بيان المؤتمر الوطني العام: قرار تمكين الحكومة الجديدة من استلام زمام الأمور التنفيذية في البلاد لتدارك ما يمكن تداركه
أصدر المؤتمر الوطني العام اليوم الثلاثاء، بيانا على خلفية الأحداث الأمنية الأخيرة في بنغازي إضافة إلى بعض المواقف السياسية التي ترتبط بالشأن الداخلي ، وأوضح البيان على أن” تدهور الأحوال الأمنية في بنغازي لدرجة القصف بالطائرات يُعبر تجاوزا لمرجعية الحكومة وهو ما استدعى من المؤتمر الوطني العام أن يتخذ قرارا بتمكين الحكومة الجديدة من استلام زمام الأمور التنفيذية في البلاد لتدارك ما يمكن تداركه ، وأوضح البيان أن عجز الحكومة وتقديم عبد الله الثني اعتذاره عن قبول التكليف دعت المؤتمر لاختيار حكومة جديدة لملء الفراغ في السلطة التنفيذية ، وأكد البيان على أن” الوضع الأمني في البلاد كان من أولويات عمل المؤتمر الوطني العام وخاصة في مدن بنغازي ودرنة وسرت والعجيلات وورشفانه والجنوب الليبي، وقد اتخذ حيالها جملة من القرارات والتوصيات ، وأضاف البيان الذي تحصلت “وكالة أنباء التضامن” على نسخة منه أن” المؤتمر الوطني العام لم يتردد أو يقصر في دعم الحكومة المؤقتة المقالة برئاسة السيد علي زيدان أو حكومة تصريف الأعمال برئاسة السيد عبد الله الثني ، وأرجع البيان ما حدث في مدينة بنغازي خلال الأيام القريبة الماضية إلى تراكم أخطاء وإهمال من الحكومة السابقة على مدى أكثر من خمسة عشر شهرا، واصرارها الدؤوب على عدم الاستجابة لقرارات وتوصيات المؤتمر الوطني العام ولجانه المتخصصة ، وشدد البيان على رفضه التطرف والإرهاب بأي شكل من الأشكال، سواء الإرهاب المسلح الذي يغتال مخالفيه ، أو الإرهاب الفكري الذي يغتال الكلمة والرأي الآخر بالتصفية الجسدية أو شحن الرأي العام بالأخبار ، وبين البيان أن ما يقوم به “الانقلابيون” وعلى رأسهم مجموعة من الضباط المتقاعدين، من محاولات للاستيلاء على السلطة، وإعادة البلاد إلى دكتاتورية الفرد، يمثل إرهابًا جديدًا، وخروجًا على شرعية الدولة، ومعارضة للتداول السلمي على السلطة الذي ارتضاه الشعب الليبي بعد ثورة 17 فبراير ، وأهاب بكافة أفراد الشعب الليبي الكريم الإقبال على انتخاب مجلس النواب في موعده المحدد 25-06-2014 .
المصدر : وكالة انباء التضامن