Ministry of Justice - Libya
Information and Documentation Centre

وزارة العدل - ليبيا المعلومات والتوثيق

إن قُتل القذافي منذ سنتين.. فأين جثته؟

أخبار عامة التاريخ: أكتوبر 21, 2013 تعليقات (0)

طالبت أرملة الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي، بالتحقيق في وفاته، وتقديم معلومات حول مكان دفنه، وذلك بعد مرور نحو عامين على قتله.

في الذكرى السنوية الثانية لمقتل العقيد الليبي معمر القذافي، أمس الأحد، نشرت إذاعة صوت روسيا الحكومية، على موقعها الرسمي على الإنترنت، رسالة ذكرت أنها حصلت عليها بشكل حصري، وقالت إنها للحاجة صفية فركاش، موجهة الى العالم في الذكرى السنوية لرحيل زوجها العقيد القذافي.

وصفية فركش هي أرملة الزعيم الليبي السابق معمر القذافي وأم لسبعة من أبنائه، وقد لجأت إلى الجزائر لـ”أسباب إنسانية” بعد سقوط نظامه،  الذي استمر أكثر من أربعين عاما.

وقالت فركش في رسالتها “أطالب المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية بمساعدتي على الاتصال بابني الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي، والذي لم يتمكن من الاتصال به أي من أفراد أسرته، منذ يوم اعتقاله (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) واحتجازه بالزنتان”.

وتوجهت الرسالة بنداء إلى أعضاء مجلس الامن الدولي والاتحاد الأوروبي “أن يكشفوا عن مكان جثامينهم (معمر القذافي ورفاقه) ويقوموا بتسليمها إلى ذويهم، ليقوموا بدفنهم في المكان الذي يريدون، وبالطريقة التي يريدون”.

وفي سياق متصل كتبت صحيفة “النهار” الجزائرية أن ” الحارسة الشخصية للزعيم الراحل معمر القذافي، جميلة المحمودي، نفت أن تكون الصور التي تم بثها عبر الإعلام عن القذافي أثناء اغتياله حقيقية، مؤكدة أن الرجل الذي تم قصفه بإيعاز من منشقين ليبيين، نقل من موقع القصف من قبل الناتو، قبل وصول أي كان، مشيرة إلى أن لديها دلائل تكشف عدم صحة تلك الصور.”

وتحدثت المحمودي عن الحالة التي كان عليها العقيد الليبي في أيامه الأخيرة قائلة “كنت أخجل أن أحكي أمامه عن شيء له علاقة بالمعركة، وكان لديه إيمان غير عادي بالنصر، واختار أن يكون شهيدا منذ خطابه في 22 نوفمبر 2011، وقال (أنا مشروع شهيد)”.

وفي الذكرى السنوية الثانية لمقتل القذافي، كشف المستشار مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي السابق في ليبيا في حوار خاص مع صحيفة “الشرق الأوسط” وتحت عنوان “عبد الجليل: القذافي عرض على الثوار دولة غرب أجدابيا”، أن نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، عرض على الثوار دولة غرب اجدابيا، لكن الثوار رفضوا.

وقال عبد الجليل “عرض علينا النظام الانفصال على مساحة 40 كيلومترا غرب أجدابيا، فقلنا إن هذا غير ممكن إلا إذا خرجت الجماهير في طرابلس مؤيدة للقذافي.”

ودفن القذافي في مكان سري بالصحراء الليبية، بعد إلقاء القبض عليه وقتله على يد مسلحين معارضين لحكمه وفق شبكة “بي بي سي ” البريطانية.

وتحتجز السلطات الليبية حاليا سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي السابق، حيث يتهم بتشكيل عصابات إجرامية والتحريض على الاغتصاب، واحتجاز أفراد بصورة غير قانونية.

 

المصدر : أنباء موسكو

أضف تعليق