سكاي نيوز عربية
انفردت صحيفة “تايمز” بنشر مقابلة أجراها مراسلها أنطوني لويد مع أشهر المطلوبين للحكومة الأميركية في ليبيا أحمد أبو ختالة. وتتهمه واشنطن بالتورط في مقتل السفير الأميركي في بنغازي ستيفيز ،  ونفى ختالة خلال المقابلة، أن يكون شارك في الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي في 11 أيلول 2011، والذي أدى إلى مقتل أربعة أميركيين من بينهم السفير كريستوفر ستيفنز ،  وقال أبو ختالة (42 عاما) أثناء ارتشافه كوباً من الشاي الأخضر إن “الله وحده يعلم ما الذي كان سيحدث لو تم إلقاء القبض علي في ليبيا”، مضيفاً “إن حدث هذا فسيؤدي إلى ازدياد أعداء الولايات المتحدة الاميركية” ، وأضاف “الارهاب كلمة ليس لها حدود”، مشيراً إلى أن “ما من أحد يمكن أن يعرف مصيره وأميركا ليست الله”.

واوضح أبو ختالة خلال المقابلة إنه “تلقى اتصالاً يعلمه أن المتظاهرين تجمعوا حول مبنى القنصلية”، مضيفاً “ذهبت إلى هناك للقاء قادة المعارضة كما نفعل دوماً، وبعد أن هدأت الأمور ذهبت إلى الجانب الأيسر من مبنى القنصلية ولم يكن محترقاً حينها ، ثم غادرت المكان” ،  وكانت محكمة أميركية وجهت إلى ختالة تهمة التورط في أحداث بنغازي، ويعد الاعتداء على السفارة الاميركية من أكبر الاحراجات التي واجهتها إدارة الرئيس الاميركي باراك أوباما ،  والسفير ستيفيز هو أول مسؤول ديبلوماسي أميركي يقتل منذ العام 1979، وقد أدى مقتله إلى موجة غضب في الولايات المتحدة.  (BBC – Times)

 المصدر :  lebanon24