مجلس الأمن يعرب عن قلقه البالغ إزاء تدهور الحالة الأمنية والانقسامات السياسية في ليبيا
مجلس الأمن يعرب عن قلقه البالغ إزاء تدهور الحالة الأمنية والانقسامات السياسية التي تهدد بتقويض عملية الانتقال إلى الديمقراطية .
جاء ذلك فى البيان الرئاسي الذي تناوله فى جلسة الامس ويدعو مجلس الأمن جميع الأطراف في ليبيا لدعم التحول الديمقراطي، بما في ذلك الاتفاق الفورى على الخطوات المقبلة ، والدخول في حوار سياسي والامتناع عن العنف والإجراءات التي تتحدى استقرار الدولة ”
وأضاف البيان أنه قد شهدت الأشهر الأخيرة تزايد أعمال العنف وتدهور الوضع الأمني، بما في ذلك اختطاف رئيس الوزراء علي زيدان وإطلاق سراحه لاحقا ، وقتل المتظاهرين العزل في العاصمة # طرابلس ، والاغتيالات المستهدفة في بنغازي .
وأكد المجلس أنه على جميع الأطراف رفض العنف ضد المدنيين واحترام حق كل الليبيين في التجمع السلمي .
وبينما تلاحظ انسحاب بعض الجماعات المسلحة من طرابلس، يدعو المجلس إلى إحراز تقدم عاجل نحو نهج وطني شامل لنزع السلاح والتسريح وإعادة إدماجهم في الحياة المدنية أو الاندماج في المؤسسات العسكرية وأمن الدولة .
” ويؤكد مجلس الأمن على الحاجة الملحة لتعزيز مؤسسات الجيش والشرطة في ليبيا” وأضاف عليه. “تمشيا مع احتياجات ورغبات الشعب الليبي، يدعم المجلس الجهود التي تبذلها القوات الليبية لاستعادة الأمن العام في جميع أنحاء ليبيا والعنف المضاد من جانب الجماعات المتطرفة .”
” ويشدد المجلس على أهمية إجراء حوار وطني شامل واحد يمكن أن تتوافق الآراء بشأن الأولويات لضمان الانتقال إلى الديمقراطية والمساعدة على ضمان أن تؤخذ وجهات النظر في ليبيا في الاعتبار بشكل صحيح .”
المصدر : العربية
أضف تعليق