في لقاء مع السيد رئيس الحكومة المكلف وزير الدفاع .. الكشف عن معلومات مهمة عن الوضع الامني في ليبيا
أكد معالي رئيس الوزراء المكلف في الحكومة المؤقتة وزير الدفاع السيد عبدالله الثني، على ضرورة وجود الجيش والشرطة واعادة هيكلية المؤسسة العسكرية من جديد ، وقال انه الحل الامثل فيما يخص الشرطة والجيش، مشيراً إلى عدد من الدفعات التي تخرجت والتي لازالت تحت التدريب في بريطانيا وايطاليا وتركيا ، وأشار معاليه في برنامج “لقاء خاص” بقناه النبأ الفضائية بث يوم الأحد 27 ابريل 2014م، إلى الخلاف القائم بين وزارة الدفاع ورئاسة الأركان واكد انه لازال قائما وراجع سبب الخلاف إلي رغبة رئاسة الاركان في الحصول علي اختصاصات وميزات هي ليست من إختصاصها ، وفيما يخص التهم الموجهة إلى وزارة الدفاع بصرف 6 مليارات دينار، قال أن من لديه معلومة فليقدم الدليل، وهناك وزارة المالية ومصرف ليبيا المركزي وديوان المحاسبة وهي جهات مسؤولة وإن ما تم التصرف فيه كان وفقاً للعقود الموجودة لدينا، ودعا كل من لديه مستمسك ضد وزارة الدفاع أن يقدمه شرط أن يكون مدعما بالحقائق والادلة لا كلام فقط ، وحول تأمين العاصمة والحديث عن دخول قوات إليها قال السيد الرئيس أن هناك دراسة لهذا الغرض، ولا يمكن دخول أي قوات إلي طرابلس الا بموافقة أهلها حيث سيتم تحديد تمركز هذه القوات ومهمتها في حال دخلت، وحتى لا تهدد حياة سكان طرابلس وهم 2 مليون نسمة للخطر ، وأشار معالي رئيس الوزراء المكلف وزير الدفاع إلي حالات اختطاف الدبلوماسيين في طرابلس، واكد علي أن السفير الاردني المختطف والدبلوماسيين التونسيين يتمتعون بصحة جيدة، مشيراً إلي انه ثم التوصل إلي ذلك من خلال شريط فيديو ثم مشاهدته وأن هناك إتصالات مع الخاطفين واطلاق سراح المختطفين قد يكون قريباً ، وقد اجاب معالي الرئيس على عدد من التساؤلات حول الوضع الأمني في درنة وبنغازي خصوصا ً والوضع الأمني في ليبيا عموماً والإنفلات الأمني الذي تشهده البلاد، وإنتشار السلاح، وتصادم الارادات بين التيارات السياسية.
تحدث .. ايضا عن بيان غات حول الارهاب، والعلاقة بين مصرف ليبيا المركزي وزارة الدفاع، واتفاقية المؤاني النفطية، والمهجرين وبرنامج الحكومة من اجل عودتهم، وعلى ضرورة الحوار بين الليبيين للخروج من المأزق الذي تعيشه البلاد ، واختتم السيد الرئيس حديثه بالإجابة عن سؤال حول ما يسمي بزهرة الربيع ووجود سيناريو أمريكي غربي لضرب أهداف لمواقع تتبع تيارات اسلامية في ليبيا، فقال ليست لدينا معلومات واضحة حتى هذه الساعة ولم يتم التواصل معنا بهذا الخصوص.
المصدر : وزارة الدفاع الليبية
أضف تعليق