Ministry of Justice - Libya
Information and Documentation Centre

وزارة العدل - ليبيا المعلومات والتوثيق

ليبيا.. زيدان يتهم نائبين بالتورط في اختطافه ومسؤول أمني يتبنى الحادث

أخبار عامة التاريخ: أكتوبر 21, 2013 تعليقات (0)

اتهم رئيس الوزراء الليبي علي زيدان أمس الاحد، نائبين برلمانيين من حزب اسلامي بالتورط في اختطافه، فيما اعلن مدير مكتب مكافحة الجريمة الليبي عبد المنعم الصيد، انه مسؤول عن القبض على زيدان، معربا عن “افتخاره” بهذا العمل.

وكان الصيد يتكلم خلال مؤتمر صحافي عقده عضوان اسلاميان في المؤتمر الوطني الليبي العام، هما محمد الكيلاني ومصطفى التريكي بهدف نفي اتهام زيدان لهما بالتورط في خطفه.

وقال الصيد امام الصحافيين “انا الذي اعتقل زيدان وافتخر بذلك”، وانه “اعتقل” رئيس الحكومة لتورطه بحسب قوله في قضيتي مخدرات وفساد.

واضاف انه “تم ضبط مخدرات في سيارة باسم علي زيدان في حزيران/يونيو الماضي”، معتبرا ان رئيس الحكومة الليبية لا يحظى بحصانة امام هذه الواقعة.

أما الكيلاني فنفى في المؤتمر الصحافي اي علاقة له بالخطف، وقال ان الاتهامات التي وجهت اليه بضلوعه في عملية الاختطاف “لا أساس لها من الصحة” مبديا استعداده للمثول امام القضاء، في حين استغرب زميله التريكي توجيه هذه التهمة اليه، معتبرا انه يمكن ان تكون وجهت بسبب “مواقفه المعارضة للحكومة في ادارة شؤون البلاد خاصة في المجال الامني”.

وكان الناطق الرسمي باسم رئاسة الوزراء الليبية محمد يحيى كعبر اصدر بيانا أمس، اتهم فيه الصيد والكيلاني والتريكي بانهم بين الاشخاص المسؤولين عن خطف زيدان.

وقال ان خاطفي زيدان “كانوا يحاولون اجباره على أقوال يريدون استخلاصها منه، وكذلك اجباره على تقديم استقالته”. وانه “بعد فشل اسقاط الحكومة عبر الطرق الديموقراطية، حاولوا اللجوء الى القوة لتحقيق هذا الهدف”.

وكان زيدان خطف في العاشر من تشرين الاول/اكتوبر الماضي لبضع ساعات على ايدي مجموعة من الثوار السابقين، اكدوا انهم يتحركون بناء على طلب النيابة العامة.

ويؤكد خطف زيدان على ايدي جهاز يتبع لوزارة الداخلية، الفوضى التي تسود الاجهزة الامنية في ليبيا، التي تتحمل مسؤوليتها المجموعات المسلحة، التي اسقطت نظام القذافي، والتي لم تنضو تماما تحت امرة السلطة السياسية في البلاد.

 

المصدر : أنباء موسكو

أضف تعليق