Ministry of Justice - Libya
Information and Documentation Centre

وزارة العدل - ليبيا المعلومات والتوثيق

رئيس الحكومة المؤقتة : رئيس الأركان يرفض تلقي الأوامر من وزير الدفاع ولا من رئيس الحكومة

أخبار عامة التاريخ: مارس 8, 2014 تعليقات (0)

انتم تسألون لماذا الحكومة لماذا لم تفعل شيء الحكومة قامت بواجباتها الكاملة من خلال وزارة الدفاع الحكومة لا تستطيع أن تأمر الجيش بالتحرك ولا تستطيع أن تأمر القوات بالتحرك من مكان لمكان لأن رئيس الأركان يعين من المؤتمر الوطني العام والمؤتمر الوطني العام بمجمله القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الأركان يرفض تلقي أوامر من وزير الدفاع ولا من رئيس الحكومة ونحن خلال الستة الأشهر الماضية ونحن في سجال في هذا الموضوع مع لجنة الدفاع والسيد رئيس المؤتمر وعقدنا عدة اجتماعات من أجل ان نطلب من رئيس الأركان ليتحرك للجنوب او نحو الغرب ومهمة وزارة الدفاع هي توفير الإمكانيات المادية وهي التسليح وما إلى ذلك ولكن تهيئة القوات وتجهيزها وتدريبها وامرها وتوجهيها هي مهمة رئيس الأركان الذي لا يأتمر بأمر الحكومة وهو فيه لبس وسوء فهم وهو أيضا فالقائد الأعلى يرى ان رئيس الأركان يتبع للمؤتمر والمؤتمر يأمره ونحن لا نستطيع ان نأمر الجيش بالتحرك وحتى لو نستطيع بحكم القانون فالجيش لن يمتثل لأوامرنا.

وعدد من أعضاء المؤتمر وعدد من المواطنين طلبوا مني أن أوضح هذا الامر ولهذا رجعت لأوضح هذا الأمر للناس وينبغي ان يكون واضحاً وقد تحدثنا طويلاً لتصحيح هذا الأمر ووجهنا مذكرة للمؤتمر الوطني العام لتكليف وزير الدفاع ليحظى بجزء من صلاحيات القائد الأعلى للقوات المسلحة ورأى المؤتمر خلاف ذلك ولم تقر والحكومة ليست حريصة على الاستمرار ونحن حريصين على ان لا يسلم هذا الوطن لجهة تذهب به لمذهب لا يخدم المصلحة الوطنية العام واقولها بكل صراحة وأما ان الحكومة ضعيفة وغير قادرة فأن الدولة الليبية ضعيفة واستلمناها ضعيفة ولم نساعد في تقويتها وبنائها والجميع يشتغل ضد الحكومة وأصبحت المسألة أصبحت مسألة رهان للوصول للسلطة وليس على بناء الوطن من أجل تهيئته لأن الناس تتنافس فيه من أجل خدمته من خلال الحكومة وهذا الأمر يجب ان يكون واضحا.

 الأسئلة :

سؤال : هل نفهم من كلامك انكم اصدرتم أوامر بالتعامل مع ناقلة النفط ؟

رئيس الحكومة المؤقتة : يوم الثلاثاء وجهت مذكرة من وزير الدفاع لرئيس الأركان بشأن التحرك لأن قبل قدوم الباخرة كان هناك تحرك من محتلي النفط باتجاه الغرب باتجاه سرت ورصد الأمر وطلب من رئاسة الأركان التعامل مع هذا الموضوع ولم يتم شيء.

سؤال : لقد ذكرت ان جهات واشخاص تشتغل ضد الحكومة ؟

رئيس الحكومة المؤقتة : الذين ترونهم في التلفزيون ويتحدثون بمعلومات صحيحة وغير صحيحة من أجل إعاقة الحكومة ونحن في وضع استثنائي ووضع سيء ووضع سائدة فيه القنابل والأسلحة ولا احد يستطيع ان يقول انني امتلك امر فالحكومة جاءت لتسيير هذه المرحلة وقبلت هذا التحدي ولكن التعاون معها محدود ومن فئات قليلة وهذا أمر واقع يعرفه الجميع ونحن الآن على نهاية المسار والأمر عشتوه جميعاً وكل المحاذير الأمنية عندما منطقة مسلحة توجه أسلحتها لمنطقة مجاورة لها وانت حكومة وتعرف ان عندهم جميعاً أسلحة اقوى من أسلحة الجيش فهل هذا الامر تلام عليه الحكومة وهو شيء ورثناه ولقد حاولنا بأكبر قدر من الحكمة والمسئولية ان ندير هذه المرحلة وهذا أمر لا يمكن ان تخطيه عين ولكن ان تقوم ناس للوصول للسلطة ان تكون مستعدة لبذل أي شيء حتى لو كان ينهي الوطن ويضره.

سؤال : ما هو سبب عدم توافق الحكومة والمؤتمر الوطني العام ولماذا تتم عرقلتكم حسب ما صرحت؟

رئيس الحكومة المؤقتة : هناك كتل أيدلوجية ولديها وجه نظر نحن وطنيون نرتبط بهذه الأرض ببنائها وتعميرها وتهيئتها بعيداً عن ادلجتها وليس لنا امتداد بالخارج بل امتدادنا في ليبيا ومن ليبيا وليس لنا ان نفرض أي فكر على الليبيين أي فكر إلا ما يقرره وأيدولوجيتنا هي ما صدر في دستور 1951 من أفكار وهو الدستور سيتغير كنصوص ولكن كأفكار في دستور الاستقلال وقوانين وتشريعاته الوطنية نحو بناء ليبيا الدولة هي رؤيتنا واي مسألة ايدولوجية فكرية تريد ان تخلق شيء جديد في ليبيا نحن لسنا معها ليبيا دولة مسلمة ليس هناك خلاف على ان الإسلام دين الدولة ولا خلاف على أي شيء مخالف للإسلام مرفوض رفضا مطلق ولكن ليس الإسلام بصنع فلان او علان ولكن الإسلام المالكي الوسطي تربينا عليه وعاش عليه ابائنا واجدادنا واي شيء في ليبيا يبعد الإسلام او يصرف النظر عن الإٍسلام فلن تقوم له قائمة لأن الليبيين بطبيعتهم مسلمين وإذا كان هناك شيء يمتازوا به هو انهم مسلمون طبيعيون فطريون دون تكلف وبدون مزايدة من ورائه لإقناع الناس بشيء قد يكون فيك او قد لا يكون شكراً جزيلا والسلام عليكم ورحمة  الله وبركاته.

المصدر : الحكومة الليبية المؤقتة – ديوان رئاسة الوزراء

أضف تعليق