Ministry of Justice - Libya
Information and Documentation Centre

وزارة العدل - ليبيا المعلومات والتوثيق

الحكومة تطلب من الجميع ضبط النفس وعدم التمادي في المواجهة

أخبار عامة التاريخ: نوفمبر 16, 2013 تعليقات (0)

السيد رئيس الحكومة المؤقتة

بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه

أولا نتقدم باحر التعازي لشعبنا الكريم في الشهداء الذين قضوا الامس في مظاهرة المطالبة بإنهاء المظاهر المسلحة في طرابلس والذين قرروا ان يضحوا بأنفسهم لإعطاء رسالة واضحة وبينة إلى ان المظاهر المسلحة والاستقواء على الدولة بالسلاح الذي صودر اثناء فترة الثورة مرفوض من الشعب وفي سبيله بذلوا الأرواح زكية شهداء في سبيل الله والوطن وهذا الامر ينبغي ان يكون واضح للجميع وفي هذا نود ان نتقدم بأحر التعازي احسن الله عزاء جميع أهالي الشهداء واحسن الله عزاء الوطن فيهم وعوض الوطن فيهم خيراً فمظاهر ما تم تدعو لعميق الاسى والاستياء خاصة السيدة أصيبت واستشهدت وهي في عز شبابها كادت تتخرج من الجامعة وأيضا الشيخ الجليل الذي تناقلت صوره وكالات الانباء نسال الله ان يتغمدهم بواسع رحمته ويهدي الجميع إلى صالح العمل من اجل الوطن وان يهدي الله القلوب  ، لقد اتخذت الحكومة قراراً بالاتصال بكافة المجموعة المسلحة بطرابلس وابلاغها بقرار المؤتمر الوطني العام 27 و52 الواجب النفاذ والذي ينبغي ان ينفد بأسرع ما يمكن واليوم نجلس أعضاء الحكومة وأعضاء المؤتمر هنا في المؤتمر الصحفي وارحب بأعضاء المؤتمر واشكرهم على الحضور واصرارهم على الحضور هذا اليوم أؤكد ان هذا الامر سيتم وعلى الفور وتتخدد كافة الإجراءات من اجله وسنتصل بكافة المجموعات المسلحة أي كان منشأ هذه المجموعات سيطلب منها ان تتهيأ للخروج عن طرابلس او من أين أتت ولن يكون هناك أي مظهر مسلح في طرابلس سوى الجيش والشرطة ولن يستثني احد ومنظر مسلح غيرهم هو امر انتهى ، في هذا المؤتمر الصحفي سيتولى وزير العدل تلاوة بيان الحكومة حول الاحداث تم يتولى وكيل وزارة الداخلية بيان لتبيان الوقائع التي حدثت ومن ثم وزير الصحة ومن ثم وزير الدفاع والسادة المسئولين من المؤتمر او من الحكومة واترك المجال للسيد وزير العدل لتلاوة البيان .

وكيل وزارة الداخلية

السيد وزير الصحة

بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية اعزي مرة ثانية شهداء ليبيا ونتمنى الشفاء للجرحى الذين سقطوا يوم الامس واحيي الفرق الطبية والعناصر الطبية المساعدة التي عملت على مدار الساعة واحيي جهاز الإسعاف وغرفة العمليات بجهاز الإسعاف والامكانيات التي سخرت لموقف والمستشفيات كانت في استنفار سواء العامة او الخاصة وكذلك المستشفيات حول طرابلس وكانت مستعدة لاستقبال الجرحى وكانت هناك طائرات للحالات التي يستعصى علاجها في ليبيا ونحن في وزارة الصحة ننتهج منهج علمي صرف سواء كان ذلك في اليوم الأسود في مدينة طرابلس وقرار العلاج خارج ليبيا قرار علمي صرف يخضع للمستشار المعالج ولا يخضع لأي عواطف وواجبنا في قطاع الصحة نحن محايدين حداً ونحن نعالج الجميع دون تفرقة أي كانت الأطراف

السيد رئيس الحكومة المؤقتة

تواردت الاخبار عن بعض المواجهات على منطقة تاجوراء في حدوث منطقة تاجوراء الشرقية تطلب الحكومة من الجميع ضبط النفس وعدم التمادي في المواجهة وتطلب الحكومة ان لا تدخل أي قوات من خارج طرابلس لطرابلس حفظاً للسلم وضماناً للأمن واي دخول لأي قوات لطرابلس سيكون اثره سلبي كارثي قد يؤدي لمذبحة ورجائاً من الجميع عدم الدخول لطرابلس من أي قوات واهيب بالمجلس المحلي والحكماء بمصراته وتاجوراء إلى ابداء التعاون والتفهم من اجل تلافي أي امر قد يحدث والآن مطلوب التهدئة والابتعاد عن التأجيج والتوتير وباسم الحكومة ومن ورائها المؤتمر اطلب من الجميع التحلي بالحكمة وضبط النفس

 دكتور محمد ساسي عضو المؤتمر العام عن تاجوراء

بسم الله الرحمن والرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : يؤسفني جداً ان نكون في هذا الموقف الحزين ومدينة تاجوراء التي تعتبر احد مدن طرابلس تقصف وموجودة في حصار وفي نفس الوقت ان الحكومة ولا الجيش ولا الدولة حركت ساكناً من اول امبارح لأن كان من واجب الحكومة عند علمها ان ارتال قادمة لطرابلس مروراً بتاجوراء وحاولت تاجوراء ان تهدئ الموقف وتطلب من الجماعة في مصراته ان يدرسوا الموضوع لأنه موضوع حرج وكانت تاجوراء في بادئ الامر في موقف حياد جداً وحاولت ان تتصل بأهالي مصراته وانا كنت على خط مع بعض الأعضاء من مصراته وطلبت منهم ان يهدئوا الموقف وحاولت الاتصال بالأخ الأستاذ رئيس الوزراء ولا وزير الدفاع حاول ان يمد يد العون ويتدخل قبل حدوث الكارثة ولا احد يستجيب ولا احد يرد على التليفونات للأسف ولكن اليوم لازالت المشكلة موجودة ومن المفترض ان الحكومة تتحرك باتجاه الشرق لتهدئة الموقف وتبعث بقوات او احد الدروع ليفصل ليكون فاصل بين كتائب تاجوراء او مصراته لأن تاجوراء واتوقع ان هناك تحشد كبير لغزو تاجوراء لأنها حاولت ان تكون مع طرابلس وتهدئ الموقف ولكن لا اذن صاغية ولا الحكومة اخذت موقف وبصفتي عضو في المؤتمر الوطني عن ليبيا وممثل عن تاجوراء وليبيا نطلب من الحكومة ان تتحرك بوقات لتاجوراء لوقف القتال الدائر حاليا وتهدئة الموقف وحذو موقف للاجتماع بين أهالي تاجوراء ومصراته وحل المشكلة سلميا وارجوا ان يكون هذا نداء لأهالي مصراته عن الاعمال القائمة

السيد رئيس الحكومة المؤقتة

اود ان أقول ان الحكومة متواجدة وحاضرة بالكيفية التي تتيحها الإمكانيات والتي يتيحها الوضع موجود لم تكن الحكومة غائبة الحكومة لديها من موجود في تاجوراء وما تفضل به عضو المؤتمر لن اعلق عليه لان الامر يتطلب ان نتحلى بضبط النفس لنتجاوز المرحلة واتصالاتنا بالحكماء واعيان مصراته كانت قبل بدء الاحداث واثنائها وحتى ساعات الفجر وتواصلت حتى الآن والحكومة ستقوم بواجبها والوضع دقيق والوضع يحتاج لحكمة وضبط نفس وإلى اختيار الكلمات واقدر مشاعر عضو المؤتمر والوضعية التي تعيشها المنطقة واتفهم ذلك والوضع يتطلب معالجة نسال الله ان يوفقنا فيها وافتح الآن المجال للأسئلة للسادة الصحفيين :

أسئلة الصحفيين

السؤال : السيد الرئيس لقد قمنا بجولات في طرابلس ولم نجد أي بوادر للأمن في طرابلس لا من الجيش او الشرطة وبوابات يقوم بها بعض المسلحين في منطقة غرغور والآن بدأت المشاكل من جديد وقمنا بتصوير بعض الناس الذين اخدت سيارتهم وأين الواقع الأمني الذي تتحدث عنه بالنسبة للشرطة والجيش ؟

رئيس الحكومة : نحن من البداية نعرف ان الخلل موجود هو في المجموعات المسلحة وهي التي حالت بين الدولة وتكوين الجيش فهو يهان ويذل ويقصف والشرطة ارعبت وهي موجودة ولكنها لا تستطيع المواجهة لأنها ليست صاحبة سلاح ثقيل ولا تستطيع مواجهة أصحاب السلاح الثقيل والحكومة لا تتدعي امتلاكها لجيش او شرطة ضاربة او قوة ضاربة ونحن نقوم بما نستطيع في حدود الإمكانيات المتاحة للدولة وهي طور الانشاء ولم يمر أسبوع دون أي ازمة او اقتتال من المجموعات المسلحة وعند اتخاذ المؤتمر قراري 27 و52 وعندما شكلنا لجان لتنفيذ اخراج المجموعات المسلحة جاءت ظروف اضطرتنا لإلغاء القرار وعندما صدر قرار إحالة غرفة ثوار ليبيا لرئاسة الأركان بدأنا من جديد في تفعيل اللجان وبوجود هذه المجموعات المسلحة لن يكون هناك أي جيش او شرطة ولا تستطيع مباشرة اعمالها لأنه قد يأتيها شخص بغير وعيه ويواجه بالسلاح وبالتالي ينبغي ان يكون الامر واضح ، وأقول لكافة المحطات الفضائية نحن في وضعية تتطلب التحلي بالمسئولية والحكومة لم تأتي في ظل عافيتها بل نحن نحاول ان نبني الدولة ورئيس الحكومة اختطاف والمؤتمر بكامله احتجز ونحن الآن بهذه الخطوة اليوم نريد استعادة الدولة ونريد استعادة إرادة الشعب من خلال المؤتمر والحكومة ومن خلال الجيش ونحن لا نزايد بأن لدينا قدرات خارقة لحفظ الامن .

 سؤال : شاهدنا لجنة تحقيق بعد احداث بنغازي في درع ليبيا ونشاهد اليوم محاولة تحقيق لهذه الاحداث ما هي الية الحكومة ؟ السيد وزير العدل : الجهة المختصة بالتحقيق هي السلطة القضائية والنائب العام هو القادر على الإجابة إين وصلت التحقيقات في بنغازي واعلن النائب العام امس عن بدء التحقيق عن الامر في طرابلس والقنوات نشرت هذا الامر.

 سؤال : تحدثتم ان الساعات القادمة مصيرية هل يمكن تفسير ما هو سبب استعمال هذه العبارات ؟ السيد وزير العدل : البيان تحدث عن الأيام والساعات القادمة وتشاهدون حالة الاحتقان ولدينا شهداء من جميع الفرقاء وكلهم ليبيون والليبيون امام خيارين اما الوقوف مع الدولة وانشاء دولة حقيقية او السماح للدولة بالانزلاق للصراعات.

 سؤال : لماذا لم تتخذ أي إجراءات للحيلولة دون ما حدث بالأمس ؟ السيد رئيس الحكومة : اتخذت إجراءات وقمنا بكافة الاتصالات مع الاخوة في مصراته من قبل الحكومة ومن قبل مؤسسات المجتمع المدني من اجل تلافي الامر واثناء هذه الإجراءات جد هذا الموضوع ولم تتوقف الإجراءات وهي ليست إجراءات فورية بل اقناع وحديث وتطييب خواطر من اجل ان تصل لما نريد وليست مسألة امر وتنفيذ وتمت الإجراءات وامنت كلية البنات وأصبحت عند الشرطة العسكرية وامنت مناطق أخرى وعندما اعلن عن المظاهرة كانت جاهزية الداخلية تامة وبعد دخول الناس واطلاق النار تم متابعة الامر من اوله إلى آخره وهناك أسماء وصور.

سؤال: ماموقف الحكومة لمطالبة بعض الأطراف لحماية المدنيين خاصة ان من توفي بالأمس كانوا مدنيني من قبل المسلحين ؟

السيد وزير العدل : حماية المدنيين مسألة أخلاقية من واجبات الحكومة ومن قادة الثوار وحماية المدنيين ان تقصد الحماية الدولية فهي تخص مجلس الامن وفي جميع الأحوال الخطاب الآن لليبيين في المقام الأول هل يريد الليبيون ان يقتلوا بعضهم بعضاً هل يريدون ان يقتل المتظاهرين كما قتل القذافي المتظاهرين السلميين .

السيد رئيس الحكومة : إضافة لما قاله وزير العدل ان الخيار خيارنا والمجتمع المدني وأجهزة الاعلام ليبيا ليست مجال للأبداع الإعلامي والامر مكشوف للجميع ليبيا تعاني من وضعية تحتاج لوعي الجميع خاصة الإعلاميين واصبح الاعلام مصدر توتير خاصة ان الكثير من المعلومات التي تؤسس عليها التحليلات والرؤى في غالبها ليست صحيحة واتابع أجهزة الاعلام في أشياء توضع عليها تحاليل وتقدم عليها حلقات وهي ليست في واقع صحيح مطلب وبالتالي على الجميع الالتزام في هذا الوقت بالتهدئة وبالتثبت والموضوعية وبالبعد عن التأجيج لأن ثمن هذه المسائل دم وارجوا من الجميع من يحب ليبيا والحكومة ليست حريصة على البقاء في مكانها ويجب ان نتعاون تعاون إيجابي كما ادعوا الخطباء في المساجد والوعاظ والشيوخ حضور الجنازة بعد صلاة العصر والتهدئة واسداء النصيحة للجميع بتغليب التسامح والمحبة ومن استشهد نسأل الله ان يحتسبهم شهداء والله سينتصر ولكن نحتاج ان تكون قلوبنا رحيمة رغم عظم الفاجعة

اخبرني وزير الصحة ان الجمهورية الإيطالية قبلت تسهيل وصول الجرحى فنشكر السيد رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية وسفير إيطاليا ونشكر الدولة الإيطالية واحييكم واشكركم ونسأل الله ان يحفظ البلاد وان يمن علينا جميعاً بالتعقل وتحمل المسئولية تجاه الوطن وان لا ننطلق في التأجيج

الوضع في تاجوراء في طريقه للتهدئة وافادنا السيد محمد سوالم وزير العمل بذلك وهو من الشخصيات التي لها دور مهم وكان مع السيد صلاح المرغني في محطة ميليتة وفي كاباو وهو موجود الآن في تاجوراء ونأمل من الجميع التهدئة والتعقل والنظر للوطن ومستقبله ومستقبل الأجيال لأنه لو لم تقم الدولة فسنخسر الوطن وان خسرنا الوطن خسرنا كل شيء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

المصدر : الحكومة الليبية المؤقتة – ديوان رئاسة الوزراء

أضف تعليق