Ministry of Justice - Libya
Information and Documentation Centre

وزارة العدل - ليبيا المعلومات والتوثيق

صفية فركاش: أعيدوا لي جثة القذافي

أخبار عامة التاريخ: أكتوبر 21, 2013 تعليقات (0)

وجهت أرملة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي صفية فركاش، نداء إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لمساعدتها على استعادة جثتي زوجها وابنها.

قتل معمر القذافي وابنه المعتصم إثر اعتقالهما على أيدي ثوار سابقين في العشرين من أكتوبر 2011 في سرت وسط ليبيا.

وعرضت جثتاهما أمام عامة الناس في مصراتة، الواقعة على بعد 214 كيلومتراً إلى الشرق من العاصمة طرابلس، قبل دفنهما في مكان ظل طي الكتمان.

وقالت صفية فركاش، في الرسالة التي وجهتها في مناسبة الذكرى السنوية الثانية لمقتل زوجها “أطالب كلا من أعضاء مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي وكل من شارك في قتل الشهداء وكان مسؤولاً مسؤولية مباشرة أو غير مباشرة في هذه الجريمة الشنيعة أن يكشفوا عن مكان جثامينهم (معمر القذافي وابنه المعتصم وأعوانهما) ويقوموا بتسليمها إلى ذويهم ليقوموا بدفنهم في المكان الذي يريدون وبالطريقة التي يريدون”.

القذافي وابنه المعتصم دفنا في مكان ظل طي الكتمان

وأضافت، في رسالة بثتها إذاعة صوت روسيا: “أطالب أيضاً الاتحاد الإفريقي بفتح تحقيق موسع في جريمة قتل مؤسسه الشهيد البطل معمر القذافي ورفاقه”.

كذلك دعت أرملة القذافي “المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية إلى مساعدتي على الاتصال بابني سيف الإسلام القذافي الذي لم يتمكن من الاتصال به أي من أفراد أسرته منذ يوم اعتقاله واحتجازه بالزنتان”.

وكان سيف الإسلام القذافي، الذي اعتبر سابقاً الخلف المحتمل لوالده، اعتقل في نوفمبر 2011 جنوبي ليبيا على أيدي متمردين سابقين في الزنتان حيث لا يزال معتقلاً حتى اليوم.

ولجأت صفية وثلاثة من أبناء الزعيم الليبي الراحل هم عائشة وهانيبال ومحمد، في أغسطس 2011 إلى الجزائر بعد سقوط طرابلس بأيدي الثوار قبل أن يلجأ قسم من العائلة إلى سلطنة عمان في العام 2013.

محاكمة سيف الإسلام القذافي في 9 سبتمبر المقبل

كذلك لجأ أحد أبناء الزعيم المخلوع وهو الساعدي القذافي إلى النيجر في سبتمبر 2011.

وبالإضافة إلى المعتصم، قتل اثنان من أبناء القذافي خلال الثورة الليبية التي انطلقت في فبراير 2011، هما سيف العرب، وقتل في أبريل 2011 في غارة لحلف شمال الأطلسي، وخميس الذي قتل في معارك في أغسطس من العام نفسه.

 

المصدر : سكاي نيوز عربية

أضف تعليق