذه الظروف لتجهيز هذه المطارات لاستقبال الرحلات الدولية بحسب ما هو موجود بهذه الإمكانيات في المطارات ، وجميع الرحلات التي تأتي من الخارج الدولية هي رحلات عن طريق الشركات المحلية فقط وليست الشركات الأجنبية سواء مطار امعيتيقة او مطار مصراته.
المهندس علي العيان – مدير عام الشركة الليبية الأفريقية للطيران القابضة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه
الشركة الليبية الافريقية للطيران القابضة تمتلك اسطول من الطائرات الحديثة عددها 31 طائرة لدينا الآن 20 طائرة في مطار طرابلس العالمي والاحداث من يوم 13 من هذا الشهر قمنا والفريق الفني بزيارة المطار يوم 14 وتم فحص الطائرات 13 طائرة للخطوط الأفريقية مصابة بالكامل بعيارات نارية وشظايا اما الخطوط الليبية لديها سبع طائرات تعرضت لإصابات واعيرة نارية معي هنا رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الافريقية ومدير الخطوط الجوية الليبية ويمكن ان يعطوا إيضاح لما حصل والتقرير الفني من قبل المهندسين ، للتوضيح قمنا باجتماع للشركات الناقلة والتابعة للشركة القباضة لإعداد خطة لإرجاع المسافرين من المناطق الأخرى لأرض الوطن باستخدام الطائرات الموجودة في مطار مصراته والابرق وعدد الطائرات هي عشرة طائرات وقمنا وبالاتفاق مع الطيار المدني قمنا بتشغيل مطار امعيتيقة والابرق وطبرق ومصراته دولياً وبدأنا بنقل المسافرين من محطات عمان وإسطنبول ودبي والآن جاري العمل بصعوبة وبوجود القطع الغيار والأجهزة والمعدات الأرضية في مطار طرابلس وهذه المطارات لا تحتمل غير النقل المحلي ولكن لدينا مشكلة مركز تحكم الأجواء ان العاملين رجعوا للمعدات القديمة لإن الإمكانيات كلها في مطار طرابلس واتوجه للشعب الليبي وجميع الحكماء والعقلاء ان يجلسوا على طاولة مفاوضات لحل المشكلة لأننا لا نستطيع الاستمرار وكما تعلمون صناعة النقل الجوي صناعة حساسة ومكلفة والطائرات تكلفتها غير عادية في شرائها ولو لا سمح الله تدمرت طائرة نحتاج لست سنوات أخرى لنحصل على طائرة جديدة وقبل هذا كله يهمنا البشر وازهاق الأرواح لا نريد المزيد من ازهاق الأرواح لا نريد المزيد من الدماء واتوسل للجميع بالوقوف وقفة رجل واحد لحل هذه المشكلة ، ونحن نعاني الكثير ولا نستطيع الاستمرار بهذا الشكل لأن الوضع لا يخفي عن الجميع والان لدينا اسطول من احدث الطائرات ويصل تكلفتها إلى 330 مليون ومتوسطة المدى تصل إلى 80 مليون ، ارجوا من الشعب الليبي أن يتفاهم ويتحاور ويحل الموضوع.
المهندس عبد الحكيم فارس – رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الأفريقية
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
بالنسبة للخطوط الافريقية كانت موجود لديها ثلاثة عشر طائرة في مطار طرابلس الدولي وجميعها تعرضت لشظايا واطلاق نار والبعض منها تتضرر ضرر بليغ والبعض الاخر تضرر بشكل انه لا يمكن الإقلاع بها من أرض المطار ولدينا بعض المهندسين دخلوا للمطار للاطلاع وتقييم الاضرار الناجمة عن القصف وفي الحقيقة لم تكن مهمة سهلة بل صعبة ونشكرهم على مجهوداتهم وكذلك تقييم الاضرار لم يكن سهل لأنه يجب فتح وإزالة قطع والابواب لمعرفة الاضرار الداخلية ومدى بلوغ الشظايا داخل جسم الطائرة ومن الخارج قد تبدو الاضرار للناظرين بسيطة ولكن داخل جسم الطائرة يكون جسيم جدا وكما تعلمون صيانة هذه الطائرات مكلف جدا ويحتاج لتسفيرها خارج ليبيا والبعض منها لا يمكن ذلك لأن الضرر بالغ جداً وعدد الطائرات سبعة وجميعها تضررت بشظايا أو اعيرة نارية مباشرة.
المهندس أحمد القديري – مدير عام الخطوط الجوية الليبية
السلام عليكم
هناك طائرات للشركة في ساحة مطار طرابلس الدولي عددها 12 طائرة نختلف عن الشركة الأفريقية بطرازات تختلف من حجم صغير مروحية إلى حجم كبير أصيبت سبعة منها بإصابات متفاوتة وكما اسلف زميلي رئيس مجلس إدارة الشركة الأفريقية بأن قد يكون ظاهر الامر بسيط بإطلاقة كلاشنكوف او 14 ونص ولكن في واقع الامر يتعدى ذلك فهناك عمل فني يترتب على ذلك والكشف عنها يحتاج لفرق متخصصة بحيث تفتح داخل الطائرة ومشاهدة مدى الضرر أين وصل ، والطائرة مجهزة بكوابل توصل بالمجسات وغيرهم قد تكون مصابة وانابيب تحمل السوائل الهيدرولويك قد تكون متضررة بنسب مختلفة وهذا كله يحتاج لبقاء الطائرة على ارض المطار لفحصها والضرر الاخر غير المعنوي وهو الضرر مادي التشغيلي وهي التجارية فوجود الطائرة على الأرض خسارة في حالة السلم او الحرب فالطائرة هي صممت لتحلق في الأجواء وتؤدي خدمات نقل المسافرين والشحن وكل هذه الأمور ليست اضرار عينية تراها بل هناك اضرار اخرى منها إلى جانب معاناة الناس فهناك اعداد مكدسة من الناس في العمرة والقاهرة وعمان وإسطنبول وهذا يحسب ضرر وقع على صناعة النقل الجوي.
المهندس عمر خليفة منصور مدير الشركة الليبية للخدمات الأرضية
السلام عليكم
مهمة شركتنا تقديم الخدمات للشركات الناقلة المحلية وهي الخطوط الليبية والافريقية والشركات الأجنبية وبناء على ذلك يوجد لدينا عدد كبير من المعدات ونقوم بأعمالنا في جميع مناطق المطار ومعداتنا مبعثرة في جميع المطار ولم نستطع نتيجة الأطلاق الكثيف للأسلحة النارية لم نستطع معرفة مدى الاضرار ولكن الوقوف عن العمل بحدث بذاته يعتبر ضرر.
المصدر : الحكومة الليبية المؤقتة – ديوان رئاسة الوزراء
أضف تعليق