المؤسسة الوطنية للنفط توضح مجريات شحنة النفط الخام بميناء السدرة
نشير الى الاحداث المتسارعة بشأن عملية شحن النفط الخام من ميناء السدرة من قبل جهة غير شرعية وبواسطة ناقلة نفط مارقة ترفع علم كوريا الشمالية نود أن نؤكد على العديد من الاحداث والبيانات حول هذه الشحنة وآليات شحنها.
ومن المعلوم أن هؤلاء المجموعة وخلال بداية إغلاقهم للمؤاني النفطية كان بحجة أن عمليات بيع النفط تتم بدون وجود عددات لقياس كميات النفط الخام وفي هذا الصدد فإن المؤسسة تستغرب وبشده ما تم يوم أمس من عملية شحن للنفط الخام وبدون عدادات وهذا يثبت بطلان الحجة المرفوعة من قبلهم والتأكد من أنها حجة واهية للتظليل والتدليس علي الرائ العام الليبي و ظهرت نيتهم المبيته بشأن سرقت وتهريب النفط الليبي والاستئثار بعوائده دون غيرهم من أفراد الشعب الليبي.
ومنذ البداية فإن المؤسسة قد أعلنت وبكل وضوح عن الآليات المتبعة والمعتمدة عالميا لقياس النفط الخام وبحضور كل الجهات الرقابية بالدولة الليبية ومن بين أهم هذه الجهات وجود عناصر التفتيش والقياس التابعين لوزارة النفط والغاز وإشرافهم المباشر على كل الشحنات وإصدارهم لوثائق الشحن ولكن وخلال عملية الشحن التي قام بها القائمين على إغلاق المؤاني النفطية يوم أمس قد إستبعدوا عناصر التفتيش والقياس مما يؤكد النية المبيته لسرقة النفط الليبي من خلال إستبعاد الجهة المخولة قانونا بإصدار وثائق الشحن وتحديد الكميات المشحونة.
وفي الوقت الذي نؤكد فيه على أن كمية النفط التي تم شحنها على ظهر الناقلة المارقة هي كميات مسروقة ونحمل كافة الجهات العالمية مسوؤلية التعامل بها من خلال استلامها أو إعادة بيعها وإنها كميات تخص المؤسسة الوطنية للنفط وشركائها الدوليين من أمريكيا وكندا وفرنسا ، كما نؤكد على أن المؤسسة قد بدأت في إتخاذ الاجراءات القانونية بشأن ملاحقة الناقلة وملاكها وكذلك الجهات الاخري التى تقف خلف هذه الصفقة المشبوه وإحالتهم الى ساحات القضاء.
المصدر : المؤسسة الوطنية للنفط