Ministry of Justice - Libya
Information and Documentation Centre

وزارة العدل - ليبيا المعلومات والتوثيق

وزير النفط الليبي عبد الباري العروسي يؤكد دراسة الحكومة للأمر ليبيا ترفع حجم استيراد الغاز الجزائري قريبا

أخبار عامة التاريخ: أكتوبر 27, 2013 تعليقات (0)

قال وزير النفط الليبي عبد الباري العروسي أن شراء الغاز من الجزائر غير مستبعد، وذلك من أجل تغطية الاحتياجات التي تتطلبها السوق المحلية في ليبيا، وأوضح المتحدث أن السلطات تدرس امكانية رفح حجم وارداتها من الغاز الجزائري لتجاوز الانقطاعات في الكهرباء خلال أوقات الذروة التي تعرف استهلاك واسع للطاقة. وتفضل السلطات الليبية التعامل مع الجزائر لاقتناء حاجياتها من الغاز لتوفير الطاقة الكهربائية، للعديد من الاعتبارات على غرار تلك المرتبطة بنوعية الغاز الجزائري بالمقارنة مع المواد الطاقوية التي تنتجها دول أخرى، وقرب المسافة بين البلدين الجارين الأمر الذي يقلل من تكاليف النقل، بالإضافة إلى موقف الجزائر في عدم سحب الشركات البترولية الوطنية لاسيما مجمع سوناطراك من الاستثمار في ليبيا على الرغم من تدهور الأحوال الأمنية في الأشهر القليلة الماضية. وعزز الموقف الجزائري وضعية الاستثمار في ليبيا، حيث قال وزير النفط إن شركة ماراثون أويل الأمريكية ستواصل العمل في بلاده بعد تخليها عن خطط لبيع حصتها في شركة الواحة للنفط، في وقت كانت ليبيا قد حالت دون بيع ماراثون لحصتها من منطلق أن الحكومة تمتلك حق الشفعة في مثل هذه الصفقات.

وكان مجمع سوناطراك قد أعلن على مواصلة النشاط في ليبيا إثر أحداث العنف المرتبطة بالإطاحة بالنظام السابق، حيث تقدر استثمارتها الاجمالية بحوالي 50 مليون دولار سنويا، وكان ذلك عبر استئناف

عمليات الحفر والاستكشاف في الحقول الممنوحة لسوناطراك، كما تم الحفاظ على العتاد والأجهزة الخاصة بالحفر وغيرها في الكتل والمناطق التي كان الفرع الدولي لسوناطراك ينشط فيها في منطقة غدامس جنوب غرب ليبيا والقريبة عن الحدود مع الجزائر.

وتجدر الإشارة أن سوناطراك حققت اكتشافين في لييبا وأنها كانت تستعد للقيام بعمليات تطويرها بعد أن ضخت في مرحلة أولى في 2005 حوالي 13 مليون دولار، ثم بدأت في تخصيص 50 مليون دولار سنويا سنتي 2009 و2010، مع تحقيق الاكتشافات، بينما قررت سوناطراك توسيع نطاق نشاطاتها في الخارج والعودة إلى الاستثمار بعد توقف مؤقت، حيث باشرت عمليات جديدة بالشراكة مع مجموعة ‘’بي. دي. في. أس. أي’’ الفنزويلية بهذا الخصوص.

المصدر : يومية الفجر

أضف تعليق