Ministry of Justice - Libya
Information and Documentation Centre

وزارة العدل - ليبيا المعلومات والتوثيق

رئيس الحكومة المؤقتة : مصلحة ليبيا فوق كل اعتبار

أخبار عامة التاريخ: سبتمبر 7, 2013 تعليقات (0)

بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نعقد هذا المؤتمر الصحفي لاستعراض جملة من الموضوعات أولى الموضوعات موضوع المياه الذي تعطل من يومين وهذا مرتبط باختفاء ابنة السجين عبد الله السنوسي التي حين خروجها من السجن تعرضت لعملية اختطاف وبعد ان تم اختطافها واخذها من السيارة التي كانت تسير بها للمطار حاولنا ان نبحث في عدة أماكن وثم توصلنا إلى انها موجودة في سرية الاسناد الخاصة الأولى كتيبة ثوار طرابلس الموجودة في قاعدة امعيتيقة وحسب ما ابلغنا السيد هيثم التاجوري احد المسئولين بالكتيبة قال انه وصلت لديه معلومات ان مجموعات تحاول ان تخطف الفتاة كي تستعملها لابتزاز أهلها سواء بقصد المال قرروا ان يأخذوها ويتحفظوا عليها والآن وقد تم في اليوم الذي يليه تمكين أهلها من التواصل معها وتم دعوة احد أهلها في مكان اقامتها وتم الاتفاق مع السرية ان تغادر مكان الاعتقال اليوم او تسلم لأهلها وخلفية الامر ان الفتاة دخلت للبلاد بجواز غير صحيح وحوكمت وامضت مدة المحكومية وبعد امضاءها لمدة المحكومية ينبغي ان تغادر لان ليس عليها شيء صحيح ان والدها موجود في السجن ولكن لا تزر وازرة وزر أخرى وبالتالي ينبغي ان لا نأخذ احد بجريرة الاخر مهما كانت قرابته ونود شكر الشباب الذين قاموا بحماية الفتاة ومعاملتها وأهلها معاملة حسنة مهما اختلفنا في طريقة القيام بالأمر وقد تعاملنا مع الامر بالحكمة والصبر .

الامر الآخر انه هناك من قام بقفل المياه لهذا الامر ويجب على كل من قام بهذا ان يفرج عن المياه والحكومة ترفض والدولة ترفض لي الذراع وفرض الامر وحاولنا التعامل مع الامر عبر وزير الموارد المائية وكافة الوزراء او المسئولين أو أعضاء المؤتمر الوطني وحاولنا التعامل معه بالحكمة ومنتهى العقلانية حتى لا يحدث صدام والوضع في ليبيا يقتضي ان نعامل الأمور بحكمة وأود ان أؤكد ان السابع عشر من فبراير الذي انتصر بقوة وانهى القذافي قادر على مواجهة أي قوة مهما كانت بكل حزم وقد حدث في الماضي ان هناك من رفع رأسه ضد  السابع العشر من فبراير وواجهته قوى الثورة ودكت من حاول ذلك وقد يتكرر الامر وانا لا اعتقد ان نجد تفهماً مع أي شخص يعتدي على الامن القومي بما يتعلق بالمياه او النفط او غيرها والآن توجد حركة من عناصر النظام السابق في الخارج وصاحبت هذه الحملة تحركات من فئات من الداخل ويرجى من الجميع التوقف عن هذا العمل وإلا الشعب الليبي بكامله الذي انتصر في ثورة السابع عشر من فبراير سيتحرك قد نختلف في أشياء كثيرة ولكن لن نختلف في الوقوف امام من يقف امام السابع عشر من فبراير وادعوا اخوتنا في منطقة الشاطئ الذين قفلوا المياه بفتحها لأن الفتاة ستعود وليس لأن احد يريد لي يد الحكومة ولكن لان الفتاة قضت محكوميتها وأرجوا من الشباب الذين الآن يحتجزونها والذين ابدوا لي اليوم في هذا المساء ان يسلموها في اسرع ما يمكن حتى لا نرتكب ظلم في حق أي أحد خاصة وان المسألة تتعلق بفتاة صغيرة يبلغ عمرها 21 سنة ووضعيتنا في ليبيا بأن لا أحد يستطيع ان يحتجز مرأة ولا اود إضافة الكثير.

ثانياً قمت بزيارة لجمهورية مصر العربية امس وأول امس وسبقني السيد وزير الخارجية لحضور مجلس الجامعة العربية الذي تترأسه ليبيا وذهابي لمصر فمصر جار ومحاذية لليبيا وتربطنا بها مصالح كبيرة وعلاقات مهمة وحدثت بمصر ما حدث ومهما اختلفنا وكان مؤسفاً ومؤلماً ولكن لا يعني بأي حال من الأحوال انني سنتدخل في الشأن الداخلي نبهت اكثر من مرة ان ليبيا دولة مستقلة ذات سيادة وكذلك مصر دولة مستقرة ذات سيادة تجمعنا اخوة العروبة والإسلام والجوار الترابي والعلاقة بيننا ثابتة كثبوت الأرض وملتصقة التصاق الارضين وعميقة بعمق التاريخ ولن تتأثر بأي شيء وحريصون ان تكون العلاقة بمصر مستمرة لان مصلحتنا الليبية ان تكون هذه العلاقة في المستوى يليق بها وعلاقاتنا بها وثيقة والعلاقات الثقافية وعلاقات المصاهرة والعمالة المصرية بليبيا تجاوزت المليون وتساهم في بناء ليبيا والعبث والتراخي في العلاقة مع مصر وحدثت ما حدث مع مصر وكان موقفنا واضح من البداية ولم نتواصل معهم في البداية ولكن هناك علاقات امنية استثمارية فلدينا استثمارات بالمليارات أراضي وعقارات ومرافق سياحية وجالية ليبية بمصر وطلبة حوالي 7000 طالب بمصر وطلبة عسكريون يتدربون في الكليات العسكرية بمصر واتفاقات تجارية والتزامات فلا نستطيع ان نترك هذه الأمور سواء اتفقنا او اختلفنا ونحن نترأس الحكومة الليبية ومصلحة ليبيا قبل كل شيء ولا نستطيع ان نرهن ليبيا بمصلحة عاطفية او مسألة مزاجية او انتماء وبالتالي قمت بزيارة مصر لان مصلحة ليبيا تقتضي ان ازور مصر والواجب كذلك وقضية من يحكم مصر شأن مصري بحث وصدر اليوم بيان صحفي من حزب العدالة والبناء الذي به عدد كبير من الأعضاء من الذين ينتمون لجماعة الاخوان المسلمين  وابدوا استيائهم ووردت كلمات كثيرة غير عقلانية حول الزيارة ووصفوا الرئيس بما وصفوه وانا أقول ان رئيس الوزراء منذ البداية كانوا ضده ومنذ بدأ ترشحي كانوا اكثر اشخاص محاربة لي جماعة الاخوان المسلمين و حزب العدالة والبناء وهذا ليس سراً وعندما تقدمت لمنصب رئاسة الوزراء استماتوا في سبيل أن لا أصل لهذا الموقع وهذا ليس سراً وعندما استلمت الحكومة سعياً للوحدة الوطنية دعوتهم للمشاركة في الحكومة وشاركوا على مضض وخيرتهم بين الوزارات فكان لديهم وزارات النفط والاقتصاد والشباب والإسكان والكهرباء ونائب لرئيس الوزراء من أجل ان تكون اللحمة الوطنية وان يكون هناك وفاق وطني والآن انا زرت مصر من أجل مصلحة ليبيا وانا لست مرتبط بأي احد بالخارج لا حزب ولا جماعة وهاجرت ليبيا من قبل من أجلها وكنت ليبيا في كل تحركي إذا كان هذا عيب فليكن وإذا كان سبباً لتستقيل الحكومة فليكن نعم نواجه مشاكل والأداء ضعيف ولكن اتحدى أي شخص  ان يكون في هذا الموقع والمشاكل التي نواجهها ليس بسبب اهمال رئيس الوزراء او تقصيره او تقصير الحكومة ولكن السبب ان الوضع صعب ومعيق ولا يساهم على الانطلاق ويحتاج منا على الصبر وهذا لا يحتاج لشرح ونحن موجودين في هذا الموقع لأننا قررنا ان نكون في هذا الموقع من أجل ليبيا بالصبر والتحمل وسعة الصبر وبالتالي لأحد يستطيع ان يزايد بأن رئيس الحكومة ضعيف وأداء الحكومة ضعيف وإذا كان أداء الحكومة ضعيف فلديهم خمسة وزارات وهي وزارات مهمة والوزراء موجودين ولهم مطلق الحرية ومطلق الصلاحية وإذا أي وزير عطلته فليأتي وهذا ما قلته أمام المؤتمر ولكن ان يتم رهن ليبيا بسبب أمر حدث في دولة جارة التي نكن لها كل الاحترام ، فمصر الذي قامت بعلاقة القذافي لآخر أيام حسني مبارك كنا في المعارضة ولم نلوم مصر لأنها طلبت منا المغادرة وعندما قررت جماعة الاخوان المسلمين العودة لليبيا وخصوصاً ان البعض يريد ان يجرب بعد حدوث نوع من التغيير من قبل نظام القذافي ولكن نحن أناس كنا في هذا الوقت لا نريد ان نقوم بأي امر مع القذافي واليوم هذا ليس اجتهاد ولكن واجب فلدينا مصالح واستحقاقات فمصر فذهبت اليها ولم اذهب لأبارك او اهنئ ولكن لأتحدث في العلاقات الليبية المصرية والمصالح الليبية التي تربطنا بمصر للحفاظ على المصالح والمقدرات وهي أموال وممتلكات وعقارات وتعاقدات تقتضي منا ان نعالجها وقد قوبلت من السادة المسئولين المصريين بكل ترحاب وابدوا استعداداهم للتعاون مع ليبيا ولتفهم الوضع في ليبيا ولمساعدة ليبيا في وضعها الحالي ووصلنا لجملة من التوافقات حول هذا التعاون التي ستدعم الوضعية في ليبيا وأكدوا مراراً وتكراراً من كافة المسئولين الذين قابلتهم بأن مصر لن تكون منطلق للأعمال التخريبية ضد ليبيا او سبب لزعزعة ليبيا وأكدوا على التعاون الوثيق في الجانب الأمني ضد تهريب السلاح والمخدرات وضد المجموعات المسلحة التي تتجاوز الحدود وتقوم بالتفجيرات وكل هذه الأمور اكدوا على التعاون معها ولم نتعرض للشأن السياسي او المجموعات لأن ما يحدث شأن مصري بحث وشأن ليبيا شأن ليبي بحث وأرجوا ان يكون هذا اللقاء كافي وسأترك المجال لوزير الخارجية من بعدي الذي كان حاضراً قبلي وفيما يتعلق ببعض الأشخاص الذين ظهروا في شاشة التلفزيون ويتحدثون عن مليارات سرقت وعن النفط خاصة السيد محمد ابوقعيقيص وأقول لليبيين اتحدى أي شخص ان الكلام الذي قاله هذا الشخص ويجيب فيه بينة واحدة كل الكلام الذي قاله غير صحيح وإذا كان لدى شخص بينة من الامر وفي هذا القرص الحلقات التي ظهر بها السيد ابوقعيقيص وسنقدمه للسيد النائب العام وإذا صح ما قاله حول الحكومة فالنائب العام والقضاء قادرين على ادانة الحكومة امام الشعب وإذا كان غير صحيح ينبغي من يشوش ويثير الفتن في هذه الفترة الصعبة للشعب الليبي ان يواجه مصيره امام القضاء وهذا ينطبق على أي شخص يتحدث امام التلفزيون بدون بينة وحقائق واقعية والكلام الذي قاله السيد ابوقعيقيص كله غير صحيح مئة في المئة وغدا سأرسل رسالة للنائب العام تطالب بالتحقيق مع السيد ابوقعيقيص ونرفع فيه شكوى للنائب العام وفي أي شخص يتكلم في الحكومة دون حقائق ومن لديه حقائق فليبرزها للناس فعندما يقول سرقت مليارات فالمليارات تخرج من البنك  المركزي وبأوراق ووثائق وليس بأكياس والمليار والمليون من خزينة الدولة لا بد ان يخرج بميزانية تقر من المؤتمر الوطني وتمر عبر وزارتي المالية والتخطيط وتذهب للمصرف المركزي وتوجد الرقابة الادارية وديوان المحاسبة ولا تستطيع الحكومة ولا غيرها ان تتصرف بالأمر دون المرور عبر السياق المعروف والابجديات المعروفة في السياق الإداري وأكرر طلبي لمن قفل المياه ترك الامر لأن لو لم يتم تركهم سيواجههم الشعب والسبب الذي قفل من اجله المياه زال وليس بسببهم ولكن لأنه لا يجب ان يظل شخص محتجزاً بعد قضائه لمحكوميته.
السيد وزير الخارجية محمد عبد العزيز    بسم الله الرحمن الرحيم

في عجالة بصفتي وزير للخارجية والتعاون الدولي قمت بمهمة لجمهورية مصر العربية لسببين اثنين السبب الأول هو الاعداد لاجتماع خاص بوزراء خارجية اتحاد المغرب الغربي بحكم أن ليبيا تترأس لاتحاد المغرب العربي جرت عادة ان يقوم وزراء خارجية دول المغرب العربي ان يقوموا بالتنسيق لمواقفهم السياسية في كافة المواضيع المطروحة على جدول اعمال الجامعة وبالإضافة إلى هذا كان من الأهمية ان نتبادل وجهات النظر في بعض المواضيع التي تهم الوطن العربي وخاصة المواضيع التي ستناقش في الدورة القادمة للأمم المتحدة بما يخص الشأن الفلسطيني والسوري وكذلك الشأن الليبي . وذهبت أيضاً لجمهورية مصر العربية لأستلم رئاسة مجلس الجامعة من جمهورية مصر العربية ولكي يكون لدي الفرصة ليكون اعداد مهني ومؤسسي بالطريقة الصحيحة وخاصة ان هناك الكثير من المواضيع الحساسة المطروحة في جدول الاعمال والهدف أيضاً اللقاء بوزير خارجية جمهورية مصر العربية بحكم ضرورة تبادل وجهات النظر لأننا سنستلم الملفات من رئاسته وجلسنا لتبادل وجهات النظر في العلاقات الثنائية التي تربطنا بجمهورية مصر العربية وبحكم ثقل جمهورية مصر العربية السياسي وانتقالها من الثورة للدولة وكذلك بحث كافة الملفات الاقتصادية والأمنية وفي اطار التعاون القضائي في المسائل الجنائية ويهمنا هنا في الدرجة الأولى إذا اخذنا في الاعتبار ثقل جمهورية مصر العربية عمقاً وثقلاً لليبيا كما أن ليبيا تمثل عمقاً استراتيجياً هاماً لمصر فعند التحدث عن امن الحدود فلا بد من ان نتعاون مع دول الجوار بأكثر فعالية وعندما نشاهد التهريب سواء كان أسلحة او هجرة غير شرعية او اتجار بالبشر او تهريب السلع بكافة أنواعها بغض النظر ممكن يحكمها او من في الحكومة وقمنا بزيارة مصر في السابق عندما كان النظام السابق في الحكم وزرنا ايضاً الآن بحكومة جديدة والتي تسعى بكل فعالية ليكون انتقال ديمقراطي سلس استجابة لتطلعات الشعب المصري وكما تفضل رئيس الوزراء اننا نتعامل مع الدولة الحكومة بغض النظر عما يحكم الدولة ونحن لا نتعامل مع حزب او ايدلوجية معينة ولكن عملنا مهني ومؤسسي وارتباطنا مع الدولة تحكمه علاقات دولية وانا شاركت معالي رئيس الوزراء لقاءاته سواء كان مع فخامة رئيس مصر او رئيس الوزراء او وزير الدفاع وهذا طبعاً شيء يمليه واجب الجوار ويمليه علينا علاقتنا مع دولة شقيقة ويمليه علينا ايضاً اهداف ثورة 17 فبراير بأن يكون هناك تنسيق بين ثورات الربيع العربي والنقطة الثانية التي اود الإشارة اليها في الواقع في السابق لم اقم بالرد على أي اتهامات على وزارة الخارجية سواء كانت من أعضاء المؤتمر الوطني العام او افراد في الأحزاب او رجل الشارع ولكن الآن عندما قام حزب العدالة والبناء بإصدار بيان صحفي ويشير بالدرجة الأولى لوزارة الخارجية ويكون لزاماً علي كوزير للخارجية والتعاون الدولي ان ابدي رأيي بكل شفافية وبكل صدق وانا احترم العمل الحزبي بغض النظر عمن يترأس الحزب ومن هم اعضاءه ونحن الآن في اطار بناء الدولة وفي ما يسمى نضج العمل السياسي وإعطاء الفرصة للأحزاب السياسية ولكن في هذه المرحلة لا بد من تكاثف الأحزاب السياسية مع الحكومة ومع المؤتمر وإذا لم يحدث هذا التكاثف فأننا سنجدف ضد التيار وسنذهب للخلف لأن مصلحة ليبيا فوق مصلحة كل حزب او ايدولوجية ونحن كلنا مسئولين في الحكومة والمؤتمر الوطني العام والأحزاب ولكن لغة التهجم التي استعملها احد الأحزاب نحن نتقبلها ونحترمها ولكن هذه اللغة لا يمكن ان تكون إساءة لمسار الثورة ولبناء الدولة ونحن اجتمعنا على مستوى اتحاد المغرب العربي وكان هناك اتفاق بخصوص المواقف السياسية وكان اتفاق على ان يتضمن البيان فقرة خاصة على دعم المسار الديمقراطي في جمهورية مصر العربية والدعوة إلى مصالحة الوطنية وهذا البيان صدر من يومين ويمثل موقف اتحاد المغرب العربي فما يتعلق بتقديم الدعم لجمهورية مصر العربية في هذه المرحلة الحرجة في الانتقال من الثورة إلى الدولة ونحن جزء لا يتجزأ من اتحاد المغرب العربي ولم نملي على أي فرد او وزير وكانت إرادة سياسية قوية واعتراف بدور مصر وإذا سقطت مصر فتسقط دول عربية أخرى وإذا قامت مصر ولا بد ان تكون مصر في مستوى الأداء الرفيع ومصر تقود ولا تقاد ولا بد ان نعترف انها دولة فاعلة في الوطن العربي ولا بد ان نقف معها بغض النظر عن أي ايدلوجية او حزب او اتجاه سياسي .

وموضوع رئاستنا لمجلس وزراء خارجية الجامعة العربية كان دور ليبيا في المستوى المطلوب وتم الاجتماع بطريقة موفقة وتم اعتماد جميع القرارات حتى بما يتعلق بالشأن السوري وايضاً تم اعتماد مشروع قرار من طرف الجامعة باسم كافة وزراء الخارجية لتقديم الدعم لليبيا وارى اعتماد هذا المشروع ليس فقط نقلة نوعية في استدامة دعم الجامعة العربية لليبيا ولكن فقرات أصبحت اقوى في تقديم خبرة الجامعة العربية لليبيا وفقرة خاصة في استمرار لدعم التعاون القضائي في المسائل الجنائية وهذا لا يخص الدولة فقط بل يخص الرأي العام فنحن نطالب بتسليم أعوان النظام السابق ليس في مصر بل في كافة الدول العربية وانتهى الاجتماع وجلست مع معالي رئيس الوزراء لكي نستمر في اجتماعاتنا على المستوى الثنائي وكانت الاجتماعات جداً مهنية وتبادلنا فيها كل وجهات النظر في تعزيز التعاون مع مصر ونحن مع مصر ومصر معنا ولا بد ان يكون هناك تحالف لثورات الدول العربية .

عودة ما جاء في تصريح حزب العدالة والبناء الصحفي ان السياسية الخارجية في ليبيا لا يصنعها أي حزب ولا تصنعها أي ايدولوجية وأتحدى أي حزب يقول بأننا نصنع سياسة ليبيا الخارجية فالعمل المهني والمؤسسي يتطلب ان تكون وزارة ذات سيادة قادرة على صنع القرار السياسي والسياسة الخارجية وللاستجابة للأهداف الاستراتيجية لليبيا في الخارج ولا يعني ان وزير الخارجية والتعاون الدولي يعمل بمعزل عن باقي اعضاء الحكومة وأعضاء المؤتمر الوطني العام ولكن هناك تنسيق مع أعضاء لجنة الخارجية بالمؤتمر الوطني العام ومع الحكومة كجهاز تنفيذي وتنسيق مع الخبرة الليبية في العلاقات الدولية ونحن نرسم سياسة لأننا شغلنا مهني ومؤسسي بعيد عن أي عاطفة او توجه أي حزب وانا ارفع راية الوطن واتحدى سواء كان حزب العدالة والبناء او أي حزب اخر بأن الوزارة فشلت في تسويق ثورة 17 فبراير بالطريقة الصحيحة والمهني ولم أتكلم في السابق عن دور الوزارة ولكن من الذي أوصل ليبيا للاعتراف السياسي من كافة المجتمع الدولي ومن اوصلها للشراكات على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي  دعم كامل لهذه اللحظة رغم كل المشاكل لو لم يكن هناك جهاز يعمل بصدق ونعترف بوجود مشاكل واننا مستمرون في اصلاح المشاكل وليس من السهل ان وزير الخارجية يشتغل 17 ساعة في اليوم سبعة أيام في الأسبوع ولكن أخيرا ان يأتي حزب العدالة والبناء يقول بأن ملف وزارة الخارجية مثقل بالفساد واستنزاف المال العام وانا ردي على ذلك الاحتكام للرأي العام كلمة الفساد كلمة كبيرة جداً واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد لم تعرف الفساد ولكنها عرفت الاعمال الفاسدة فكيف يقول أن حزب العدالة والبناء يقول ان ملف الوزارة مثقل بالفساد وأيضا يستنزف المال العام وسأقوم بتقديم القضية للقضاء الليبي ولا يمكن ان يكون تطاول على وزارة ذات سيادة على المليء بأن الوزارة فاسدة وتستنزف المال العام. وأكرر شكري الجزيل واحترامي لحزب العدالة والبناء وثمن الديمقراطية ان نتحاور ولا يجب ان يصل الامر إلى اتهامات من الضروري ان يكون هناك لجنة تقصي حقائق وإذا كان هناك فساد فنحن نكافح على الفساد وإذا لم هناك فساد فنحن كوزارة لا بد ان نأخذ حقنا من الذين يتهموننا. انا كوزير للخارجية والتعاون الدولي إذا كان هناك عدم رضى على ادائي المهني والمؤسسي بإمكان المؤتمر الوطني العام سحب الثقة من وزير الخارجية ولكن اتحدى أي شخص سواء في المؤتمر الوطني العام او أي حزب او أي اتجاه سياسي ان يطعن في وطنيتي وعملي المهني وإذا كان لا يعجبهم الحال فبإمكانهم سحب الثقة ومستعد للعمل 24 ساعة من اجل الوطن شكراً جزيلاً.

 السيد رئيس الحكومة : اود بحكم ان البيان جاء بلهجة حانقة ولهجة فيها حدة غير عادية ينم عن حنق تجاه رئيس الحكومة وحاولت ان اتجنب ان اقع مع أي حزب في أي مناكفات وحاولت ان اسعى لحزب العدالة والبناء وجماعة الاخوان المسلمين بكل الوسائل على ان تكون العلاقة سوية وتربطني بكثير من أعضاءها حوارات متبادلة وهناك اشخاص شخصي غير مقبول على أي حال وهذا من حقهم وانا شخصياً لن أكون حزبياً ولن ابايع احد ولن أكون إلا ليبياً وأنا وطني ليبيا وإذا قومنا ليبيا يعني انني قمنا بشيء كبير فلمصر رجالها ولتونس رجالها ولفلسطين رجالها وإذا قمنا بواجباتنا ننطلق للأخرين وعندما استلمت الحكومة كان الرئيس مرسي رئيس لجمهورية مصر والسيد هشام قنديل رئيساً لوزير مصر وبدأنا معهم علاقات وطيدة والتقيت بالسيد هشام قنديل رئيس الوزراء السابق خمس مرات والتقيت بالرئيس مرسي ثلاث او اربع مرات وبالتنسيق مع رئيس المؤتمر الوطني العام تحملت ان أوقع على ان يودع محافظ البنك المركزي وديعة 2 مليار دولار للبنك المركزي المصري وهي ليست قرض وحاولت ان اضغط على السيد وزير النفط وهو من حزب العدالة والبناء ووصلنا لاتفاق على تزويدهم بالنفط في عهد الرئيس المصري ووضعنا لهم تسهيلات في الامر للدفع والضمانات التي تقدم ولم نسأل العدالة والبناء او نستشيره لأنها كانت حكومة مصر سواء من الاخوان المسلمين او غيرها وقمنا بفتح المجال معهم لتسيير العمالة وتسهيل دخولها وجاء وزير القوى العاملة وكان من الحزب الحاكم ويسرنا له الأمور هنا وفتحنا له أبواب واعطينا لهم الأولوية في المساهمة في المشروعات وتحدثت مع وزير الإسكان بأن يسهل للأخوة في مصر في المشروعات وكان يحكم في مصر الحزب النظير للعدالة والبناء والآن إذا قمنا بواجبنا من واقع المصلحة الليبية يستنكر اننا نرى مصلحة ليبيا لكننا سنكون وطنيين شاء من شاء وابى من ابى ولن أكون إلا حريصاً على المصلحة الليبية وانا لن ارد على الكلمات التي جاءت ولكن ما قلته كلام واضح وسليم.

المصدر : الحكومة الليبية المؤقتة – ديوان رئاسة الوزراء

أضف تعليق