Ministry of Justice - Libya
Information and Documentation Centre

وزارة العدل - ليبيا المعلومات والتوثيق

وقائع المؤتمر الصحفي للحكومة المؤقتة 25-12-2013

أخبار عامة التاريخ: ديسمبر 25, 2013 تعليقات (0)

أثر الاجتماع العادي الواحد والأربعين لمجلس الوزراء عقد رئيس الحكومة السيد علي زيدان ووزيري العدل العدل والكهرباء، مؤتمراً صحفيا عصر اليوم الأربعاء الموافق 25/12/2013 بمقر ديوان رئاسة الوزراء تم خلاله تناول العديد من القضايا التي تهم الرأي العام ، وجاء في المؤتمر : بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه أيها السيدات والسادة

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابتداء اود ان نسجل عميق الحزن لاستشهاد عدد من المواطنين في انفجار بوابة برسس ونتقدم لأهاليهم بأحر التعازي ونسأل الله ان يحسن عزائهم ويخلفهم فيهم خيرا ويحتسبهم من الشهداء وان يجعل خليفتهم على وطننا خير ، لا شك ان هذا الحادث المؤلم الأليم هذا الحادث الانتحاري ان كان انتحاريا يدل على ان القوة التي لا تريد لليبيا ان تنطلق ولا تريد للدولة ان تتحقق ولا تريد لليبيا ان تخرج من الوضعية التي نحن فيها الآن بافعال آلة التدمير والإرهاب لاشك يأسوا ولجئوا لهذه الاعمال التي لم تعرفها بلادنا من نقبل ونحن اذ نترحم على شهدائنا ونضرع الى الله ان يجعلهم في اعلى عليين .

 والوقوف ضد هذه التيارات الهدامة والمدمرة والاستمرار بعزام في بناء الجيش والشرطة وتدعيمهم وكافة الأجهزة الأمنية الأخرى

 اريد ان أؤكد ان الشعب الليبي شعب مسلم ولا توجد لدى الشعب الليبي قيمة ارفع واسمى من الإسلام والشعب مسلم بطبعه وسلوكه ولا شيء هناك ابرز من الإسلام ومن يزايد على الليبيين بالدين فهي مزايدة واهمة لن تحقق له شيء

 اود ان اسجل اسفي العميق والحزن لما يجري في السرير ومنطقة الحقول النفطية من ممارسات استشهد فيها عدد من المواطنين واختطف فيها عدد من المواطنين ونستنكر عمليات القتل والخطف وتعطيل مصالح الدولة واقفال الطرق وترويع المسافرين كل هذه المسائل مسائل نشجبها ونستنكرها ونؤكد ان الدولة ستتولى مواجهة هؤلاء المخالفين للقانون أي كانوا ستتولى الدولة مواجهتهم من خلال الجيش والشرطة

 واحيي هنا رجال الشرطة ورجال الجيش والثوار الموجودين في تلك المناطق الذين يواجهون هذه الاعمال الغير مشروعة التي لا شك تصب في مصلحة أعداء البلاد

فيما يتعلق بأعمال العنف للسيد وزير العدل حديث في هذا الموضوع وللدكتور علي امحيريق حديث في تطبيق قراري 27 و53 وحاولنا بدء حوار مع كافة الأطراف لإيضاح ما يجب إيضاحه والاهداف المتوخاة من المرحلة الانتقالية وما نطمح اليه من دولة القانون ودولة الديمقراطية التي ترتكز بكل ما لديها على الإسلام دينا وعقيدة وشريعة الشعب الليبي لا يقبل أي امر والدولة لن تقبل أي امر مخالف للإسلام ويجب ان يكون الامر واضح.

 نعيش الوضع راهن بسبب اقفال الموانئ النفطية والمساعي مستمرة لأنهاء الامر والحكومة تهيء في خط موازي لكل الاحتمالات التي قد نضطر لها وهناك جملة من الوفود بمبادرة منهم سيذهبون للمنطقة وهناك مساعي من قبيلة المغاربة والقبائل الأخرى وشيوخها لأجل إيجاد حل للقضية ولقد طلبوا من الحكومة اعطائهم فسحة واعطيناهم ولكن بعد هذه الفسحة لن يكون هناك انتظار وستأخذ هذه الأمور بعض الوقت ولكن لن يكون لوقت طويل.

 موضوع الميزانية بسبب توقف موانئ النفط وحدوث تغيير في دخل الدولة من النفط وانخفاض الدخل حوالي 40% تعطلنا في اعداد الميزانية والآن وضعنا اكثر من خيار للميزانية وسترسل للمؤتمر الوطني وسيكون هناك نقاش مع لجنة الميزانية وهيئة الرئاسة وإيقاف الموانئ النفطية هذا عمل لا ادري ان كان سيغفره الشعب الليبي ام لا ولكنه عطل الدولة ومسيرتها وارتأى المؤتمر الوطني والحكومة ان تسعى للخروج من هذا المأزق بدون احداث خلل في البنية الاجتماعية وان تسفك الدماء ولكن لا بد للدولة ان تقوم بدورها.

 الوضع الأمني والتحديات الأمنية مسألة طبيعية في بلد يتوفر فيه السلاح عند الجميع عند الطفل والشاب وكل الناس والسلاح يغري باستعماله ومهما اوتينا من قوة مالم يجمع السلاح ويكون محتكرا للجيش والشرطة سيكون ادنى مما نتوقع له من نتائج والحكومة بدأت في إجراءات نأمل ان تجد قبول لدى الشعب وهي إجراءات لجمع الأسلحة واستلامها واعدامها وسيكون بترتيبات تطمأن الجميع الذين يعتقدون ان السلاح يحقق امنهم وهذه طبيعة المرحلة الانتقالية وما نراه في ليبيا الآن بمعايير من يعرف طبيعة هذه المراحل يعتبر امر افضل من دول كثيرة عاشت هذه المرحلة خاصة ان علمنا ان المحذور الأمني يأتي من الليبيين الذين يستعملون السلاح وهذه مسألة بكل تأكيد تقر مضاجع الليبيين ونحن في مساعي لتلافيها ولكن يجب ان نعلم ان هذا الامر بعد زلزال هز ليبيا بكاملها من شتى النواحي وترك اثار تحتاج لوقت وهذا امر لم يأتي من عامل خارجي بل السلاح موجود لدى الجميع والحكومة وجدت هذا الوضع وتحاول التعامل معه ولن نفلح الخروج منه إلا بالحكمة وحسن التدبير وانا أؤكد انه لن يستطيع احد ان يأتي ويفعل اكثر مما فعلناه ولكن الواقع يقتضي منا ان نتعامل معه بما يقتضيه ونحن ماضون في تأسيس الأجهزة الأمنية والجيش والشرطة وبدأت ظواهر التحسن ظاهرة ولكن كل شيء سيأخذ زمنه ولكن سنة في وضع ليبيا لا أعتقد ان من يضن انه يمكن احداث تغيير هو تقييم موضوعي وبدأت الوزارات تعمل وبدأت الحركة في كثير من مناحي الحياة بكيفية افضل وانا متأكد ان خلال الأشهر القادمة سيكون افضل من الأشهر الماضية لا أقول هذا لدعاية انتخابية او لتستمر الحكومة بل نحن في موقعه لا يحسدنا عليه عاقل ونحن نريد لبلادنا ان تخرج مما فيه ونريد ان نتعامل مع هذا الواقع بموضوعية وعقلانية ورؤية واضحة والكثير يجلسون في بيوتهم ويتحدثون ويعتقدون ان الأمور يمكن إنجازها بتصريحات صحفية او شيء من هذا القبيل وإذا اختار المؤتمر الوطني العام اعفاء هذه الحكومة سنكون اول من يستجيب للأمر لأنه خلصنا من مسئوليات كثيرة ولكن لن نسلم البلاد لفترة طويلة لحكومة تسيير اعمال وإذا استمرينا سنستمر بعزيمة المناضلين والمجاهدين والأمور ليست سهلة وجئناها ونعلم ذلك وصبرنا عليها ونصبر ولكن إذا تهيأ لنا الخروج من هذا الامر سنكون سعداء به ولكن سعادتنا اكبر ان حققنا للوطن قدر من الخير والجهد ليخرج من فيه الآن وددت ان أقول لشعبنا هذه الكلمات لأنني في المرحلة الأخيرة اسمع اقوال وهي من اشخاص لا اريد ان أتكلم عن الأسباب التي دفعتهم لهذا الامر ولكن ليستبين شعبنا وددت ان افضي له ونأمل ان تكون مفهومة وتصل لمن يفهمها ويعقلها واشكركم واقدم السيد صلاح المرغني ومن ثم الدكتور علي امحيريق ومن ثم الأسئلة :

السيد صلاح المرغني وزير العدل

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 حديثي في قسمين الأول في الحالة التشريعية والقضائية وبالذات مسألة الشريعة الإسلامية الغراء كما تعلمون تتعرض بلادنا لحوادث عنف وصلت لحد التفجيرات التي سمعتم ومن الواجب ان نقيم الحجة على كل من يحاول ان يقلل من اسلام ليبيا وشعبها فالشعب الليبي لم يزايد يوما على اسلامه حتى عندما احتلت ليبيا من الغزاة وبعد اجراء مشاورات مع عدد من القوى ليس في درنة فقط بل في ليبيا جميعاً رأينا ان تصدر وزارة العدل ورقة بيضاء فيما يتعلق برؤيتها في هذه المسألة الورقة :

 

 

 

 

 

 

 

 

القسم الثاني بالاغتيالات قبل المؤتمر كان لي لقاء بالنائب العام باعتبار ان القضاء سلطة منفصلة ونحن نؤمن بمبدأ الفصل بين السلطات والنيابة العامة تباشر التحقيقات في انفجار برسس الذي أدى بحياة عدد من الشهداء ونحن نطلب دعم فنيا عاليا يتعلق بمسألة الأدلة الجنائية وتواصل النيابة العامة التحقيق في احداث الدرع ببنغازي وتطبيق القرار 27 في فبراير تلقينا قائمتين للمساجين هناك والعمل جاري على استلام هذه الاعداد ولكن بوتيرة أبطأ مما نتوقع وبارك الله فيكم

 

الدكتور علي امحيريق وزير الكهرباء والطاقات المتجددة

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم شكرا السيد الرئيس سأبدأ في قطاع الكهرباء الحمد لله رب العالمين حلت مشكلة الغاز في محطة الرويس واستأنفت العمل بكامل طاقتها وحالما استأنفت حلت مشكلة السرير ومن يومين سحبنا جميع المشغلين بمحطة السرير ولكن بالأمس عادوا للمحطة عادوا وشغلوا احدى الوحدات ولا زلنا نشغل تلك المحطة بطاقة ضعيفة ونأمل ان ترتفع خلال يومين ونأمل ان شاء الله ان حلت مشكلة الهلال النفطي ستعمل كل المحطات بطاقتها ونؤكد ان مشايع وزارة الكهرباء لم تتوقف والحمد لله رب العالمين محطة الخليج العمل فيها جاري ونتوقع دخول الوحدة في الشهر السادس من  2014 واستأنف العمل في محطة غرب طرابلس بطاقة 1400 ميقا وهذا يضع ليبيا بنهاية عام 2014 ليكون فيها فائض بدل من العجز واضيف هذا الشهر اربع محطات منقولة اشترتها الشركة العامة للكهرباء واحدة في الزاوية 50 ميقا ووحدات أخرى في طرابلس واضفنا هذه السنة للشبكة 550 ميغاوات ووقعنا تركيب محطة الخمس وستبدأ العمل خلال شهر سبعة اشهر من الآن وشرعنا في مجال الاستثمار في مجال الطاقة الشمسية وسيصل نسبة الطاقة المولدة من الطاقة الشمسية إلى حوالي 20% وهي قفزة نوعية في مجال انتاج الطاقة الكهربية ومستقبل ليبيا في الكهرباء واعد وهناك دراسات لربط ليبيا بأوروبا عبر كابل بحري من غرب طرابلس لصقيلية وسيكون نقلة نوعية ودعم للشبكة وإمكانية التصدير في المستقبل ولا يفوتني ان أتوجه بالشكر الجزيل لفنيي وعاملي الشركة العامة للكهرباء والوزارة وهذا القطاع الذي لم يتوقف سواء وقت الحرب او السلم وأتمنى وادعوا الحكومة ان تعمل على زيادة رواتب هؤلاء لأنهم أثبتوا انهم في الموعد في كل الأوقات ولم يتخلوا عن دعم الشعب في احلك الظروف ولا افوت ان انوه على الاعتداء التي تم على مركز التحكم الوطني والذي نتج عنه خطف سبع مهندسين والذين بفضل الجهود عادوا لمواقعهم والتواصل جاري مع رئاسة الأركان لنتمكن من التحقيق من الامر وطرح الاحمال قليل جداً وبدخول محطة السرير بثقلها الكامل وعند توفر الغاز لمحطة ازويتينة سيكون طرح الاحمال قليل جداً .

 

بما يخص لجنة اخلاء طرابلس من المظاهر المسلحة انا وأعضاء اللجنة نبذل جهداً وتمكننا من انجاز الكثير من 15 نوفمبر للآن شكلنا لجنة لاستلام مطار امعيتيقة ومعسكر 27 ولجنة لاستلام مطار طرابلس الدولي ولجنة لاستلام مقر تشكيل فخر الدين الصلابي ولجان لإستلام مزرعة النعام والعقار الموجود به كتيبة بشير السعداوي والمبنى الإداري في حي دمشق وبيت المعتصم في شارع الظل وهناك لجنة فيها أعضاء من لجنة مصلحة أملاك الدولة وما تم استلامه رسميا معسكر 27 وجاءت اللجنة بتقرير نهائي للإستلام وتم تسليم المعسكر لرئاسة الأركان وكذلك المقر الذي يشغله تشكيل فخر الدين الصلابي وهناك تجهيزات لجهاز المخابرات سلم اليهم ويوم الاثنين الماضي استلمت اللجنة مقر جمعية الدعوة الإسلامية ومفاتيح المقر موجودة لدي وذهبت واشرفت على الاستلام بالكامل وهناك ملاحظات بخصوص مطار امعتيقة وجدت اللجنة ان هناك 33 مبنى مشغول بتشكيلات مسلحة متعددة تم الاستلام من بعضها ولم يتم من الباقي ولا زال هناك نوع من البطأ في تسليم السجناء واللجنة معنية بذلك وحتى سيتم الاستلام بالكامل لا بد من استلام السجناء واحداً واحد وبما يخص جمعية الدعوة الإسلامية استلمت كل موقع على حذا واشكر كتيبة الصواعق التي كانت تشغل المكان وجميع الأماكن التي تركتها كانت في حالة جيدة من ناحية الأثاث واشكرهم على امانتهم لهذا المرفق والشيء الوحيد الذي ظل مشغول هو مقر وزارة الدفاع واكد لي معالي ويزر الدفاع العمل جاري لنقل وزارة الدفاع من جمعية الدعوة الإسلامية إلى معسكر اليرموك وسيتم الامر بنهاية الشهر.

 

بالنسبة لمطار طرابلس الدولي اكدت لي اللجنة انه تم مسح كامل للمطار وتم سحب كتيبة حماية المطار من جميع المنافد وهي تحرس المطار من الخارج والترتيب السابق للمطار هناك ستة عشر امنية وبعضها رسمي ونسعى للتقليل من هذا حتى يدار المطار بطريقة معنية ولجنة المطار لا زالت تعمل وامامها عمل كبير لتقوم به واتوقع انتهاء العمل في الفترة القريبة القادمة واللجنة معنية باستيعاب الثوار فتم استيعاب عدد ممن كان يشغل المقر الإداري بسيدي المصري وكتيبة الصواعق احيلت قائمة لوزارة الدفاع ورئاسة الأركان و120 منهم يريدون الخدمة المدنية ومنطقة طرابلس الكبرى اجتمعت اللجنة بثوار طرابلس اكثر من مرة وأؤكد ان هناك خطة تتبلور لجمع كافة السلاح المتوسط والثقيل تحت رعاية وزارة الدفاع ورئاسة الأركان وتم الاتفاق مع ثوار طرابلس على استيعابهم في هذه الفترة واللجنة تحيل قوائم هؤلاء للجهات المعنية وأريد ان اشكر ثوار طرابلس وتفهمهم وجاري العمل على استلام كافة المواقع داخل طرابلس وأؤكد ان الدولة لن تتخلى عن الثوار ولكن الحكومة تضمن لهم الحياة الكريمة حسب رغبتهم وهذا ما لدي واشكركم شكرا ً جزيلا .

 

السيد رئيس الحكومة المؤقتة :

 

اسجل شكري لكل من يتوجه الشكر من ثوار وغيرهم لتعاونهم في الاستحقاق المهم وفيما يتعلق بالمطار على جميع الأجهزة والمجموعات المسلحة ان تخلي المطار فهو مظهر لسيادة الدولة والجهات الرسمية التي ينبغي ان تكون وسنستمر في المساعي والإجراءات حتى يتحقق الامر بالكامل فيما يتعلق بالمقار مثل جمعية الدعوة الإسلامية ستستلمها الحكومة وسبق استعمالها مقر للمجلس الوطني الانتقالي وقبل الثورة للحكومة وقد نضطر استعمال جزءاً منها للحكومة وافتح باب الأسئلة :

 

سؤال : العلاقات المصرية الليبية قوية وازلية على مر السنين وصرح المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري ان مصر لن تسمح ان تقوم أي اطراف أي كانت ضد مصالح الشعب الليبي انطلاقا من الأراضي المصرية بناء على ثوابت المصرية فيما تعقيب معاليك السيد علي زيدان ؟

 

رئيس الحكومة المؤقتة : عبرت اكثر من مرة عن رؤيتنا مع مصر وهي ازلية ابدية ولا تقبل غير ان تكون قوية وتتوفر لها كافة الأسباب الإيجابية وذهبت في فترة مبكرة لمصر رغم احتجاجات المحتجين لأن مصر ثابت من ثوابت علاقتنا الخارجية وستكون علاقتنا بها جيدة على حال ومن اهم الأشياء التي حافظ عليها العهد الملكي العلاقة الثابتة مع مصر وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وبذل كل الجهد في تدعيمها وهذه ستستمر وليبيا لن تكون في أي حال من الأحوال لأعمال تنطلق لزعزعة مصر وبدأنا ثورتين في وقت واحد وكلنا نعاني من تداعيات الثورة نأمل من الله ان يوصلنا لوضعية تهيأ الاستقرار لليبيا ولمصر ولتونس وكل الدولة العربية والإسلامية.

 

سؤال : في اتصال هاتفي مع المكتب السياسي لأقليم برقة بخصوص اقفال الحقول قالوا ان الحكومة لم تتفوض معنا مباشرة بدل المفاوضة عن طريق وسطاء ؟

 

رئيس الحكومة المؤقتة : من يريد ان يطالب يجب ان يكون من مواطنين ويلتزم بالقانون وهؤلاء ناس كانوا في جهاز حرس المنشآت النفطية اخلوا بالأمانة وغدروا بمن استأمنهم ونحن لا نعترف بمن تسميهم ولا نستطيع ان نجلس معهم وتكلمنا مع قبائلهم واهلهم وناسهم الذين نكن لهم كل الاحترام وكانوا في مستوى المسئولية وحاولوا معهم عدة مرات وهناك جهات أخرى طلبت مننا ان نعطيهم فرصة ليبدوا مساعي والحكومة لا تتفاوض مع احد يشق عصاة الطاعة التي فوضها الشعب الليبي لإدارة وهذا المسمى لا نعترف به لأن الدولة الليبية ذات سيادة ولا وجود لكيان خارج اطار الإعلان الدستوري تطبيقاً لخيار الشعب في 7 يوليو والحكومة التي شكلت نتيجة هذا الانتخاب ولن نتفاوض مع أناس خرجوا عن طاعة الدولة والدستور ومارسوا ممارسة مجرمة وفق القانون وهم مطلوبون ببطاقة حمراء من النائب العام والشعب الليبي قادر على حزم الأمور في نصابها.

 

سؤال : تنتهي في نهاية الشهر المهلة لأندماج التشكيلات العسكرية ما الذي وصلت اليه جهود الحكومة في هذا الامر ؟

 

نحن سائرون في خطين متوازيين خط استيعاب الثوار وتم استيعاب عدد كبير منهم وبالأمس بدأنا في إجراءات تقديم لواء الوسطى ليكون كل افراده من تنطبق عليهم الشروط افراد في الجيش وهو من اهم اهم الدروع وتحدث مع السيد محمد موسى في هذا الموضوع وهو مبادر في هذا الموضوع وسينطبق على كثير من التشكيلات والدروع ذات الشيء.

 

سؤال : نعلم ان هناك قوات معارضة تشادية للكفرة ومن ثم خرجت بأوامر من الطيران الفرنسي والآن رجعت لحي قاذرفي ؟

 

لا توجد قوات تشادية في حي قاذر في وهو من سكان الكفرة من التبو ولم تدخل قوات تشادية ونحن على علاقة مع تشاد والتقيت بالرئيس دبي في نيويورك وفي باريس ونحن على تواصل وهناك بعض مجموعات التهريب للمهاجرين الغير الشرعيين ولكن قوات تشادية رسمية فلم يدخلوا فهذا ليس من سياستهم ومن المتوقع ترشيح سفير لهناك وكان من المفترض ان يزورنا وزير الخارجية التشادي وقد يزورنا ادريس دبي في وقت ليس ببعيد.

 

سؤال : بخصوص احداث برسس ما نوع الدعم المطلوب للنائب العام وبخصوص تفعيل جهاز الاستخبارات ؟

 

السيد رئيس الحكومة : أجهزة الاستخبارات موجودة وهناك جهاز البحث الجنائي وهناك أجهزة أخرى تتبع الداخلية وهناك جهاز يتبع رئاسة الوزراء في طور الانشاء

 

السيد وزير العدل : النيابة العامة لم تطلب الدعم والدعم تقدمه وزارة العدل من خلال جهاز البحوث القضائية للدعم الفني العالي الذي يحتاج لترتيب من دول داعمة

 

سؤال : تضاربت الانباء حول وجود معتقلين ليبيين في سوريا وحول اعدامهم وهل هناك أي اتصال مع الجهات الرسمية السورية ؟

 

رئيس الحكومة المؤقتة : ليس لدينا في سوريا سفارة هناك لأن امكانياتنا لا تسمح لنا ذلك وظروف انشغالنا هنا ونصيحتي لشبابنا ان ليبيا في احوج حاجة لشبابها من يذهب لسوريا الآن ومن ذهب لأفغانستان واخرين للعراق فليبيا في حاجة ان يبذل جهدها نحن لا ننصح شبابنا بأن يذهبوا لسوريا الآن في هذه المعركة لأن الشعب السوري قادر وإذا استطعنا دعم الشعب السوري بدون ارسال شباب ولكن ان يذهب شباب وهم ليسوا مدربون والمعركة السورية فيها اطراف كثيرة ونتمنى شبابنا ان لا يذهب هناك وتعاطفنا مع الشعب السوري قد يكون اجدى من ذهاب الشباب وتعرضهم لمخاطر وهي وجهة نظري واعتقد انه وجهة نظري الحكومة والدولة بأن ليبيا في احوج حاجة لشبابها وفي حال بنائها على اكمل وجه نكون حققنا لبنة في الجسم العربي ويجب ان لا نجعل شبابنا يذهبون بسهولة امام القاذفات والقنابل دون تحقيق ما يريدون لنصرة ما يريدون نصرته ودون ان يحققوا للشعب السوري من امن وامان وهذا تعليقي على هذا الامر وليس لنا ما يؤكد هذا الامر.

 

وزير العدل : إضافة لما قاله معالي الرئيس من وجهة أخرى لدينا في وزارة العدل لجنة متابعة السجناء السياسيين في جميع انحاء العالم وهي تبذل جهداً وهناك اتصالات أجرتها وزارة العدل مع منظمات حقوقية دولية للتحقق من المعلومات التي تناولتها وسائل الاعلام ونحن بانتظار ردهم لأننا نتوقع مساعدة منهم.

 

سؤال : كيف سيتم تمويل الميزانية الجديدة في ظل نقص الموارد ؟

 

رئيس الحكومة المؤقتة : الحكومة تأمل وهي على يقين انها ستحل قضية النفط في وقت قريب وستعود الموارد لوضعها في وقت قريب واتخذت جملة من الإجراءات بتقليص الانفاق واستعمال بعض الفوائض ونأمل ان خلال شهر يناير ستعود الأمور لنصابها.

المصدر : الحكومة الليبية المؤقتة – ديوان رئاسة الوزراء

أضف تعليق