Ministry of Justice - Libya
Information and Documentation Centre

وزارة العدل - ليبيا المعلومات والتوثيق

وقائع المؤتمر الصحفي لرئيس الحكومة ونائب رئيس الوزراء ووزير العدل

أخبار عامة التاريخ: سبتمبر 22, 2013 تعليقات (0)

حول آخر المستجدات على الصعيد المحلي وسير عمل الحكومة عقد السيد علي زيدان رئيس الحكومة المؤقتة والسيد الصديق عبد الكريم نائب رئيس الوزراء لشؤون التنمية ووزير الداخلية المكلف والسيد صلاح المرغني وزير العدل ندوة صحفية وذلك ظهر يوم الأحد الموافق 22/9/2013 بمقر ديوان رئيس الحكومة حيث أستهل السيج الرئيس هذه الندوة بقوله :  بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه ، هذا المؤتمر الصحفي يأتي قبل رحلة سيقوم بها عدد من افراد الحكومة من وزير الخارجية ووزير العدل وعدد من دبلوماسي الخارجية للاشتراك بدورة الجمعية العامة للأمم المتحدة وسأشارك في هذا الوفد وسأغادر مساءاً لا شك ان العلاقات الدولية والعامل الدولي عامل مهم في السياسة الليبية لأنه يشكل جزء كبير من مصلحة الدولة بل على العكس يفترض ان يأخذ العمل الخارجي بين 40 إلى 50% من العمل وخاصة ان الثورة بدأت بالعمل الخارجي لتدعيم ثورة السابع عشر من فبراير فالاهتمام بالعلاقات الخارجية وايضاح الموقف الذي تعيشه ليبيا الآن وطمأنة دول العالم مسألة مهمة وان يكون عبر الأمم المتحدة والجمعية العامة التي يحضرها قادة عدة دول ووزراء خارجيتها ولمعالجة الكثير من القضايا التي تقتضي العلاج وستكون أيام حافلة بالتواصل مع هؤلاء في مناقشة القضايا ووددت توضيح الامر لما قد يعتري الامر من لبس  ، وأود ان انوه إلى أن انه تم اعداد 1600 عنصر من عناصر الجيش الذين سيغادرون للتدريب بالخارج وتم اعدادهم وتخريجهم خلال الأسبوع الماضي ويتم الان اعداد مجموعة أخرى بنفس العدد خلال ثلاثة أسابيع وسيتم التدريب في ثلاث دولة وهي تركيا وإيطاليا وبريطانيا والدفعة القادمة ستشارك في تدريبها الولايات المتحدة الامريكية وقد وجهت رسالة لوزير الدفاع بتهيئة الإجراءات ل200 قائد من ثوار الجبهات وتخصيص رتب عسكرية لهم للجيش او الشرطة حسب المؤهل العلمي والخبرة على ان يتجاوزوا الكشف الطبي وهذا في اطار تدعيم الجيش بعناصر من الشباب الذين اسهموا وقادوا القتال في حراك السابع عشر من فبراير وتم هذا الامر بلجنة من قادة الثوار من انفسهم وسيكون الدخول على أساس فردي وشخصي وعدم الارتباط بأي بمعنى سياسي او أيديولوجي او عقائدي والشرط الأساسي ان يكون ليبيا وطنياً مجرداً من أي انتماء اخر وان الجيش مؤسسة محايدة لا تتعاطى السياسة وهذا كان واضح في التعاطي مع هؤلاء الثوار وقد ابدوا استعدادهم لهذا الامر ، وأود ان اشير لموضوع النفط ولا زال النفط في اربع موانئ لا يصدر والحكومة والمؤتمر الوطني العام بدرجة أولى على انشغال تام وشكل خلية ازمة خاصة للتعامل مع هذا الامر واجتمعت بالأمس في طبرق لمدة يومين والحكومة تجري الكثير من الاتصالات والكثير من الاعمال لحلحلة الامر وكما كنا دائما حريصين بعدم دفع الأمور في اتجاه سفك الدماء وجر البلاد لمواجهات وسنحاول ان نبذل جهد كبير في هذا الموضوع ولكن الحكومة امام التزامات وطنية لا بد ان تقوم بها اذا اضطر ذلك ونحن على توافق وتواصل مع المؤتمر والسيد رئيس المؤتمر ونتابع هذا الامر سويا حتى نصل فيه إلى حل وأود ان احيي قبيلة الزوية التي عقدت اجتماعاً بالأمس اكدت فيه على الشرعية وعلى عدم الاعتداء على مقدرات الوطن بما فيها النفط واحيي قبائل اجدابيا التي قامت بلقاء قبل أسبوعين والتي اكدت فيه على وحدة الوطن وأود ان انوه للدور الكبير لقبائل الزنتان ورفضها لقفل النفط ودورهم في إعادة ضخ النفط لمحطة تكرير الزاوية وميناء التصدير وهذا موقف يجب ان يذكر للزنتان وان يشكروا عليه ونأمل ان ينحى كافة القبائل نفس المنحى بأن يكون لها دور فعال ولقد التقيت بعدة قادة من قبائل طبرق من المنفة والعبيدات والقطعان والحبون والذين اكدوا على شرعية الدولة ورفضهم لممارسات من يقفل النفط وبذل الجهد لوصول حل لهذه القضية ومراعاة لهذه الجهود وما يمر به الوطن رأينا ان نصبر ولكن كما قلت للدولة مهام وواجبات ينبغي ان تقوم بها متى حان وقت القيام بها ونأمل ان يكون الجميع وفق المسئولية ، وأضاف السيد الرئيس قائلا : هناك وفد من صندوق النقد الدولي ابدوا انزعاجهم من عملية اقفال النفط وابدوا خشيتهم من ان يكون هناك عجز في احتياطي الدولة واكدوا على وجوب فتح النفط حتى لا تحدث اضرار واتوجه للفئات التي تقفل النفط وهو امر خطير وضار بالوطن وسيسجل التاريخ على كل انسان التصرف الذي تصرفه وأؤكد وانا لا اهدد هنا بأن الدولة ستقوم بدورها عندما يحين وقت ذلك الدور وسنعطي للحل السلمي المجال . شيء آخر هناك الكثير من الإذاعات في هذا الوقت تعطي المعلومات الغير الصحيحة نحن لا نتضايق من النقد بأن تعطي معلومات صحيحة وتنتقد ولكن ان تكون الانتقادات مؤسسة بالجملة على معلومات مغلوطة هذه مسألة نأمل ان تكون القنوات تتوخى المسئولية وان تلتزم بميثاق شرف الاعلام في صحة المعلومة وحدث بأنني ذهبت لبنغازي في رحلة عمل لمدة 35 دقيقة لألتقي بشخصية كانت ستمر عابرة في المطار ولم اتصل بأحد وشاء الظرف بأن الشخص غير رحلته وقدمت لصالة المراسم وطلبت من قوات الصاعقة وجاء العقيد ونيس بوخمادة وجلست في القاعة ولم تكن هناك مظاهرات ولم امنع من الخروج والكلام الذي قيل عن الزيارة كان مؤلف والعقيد ونيس بوخمادة حي ومن معه احياء ويستطيعوا الحديث عن الامر وأؤكد عن من يتكلمون بأن بنغازي لا تقابل من يأتيها بهذه التصرفات وبنغازي عصية وعنيدة في الحق وخلق أهلها ارفع بكثير وانبل بكثير من التصرف هذه التصرفات من الممكن ان ينتقدوا الحكومة وهو حق وواجب ولكن ما قيل فهو غير صحيح وارجوا من الجميع وخاصة وسائل الاعلام الابتعاد عن التسرع في ابداء الاخبار والزيارة كانت طبيعية ” يَــا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً ، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً” ، تم تكليف السيد معز الخوجة وزير الدولة لشؤون المؤتمر الوطني العام بأمين عام مجلس الوزراء والسيد أسامة العابد في إجازة في الخارج وسيأتي بعد أيام وسيتولى المهمة وما اثير حول الموضوع غير صحيح وسأترك المجال للسيد نائب الوزراء المكلف بوزارة الداخلية والسيد وزير العدل :

السيد نائب رئيس الوزراء المكلف بوزارة الداخلية الصديق عبد الكريم كريم


بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا للسيد الرئيس ، سأتناول في هذه اللحظات بعد النقاط الهامة المتعلقة بالوضع الأمني في الدولة خصوصاً بالأمن في مدينة بنغازي قام جهاز الامن بجمع العديد من الاستدلالات التي حددت عدداً من المشتبه بهم خصوصاً في عمليات الاغتيال في مدينة بنغازي طبعا جهاز الامن يتلقى الدعم من الجهات المتخصصة وذات العلاقة من الدول الصديقة وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية وصدرت الأوامر بألقاء القبض على المشتبه بهم لتقديمهم أمام العدالة ولمصلحة التحقيق لا استطيع الادلاء بتفاصيل هذا الموضوع ومن سيحسم هذا الموضوع هو القضاء وبما يتعلق بتوفير الامن في مدينة بنغازي جاري العمل على تركيب منظومة امنية للمراقبة بمدينة بنغازي والإجراءات سواء كانت فنية او إدارية او مالية تتطلب بعض الوقت وخلال شهر ستبدأ هذه المنظومة في التركيب وستوفر لجهاز الامن القدرة والسيطرة على توفير الامن في بنغازي.

 وزير العدل السيد صلاح المرغني :

ليبيا الان في مرحلة انتقالية من حالة الثورة لحالة الدولة والمؤتمر الوطني العام يبحث في هذا الصباح المشروع المقدم من الحكومة للعدالة الانتقالية ونأمل التصويت على هذا المشروع في اسرع وقت ممكن وآليات العدالة الانتقالية كثيرة فهناك قانون لمعالجة المعنفات من النساء والقانون مفروض على المؤتمر الوطني وسأقوم برحلة خاطفة للولايات المتحدة متعلقة بهذا القانون والحصول على الدعم اللازم لهذه الفئات ولدينا اليات أخرى لتحقيق العدالة في المرحلة الانتقالية وتعوض ضحايا النظام الدكتاتوري السابق نظام الطاغية معمر القذافي ولا شك ان ذلك النظام لم يقصر ابدا في تحقيق المظالم والضحايا لا حصر لهم ولم تترك عائلة إلا واعتدى عليها النظام والمهمة ليست سهلة ومن بينه الاليات التعويض لهذه الفئات وسيسمح القانون لمجلس الوزراء اتخاد اليات أخرى وتبدا بالاعتراف والاعتذار وتنتهي بالتعويض المادي والمعنوي والمعالجات والمجلس الوطني الانتقالي قد اصدر القانون 50 لسنة 2012 الخاص بالسجناء السياسيين من النظام السابق وكثير منهم يعاني من المرض وغير ذلك والحكومة فعلت ما يمكن للحصول على المبالغ اللازمة لدفعها ولقد توصلنا لحلول قبل منتصف شهر أكتوبر لتسوية هذه التعويضات للسجناء السياسيين والآليات موجودة والاستعدادات موجودة وقاعدة البيانات متوفرة وجمعيات سجناء الرأي والسياسيين والسيد رئيس الوزراء اوعز لوزارة المالية بتوفير المبالغ اللازمة حتى لو تم الاضطرار لاستقطاع مبالغ لمعالجة المظالم الكثيرة وعلى امل ان يسوى الامر فور وصول التفويضات اللازمة وشكرا.

 شكرا للسيد وزير العدل وللسيد نائب رئيس الوزراء المكلف بالداخلية ، لقد زرت مدينة بنغازي عدة مرات وكان بعض منها غير معلن فهناك زيارات تفقد ومتابعة ولا تقتضي الزيارات الإعلان وانا ليبي قد ازور مدينة بنغازي قد ازور زيارة خاصة في مسألة اجتماعية وليس من الضروري ان تكون معلنة وقد تكون حتى زيارات سرية وبعض من اضطر من السلطات المحلية بأن رئيس الوزراء يأتي للزيارة ولا يعلن ذلك فيما يتعلق بتبيان ما وضحه السيد نائب رئيس الوزراء بأن هناك معتقلين وفق اعترافاتهم وصلنا لمعلومات حدد مشتبهين وتم القبض عليهم والقانون لا يسمح بالإدلاء على الأماكن والاسماء وحتى لا يتضرر التحقيق واوامر القبض صدرت على العديد من المشتبه بهم واذا ثبت عليهم ما يدعوا لتقديمهم للمحاكمة واذا لم يثبت فسيطلق سراحهم والقانون والقضاء صاحب الكلمة العليا في هذه المسالة .

الأسئلة :  سؤال/ ماهي الخطوات التي ستقوم بها وزارة العدل بعد إقرار قانون العدالة الانتقالية ؟ وزير العدل /القانون يحدد الآليات وهو يؤسس ثلاث هيئات وبدعم الشعب والمجتمع المدني والحكومة ستقوم بجهدها لتحقيق العدالة في المرحلة الانتقالية لأنه هام لنقل ليبيا من ليبيا طغيان القذافي إلى ليبيا الدولة التي ينشد اليها كل الليبيون.

سؤال /كيف ستعالجون قضية عدم مثول سيف الإسلام القذافي امام غرفة الاتهام اسوى ببقية المتهمين رغم ما قاله السيد النائب العام وخاصة بعد مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بمحاكمته ؟  وزير العدل / هذه المسألة قضائية تتعلق بالنيابة والمحاكم وفي جميع الأحوال ان جلسة في الزنتان تزامنت مع جلسة غرفة الاتهام وعندما يتعارض الامران الجلسة أولى والقانون يحكم من يمثل ومن لا يمثل امام الغرفة والقضية ستستمر ويجب عدم التشكيك بأهلنا في الزنتان فهم حريصون كأي ليبيا حر آخر ويجب ان نركز على ان 38 متهم مثلوا امام غرفة الاتهام في احدى اهم قضايا التي شهدتها ليبيا.

سؤال : هل سيأتي سيف الإسلام لجلسة غرفة الاتهام القادمة ؟ وزير العدل / هذه المسألة سيتم التعامل معها وفق القانون وتعليمات النائب العام واترك الامر لذلك التاريخ.

سؤال / قبل أيام قيل بأنه ليبيا لا توافق على قدوم بعض الأشخاص من الاف بي آي وان شخصية أمريكية ستأتي لليبيا في الأيام القادمة؟

السيد الرئيس / ليبيا لا تسمح إلا لمن تريد وذلك بتأشيرة من الحكومة والإف بي آي تربطنا بالولايات المتحدة علاقات صداقة وهناك سفارة فعالة لهم وهناك تعاون امني والإف بي آي مكتب التحقيقات الفيدرالي ذو طبيعية جنائية وإذا تم الاتفاق مع الحكومة الليبية على دخولهم فسيتم وإذا لم يتم فلن يتم والشخص الذي تحدثت عليه هو برلماني وسيأتي بصفته للتحدث بما حصل للسفير الأمريكي وقتله في بنغازي والامر بالنسبة لنا ولليبيين امر فظيع ومرفوض وهو صديق وبدء معنا منذ بداية الثورة في بنغازي وهو صديق لجل الساسة وناس كثيرة تألمت لوفاته والمسألة مهمة لكل الليبيين لأنه شخص ساعد الليبيين في وقت غادر الكثيرون والامر لا يخص الإف بي آي فقط بل من مصلحة ليبيا بالتحقيق في مقتل كريس وان يقدم من قام بالعمل امام العدالة والظروف لم تكون مواتية للنجاح في هذا الموضوع ولا زلنا في التعاون مع الولايات المتحدة للسعي للوصول للحقيقة والوصول للجناة وهو امر مهم وليبيا ليست وكالة بدون بواب وهي دولة تمنح تأشيرة لمن يريد ان يدخل ولا اظن ان هناك شخص سيدخل ليبيا بدون هذا الترتيب لأن المسالة لن تكون سهلة كما يتخيلها الكثيرون والأمور واضحة بالنسبة لنا وكذلك للولايات المتحدة وإذا قررنا التعاون فسيكون واضح .

سؤال / ما هي مهام اتحاد ثوار طرابلس وهل يتبعون لوزارة الداخلية ام يعملون بشكل منفصل؟

السيد الرئيس / لقد تم تكليفهم من قبل قرار من المؤتمر الوطني العام وطلب من الحكومة التعاون معهم والمؤتمر هو السلطة التشريعية العليا ونحن على تعاون مع هؤلاء الثوار عن طريق المؤتمر الوطني ورئيس هذه الهيئة والحكومة تنفذ هذا القرار والأشخاص الذين كلفوا بهذه المهمة كانوا اشخاص متعاونين وفي مستوى المسئولية وهناك بعض الأشخاص عليهم جدل ولكن لم نتعاون معهم وقد استبعد المؤتمر البعض وهو جهد إضافي لاستتباب الامن في هذه المرحلة خاصة لحين ترتيب الدولة وتهيئة عدد وافر من الافراد .

 سؤال / تم في الامس اغتيال السيد عدنان الشيباني وشهدت مظاهرات تطالب بإسقاط النظام وتكليف حكومة ازمة فما تعليقكم على هذا الامر ؟

السيد الرئيس / المظاهرات كانت محدودة ولا ترقى لوصفك ومن حق أي شخص التظاهر مادام بالسلم وعدم استعمال القوة ، فما يتعلق بمقتل السيد الشيباني يأتي في سياق معروف ويمكن ان يتبين لما يعرف المشهد في طرابلس ونامل ان يكون الجميع في مستوى المسئولية لأننا في وضعية لا تسمح بدفع الأمور لمزيد من التصعيد والامر يقتضي قدر من ضبط النفس ولا يمكن قياسه على ما يجري في بنغازي لأن ما يجري هناك امر اخر فهو حرب لمواجهة من يريدون تعطيل الدولة باستعمال آلة الإرهاب والرعب وآلة الاغتيال وعلى الشعب الليبي ان يواجه هذا الامر وهناك بعض الأمور الجنائية التي تحدث في أي مكان واما الإرهاب الذي يسعى لإجهاض بناء وتكوين المؤسسات الأمنية وبناء الدولة فهو واضح والحكومة ستوجهه والشعب مدعو لمواجهته بمختلف الوسائل والآن السيد نائب رئيس الوزراء في طور إعادة بناء كافة الأجهزة الاستخبارية والمعلوماتية لمتابعة هؤلاء للحول دون تحقيق أعمالهم والقبض عليهم قبل التنفيذ ونحن في سعي حثيث من اجل هذا .

 سؤال / هناك انباء عن وصول فريق فرنسي للتحقيق في احداث التفجيرات في بنغازي ؟

السيد الرئيس / لا علم لي بهذا الامر تحديداً ، ولنا تعاون مع فرنسا في مختلف المجالات العسكرية والأمنية ولكن ان يصل فريق اليوم فليس في علمنا والتعاون بدء منذ فترة مبكرة .

 اشكركم جزيل الشكر وأتمنى ان نراكم في القريب العاجل في مناسبة أخرى ونتمنى من أجهزة الاعلام التأكد من المعلومة قبل نشرها وهو شيء مهم جداً ونقل المعلومة والصدق بها يعزز مصداقية الاعلام ونحن كحكومة لا نستطيع ان نصحح كل ما يقال واللغط اصبح اكثر بكثير مما ينبغي ونأمل ان يكون لدينا في القريب جهاز اعلامي قادر على معالجة الامر ونأمل ان نأخذ خطوة خلال الشهر القادم في هذا الامر .

المصدر : الحكومة الليبية المؤقتة – ديوان رئاسة الوزراء

أضف تعليق