Ministry of Justice - Libya
Information and Documentation Centre

وزارة العدل - ليبيا المعلومات والتوثيق

وزير الخارجية والتعاون الدولي : التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجهها ليبيا منذ سقوط النظام السابق هي من أولويات عمل الحكومة

أخبار عامة التاريخ: أغسطس 26, 2013 تعليقات (0)

أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي ” محمد عبد العزيز ” ، أن التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجهها ليبيا منذ سقوط النظام السابق ، واستشراء الفساد ، ومحدودية الفرص الاقتصادية ، والمؤسسة العسكرية الواهنة ، هي من أولويات عمل الحكومة المؤقتة بمواجهتها والتصدى لها . ونوه وزير الخارجية والتعاون الدولي – في كلمة له خلال اجتماع مجموعة أصدقاء ليبيا اليوم بطرابلس – بالشركاء الدوليين بدعوتهم للسيد رئيس الحكومة ” علي زيدان ” لحضور قمة مجموعة الثمانية في إيرلندا الشمالية في يوليو الماضي والذين أكدوا التزامهم بتقديم الدعم الدولي لليبيا في قطاع الأمن وعملية الانتقال الديمقراطي ومساعدة ليبيا بالتصدي للتحديات التي زادت حدتها مؤخرا . وأشار السيد ” عبدالعزيز ” ، إلى ما أفاد به رئيس الحكومة الليبية من أن ليبيا تقف أمام منعطف هام ، وفرصة تاريخية لبناء اقتصادها على دعائم صلبة لتنسجم والامكانيات الطبيعية ورأس المال البشري للبلد ، وبأنه على قناعة تامة بأن غياب الأمن يعني غياب فرص التنمية والاستقرار وتهديد فرص الاستثمار ، ويعد انتهاكا صريحا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية ، وعلى قناعة أيضا بأن تعطل عجلة الاقتصاد سوف تؤدي بدورها على تعطل استتباب الأمن . وقال السيد ” عبدالعزيز ” : ” إن الجانب الليبي بحاجة ماسة إلى العمل في خطوط متوازية على كلا الجانبين الأمني والاقتصادي ، والحاجة لتعزيز الجهود لبناء مؤسسات ديمقراطية ، وبناء قوات مسلحة وطنية ، عالية الكفاءة والمهنية ولها القدرة البشرية والتقنية على حماية الوطن ومراقبة الحدود و المنافذ الجوية والبرية والبحرية كافة . وأضاف أن رئيس مجلس الوزراء ، أشار إلى سعي الحكومة كمرحلة أولية لتأمين الخدمات الأمنية والاجتماعية الحيوية الضرورية لإعادة الحياة الطبيعية لهذا البلد ، ومن شأن هذه الخطوات أن تعيد الثقة لليبيين بشكل كامل وسيكون من المهم عودة الشركات التي كانت موجودة في ليبيا لمباشرة واستئناف أعمالها لتنفيذ المشاريع التنموية في المشاريع كافة من الشمال إلى الجنوب ، ومن الشرق إلى الغرب . وجدد وزير الخارجية والتعاون الدولي ، ترحيبه بمبادرة الاصدقاء لمجموعة الثمانية ، ودول أخرى لاستقبال دفعات من المتدربيين لتلقي العلوم العسكرية في مؤسسات مرموقة دوليا ، وإتاحة الفرصة أمام المتميزين منهم ، لتلقي دورات تدريبية متقدمة لإعداد القادة لتكون حافزا على العمل والعطاء . وكان وزير الخارجية والتعاون الدولي قد أعرب في مستهل الاجتماع ، عن الشكره والامتنان لسفراء وممثلي مجموعة الثمانية وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ، على المجهودات المتواصلة التي تؤكد أن المجتمع الدولي مازال مصمما ، على المضي قدما لمساعدة الشعب الليبي في بناء دولة المؤسسات والقانون .

المصدر : وزارة الخارجية والتعاون الدولي _ ليبيا

أضف تعليق