Ministry of Justice - Libya
Information and Documentation Centre

وزارة العدل - ليبيا المعلومات والتوثيق

المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده السيد رئيس الحكومة المكلف و الوفد الوزاري مع الغرفة الأمنية المشتركة بنغازي

أخبار عامة التاريخ: يونيو 6, 2014 تعليقات (0)

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه

نحن في هذه المدينة مدينة بنغازي الشرارة التحدي المدينة التي دفع أبنائها الثمن الباهض للتحدي وكانت في العهد السابق المدينة التي تبادر وسقط منها العديد من الشهداء سواء المدنيين او العسكرين والمدينة التي كانت كلمة الحق على لسان أبنائها ونسائها نحن متواجدين في المدينة لما نستشعر به من خطورة الوضع الأمني في هذه الأيام العصيبة التي تمر بها بلادنا وقدومنا لهذه المدينة حتى نستشعر ونتحسس ونقف على عين الواقع ولذلك قدمنا لهذه المدينة أولاً اترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا طيلة الاحداث الماضية ونتمنى الشفاء للجرحى في أقرب وقت ووجودنا في هذه المدينة للوقوف على ما تحتاجه الوحدات العسكرية والغرفة الأمنية أو مديرية الأمن بنغازي أو وحدات الصاعقة أو الثوار الحقيقيون المنضوين تحت الغرفة الأمنية والذين يعترفون بشرعية الدولة يجب أن نفرق ما بين الثوار الذين يقاتلوا والمنضمين تحت شرعية الدولة وبين الخارجين عن القانون والذين ينتهكون الحرمات ويشيعوا فقي المدينة الرعب والإرهاب للنساء والأطفال والشيوخ هؤلاء لا يدركون المسئولية الملقاة على عاتقهم جميعا ويتصرفون تصرفات لا ترقى للمسئولية وبالتالي هناك فرق بين الثائر الحقيقي الذي يحترم التضحيات التي قدمتها قوافل الشهداء الذين سقطوا في ثورة السابع عشر من فبراير وبين التصرفات التي ترتكب من عمليات تفجير وترويع الآمنين وخلق الرعب لزعزعة الوضع الأمني والغرض من هذه الزيارة هو تلبية الاحتياجات العاجلة لهذه المدينة سواء كان للغرفة الأمنية أو لقوات الصاعقة أو لمديرية الأمن بنغازي وأيضا لنطمئن أهلنا جميعا في كافة أنحاء ليبيا أن هذه المدينة لا زالت بخير رغم ما تمر به لان بها رجال مخلصون يدافعون بكل قوة وعزيمة وبنغازي هي خط الدفاع الأول لليبيا وإذا لا سمح الله إذا سقطت بنغازي تتهاوى باقي المدن تباعاً لذلك صمودنا في بنغازي يعني الكثير وثباتها وثبات رجالها يعني الكثير وبالتالي الحكومة ستقدم كل الدعم سواء كان المادي أو المعنوي او اللوجيستي لهذه المدينة حتى تثبت وتقاوم الخارجين عن القانون بكل قوة وبكل حزم تحية لأبناء هذه المدينة الصامدة وتحية لكل ليبي شريف يقاوم من أجل ليبيا .

والثوار الشرفاء يجب أن يدركوا مسئوليتهم وينضموا تحت مظلة الغرفة الأمنية ويقفوا صفاً واحد لمقاتلة الإرهاب وأدعوا كافة الضباط وضباط الصف والجنود المتقاعسين في البيوت أن يلتحقوا بوحداتهم لان هذه مرحلة حاسمة وفاصلة في تاريخ ليبيا وعلى الجميع ان يكون في مسئوليته ويدرك أهمية الموقف وإذا لم نلتحم مع بعضنا في هذه المرحلة متى نلتحم ونتصدى للعدو

الشباب أيضا كل شاب يحمل السلاح او قادر على استخدام السلاح عليه أن يلتحق بالصاعقة ليعطيها الزخم المعنوي وللوقوف مع أبناء الصاعقة الذين يقاتلوا في كل أنحاء بنغازي

أتمنى أن ندرك المسئولية وان يكون قادتنا السياسيون من كل التوجهات السياسية أن يدركوا الخطورة وان يبتعدوا عن التجاذبات السياسية ويقفوا صف واحد لأجل وحدة ليبيا ولا نترك الفرصة لمن يريد ان يقسم ليبيا ويجعلها أقسام وقوتنا في وحدتنا واجتماعنا وليبيا ستظل بإذن الله موحدة شرقها وغربها وجنوبها ومهما حاول الأعداء ونسأل الله ان يهدي الجميع وأن يكونوا على قلب واحد وأترك المجال للسيد عبد الله السعيطي وباقي الوزراء والإجابة عن الصحفيين.

أسئلة الصحفيين :

ماذا قدمت الحكومة لدعم بنغازي ؟ وهل لا تظن بأن توقيت الزيارة متأخر ؟

السيد رئيس الحكومة المكلف : بخصوص ماذا قدمت الحكومة بإمكان السيد عبد الله السعيطي أن يجاوبك وأما عن الزيارة فهي ليست متأخرة ونتيجة للظروف التي تمر بها البلاد التحديات كبيرة جدا ونؤكد لك قد نكون على بعد من مدينة بنغازي ولكننا على تواصل يومي ودائم بما يحدث في بنغازي وأيضا الوزير المكلف بالديوان الأستاذ صلاح المرغني أسبوعيا في مدينة بنغازي وديوان مجلس الوزراء ينقل الصورة الكاملة لما يحدث في مدينة بنغازي فإذا كنا بعيدين أجساداً عن بنغازي لكن عقولنا وقلوبنا مع مدينة بنغازي، والكلام سهل والخارج من المشهد ينظر كما يشاء ولكن الموجود على المشهد تحديات وتراكمات وأجهزة أمنية مدمرة في 42 عام ولا يمكن بناء قوة حقيقة على أرض الواقع مع وجود الكم الهائل للسلاح في هذه المدينة ولا تتوقع حضرتك انت أو الشعب الليبي خلال شهور أن يستقر الوضع الأمني كما تتصورون ونضرب مثل بالعراق فهي الآن كم لها مع ذلك الجيش العراقي كان جيش قوي والأجهزة قوية ومع ذلك تشاهدون يومياً ونحمد الله سبحانه وتعالى انه رغم انتشار الكم الهائل من السلاح التجاوزات الأمنية التي تحدث داخل ليبيا أقل بكثير مما يحدث في دول مجاورة لنا مع التفوق الهائل في الأجهزة الأمنية والمواطن من حقه أن يطلب الأمن لأنه عانى من الكثير خلال 42 عام ولكن أولاً لحد الآن نحن تحت البند السابع ولا يتم وصول أي قطعة سلاح إلى ليبيا إلا بشق الأنفس وإضافة إلى الموارد المحدودة وإذا كنت تريد أن تشاهد الموقف فليقوم من جميع الجوانب الموارد محدودة والفصل السابع والمدد الزمنية المحددة لإيصال السلاح وكلها عوامل تؤثر بالإضافة إلى حل جميع الأجهزة الأمنية وهو أحد الأخطاء التي ارتكبت في الحكومات السابقة فبناء جهاز أمني استخباراتي نحن الذي يواجهنا عدو مجهول غير معلوم ولا يتم التعامل معه بانتشار الجنود والأسلحة بل يتم التعامل معه بجهاز استخباراتي قوي وهذا لم يتم تفعيله حتى هذه الساعة فأرجوا أن تكون الأسلحة منطقية وواقعية وتتعامل مع الواقع وليس لماذا لماذا لماذا شكرا.

سؤال : هل الذي الصراع بين حكومة السيد الثني وحكومة السيد معيتيق صراع على السلطة ؟

السيد وزير الثقافة والمجتمع المدني : أولاً الحكومة لا تؤمن بأن هناك صراع على السلطة نحن من جانبنا ليست لدينا رغبة ولكن الحكومة تريد أن تغادر لاستكمال خارطة الطريق للوصول لمجلس النواب القادم والحكومة تاريخها بحسب هذه الخارطة ينتهي في 25 يونيو وما حصل الأشكال حول السلطة حصل في قبة المؤتمر الوطني والحكومة ليست طرفاً في هذا الصراع بل هي تستكمل دورها حتى تصل لآخر ثانية في عملها وفق قرار يصدر عن المحكمة عندما أحالت الأمر برمته للمحكمة.

وأضاف السيد صلاح المرغني وزير العدل : في الديمقراطيات الجدل السياسي والنقاش والمماحكة أمر طبيعي ونحن في ليبيا لسنا متعودين على العمل الديمقراطي وليس هناك صراع بالمعنى الذي تتحدث عنه هناك إجراءات قانونية وحلول سياسية بين الأطراف والمهم في كل هذا أن لا يكون الهدف غير مصلحة ليبيا والحكومة الحالية والحكومة القادمة أو الحكومة التي بعدها تشكل وفقاً للقواعد الدستورية المعمول بها ومسألة وجود صراع الصراع غير موجود ولكن الصراع السلمي الديمقراطي فهو موجود وضمن العملية الديمقراطية.

سؤال يتعلق بالطعن المرفوع من قبل بعض أعضاء المؤتمر الوطني العام أمام الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا.

السيد صلاح المرغني : أنا لا أعلق على القضايا المنظورة أمام القضاء لأن القضاء يجب أن يكون بعيد عن التسييس والقضاء ينظر لمسألة قانونية ودستورية وفنية رفعها بعض أصحاب المصالح من أعضاء المؤتمر الوطني فيما يتعلق بتكليف السيد أحمد معيتيق برئاسة مجلس الوزراء وهذا التكليف الآن مطعون فيه أمام المحكمة ونترك أمره للمحكمة الدستورية ولا أعتقد ان هناك أمكانية لفرض أي شيء بالقوة لأن فرض الأمور بالقوة مضى عهده منذ ثلاث سنوات والمسألة قانونية وستحل بالطرق السلمية والسياسيون الليبيون ينضجون الآن وستمر ليبيا من هذا المنعطف بإذن الله.

المصدر :الحكومة الليبية المؤقتة – ديوان رئاسة الوزراء

أضف تعليق