Ministry of Justice - Libya
Information and Documentation Centre

وزارة العدل - ليبيا المعلومات والتوثيق

متابعة برنامج إعداد و تأهيل الخريجين بمركز المنارة الدولية للتدريب واللغات بالظهرة

أخبار عامة التاريخ: يوليو 17, 2013 تعليقات (0)
في اطار متابعة وزارة النفط والغاز لتأهيل العناصر الوطنية حديثة التخرج بهدف تطوير الكفاءات البشرية القادرة على مواكبة التحديات، قام المكتب الإعلامي بوزارة النفط والغاز بزيارة لـ”مركز المنارة الدولية اللتدريب واللغات” في الظهرة بطرابلس صباح يوم الثلاثاء الموافق 16/7/2013م لاستطلاع أراء الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والمشرفين بالمركز عن سير خطة التأهيل المعدة من الوزارة بإشراف المؤسسة الوطنية للنفط، حيث تم إجراء عدة مقابلات معهم للتعرف على أرائهم عن هذا البرنامج التدريبي، وعن مكان الدورة، وعن أعضاء هيئة التدريس، وعن مستوى الخدمات، وعن المنهج والوسائل التعليمية، وعن أية اقتراحات يمكن أن يوصلونها للوزارة والمؤسسة الوطنية للنفط .
.وفي البداية أجريت مقابلة مع الأستاذ أيمن محمد الككلي درس في ليبيا وبريطانيا، وهو مدرس اللغة الإنجليزية وأحد أعضاء هيئة التدريس بمركز المنارة الدولي للغات، عن تقيمه للدورة قال:
بصراحة أول ما سمعت بالفكرة من أنه سيكون هناك طلبة يتبعون المؤسسة الوطنية من خريجين الجامعات والمعاهد العليا الباحثين عن العمل، فكرت في البداية من أنها مجرد دورات “كُورسْ” للغة الإنجليزية، وكنت غير متفائل تماماً وأخذت أفكر بالطريقة التقليدية من أنه ستواجهني مشاكل كثيرة مع الطلبة ولن يساعدني أحد ولكن في الحقيقة تفاجأت تماماً بمستوى هؤلاء الطلبة، وبالصراحة وبدون مجاملة أعتبر نفسي محظوظاً جداً في أن يكون عندي نخبة من الطلبة الخريجين، وبعد معرفتي بمستواهم شعرت بأنهم مظلومين في عدم وجود عمل لديهم، فعلى سبيل المثال عندي في الفصل ثلاثة طلبة خريجين تحصلوا على التراتيب الأولى على دفعاتهم في الجامعات، واستغربت في عدم حصولهم على وظائف ، هؤلاء الطلبة أخلاقهم عالية وأنا أتعلم منهم على الرغم من أنهم طلبة عندي، وهم فرحانين و سعداء بهذه الفرصة.
وفيما يخص مستوى الطلبة فأنا اكتشفت شخصيا بأن هناك نخب من الشباب، لم يتمكنوا من الحصول على هذه الفرصة في السابق وهم أوائل على دفعات، وهناك منهم من يأت من مناطق خارج طرابلس متلهفين جدا للتعلم من شدة اهتمامهم وإعجابهم بهذه الدورة، للبحث عن الفرصة المناسبة، وهم أول من يصل إلى المركز على الرغم من بعد المسافة مما يدل على حرصهم على الاستفادة. فهناك على سبيل المثال من يأت يوماً من منطقة السواني وباقي ضواحي طرابلس، فأنا متفائل جدا جدا وأفتخر أيما افتخار بهؤلاء الشباب رغم المتاعب وبعد مسافة سكناهم وما يصاحب ذلك من المتاعب في هذا الشهر المبارك.
وعن خدمات التي يقدمها المركز واهتمامه بالطلبة ومستوى أعضاء هيئة التدريس فيه فهي ممتازة جداً، المركز لديه معمل في الطابق الأعلى والمدرسين مستويات في اللغة الانجليزية ممتازة، والمنهج ممتاز هو معتمد من الوزارة، زيد على ذلك من أن مديرة المركز الأستاذة سوسن إنسانة أكاديمية، وفي الحقيقة الطلبة هنا وضعهم طبيعي وعادي من حيث الانسجام مع بعضهم البعض ومع أعضاء هيئة التدريس وهم معجبون جدا بالفكرة. وأنا شخصيا لم أكن أتوقع تكن فكرة هذا البرنامج رائعة بهذا الشكل وهي فكرة ممتازة جداً وغير عادية على الاطلاق وتعتبر سابقة في بلادنا، ولم أكن أتخيلها بهذا الشكل في يوم من الأيام. وبكل صدق لا أجد ما قوله إلا أن أقدم جزيل الشكر لوزارة النفط والغاز والمؤسسة الوطنية للنفط على منح هؤلاء الشباب هذه الفرصة الغير مسبوقة في ليبيا وأتمنى من المسؤولين في وزارة النفط والمؤسسة الوطنية للنفط زيارة هؤلاء الشباب للتأكد من كلامنا والإطلاع على هذه المواقع عن قرب، وعدم ترك هؤلاء الشباب في الشارع بدون عمل، حفظ الله ليبيا وشعبها، وشكراً.
أما اللقاء الثاني فكان مع الطالب: مجدي الشارف شعباني من مواليد عام 1986م خريج جامعة طرابلس ليسانس قانون، ويقوم حاليا بإعداد رسالة الماجستير، ويحفظ الكريم كاملاً، يقول عن نفسه: (أنا من الذين أتيحت لهم الفرصة في هذه الدورة، وهي دورة ممتازة جداً، والمنهج ممتاز ومستواه راقي جداً وأداء أعضاء هيئة التدريس القائمين بتدريسه أكفاء والاستفادة منهم كبيرة جدا، وفي الحقيقة نحن نأت من مسافات بعيدة للاستفادة من هؤلاء الأساتذة الممتازين، والخدمات ممتازة القاعات كبيرة والكراسي مريحة والإضاءة ممتازة وجميع الوسائل متوفرة ومتاحة، والإشراف ممتازة، وإدارة المركز متجاوبة معنا والاستعلامات متعاونة معنا على الدوام. وفيما يخص وجبات الإفطار قبل رمضان صار فيها إشكال بسيط في يوم واحد بسبب عدم قيام المطعم المكلف بإحضارها وأما باقي الايام صار كل شيء على ما يرام بكل صراحة، والمكان نظيف وجميل جدا وبعيد من الضوضاء. وأشكر وزارة النفط والغاز على هذه الدورة و اهتمامها بنا وأخذها بأيدينا. وأتمنى أن تتاح لنا فرصة العمل في المؤسسة الوطنية للنفط وهذا يعتبر حلم لكل شاب ليبي بغض النظر تخصصه، باعتبار مرتباتها جيدة وفيها ميزات ممتازة، فالشكر لهم على هذه الفرصة النادرة التأهلية الغير مسبوقة.
ـ نحن لدينا بعض التساؤلات وهي معرفة مدة هذه الدورة ؟ وماذا بعد هذه الدورة ؟ هل سيتم توظيفنا أم سنترك في الشارع بدون عمل بعد أن تم تأهيلنا وضياع سنوات من مستقبلنا !، ومتى ستكون لنا راحة بين فصل وآخر، فهذه الأمور غير موجودة في جدولنا. فكل شيء مبهم بالنسبة لنا حتى هذه اللحظة. وماذا بعد إتمام دورات اللغة الإنجليزية كيف سيتم التعامل معنا ؟ فهذا المصير المجهول يشغل دائما تفكيرنا ونريد إجابة شافية عليه من الوزارة والمؤسسة ؟ وهل نحن موظفون في المؤسسة بمجرد الانتهاء من هذه الدورة أم لا ؟ . النقطة الأخرى نتمنى زيادة المنحة فهي غير مجزئة على الاطلاق بالنسبة لنا باعتبارنا بطالة وبدون عمل، فهي لا تكفي حتى لتعبئة الوقود للطلبة القاطنين في المناطق الواقعة بضواحي طرابلس الأصابعة والسواني.
أما المقابلة الثالثة فمع السيدة: هيبة عبد الرزاق الشريف ..العمر 23 سنة خريجة المعهد العالي تخصص هندسة اتصالات. تقول: (بالصراحة الفكرة ممتازة جداً ومكان الدورة والمنهج والمدرسين ممتازين بكل صدق وأمانة. أنا أريد معرفة ما إذا كان سيتم إعطاءنا دورات أخرى في تخصصات الأخرى كالحاسوب أم هي دورة “كورسات” في اللغة الانجليزية فقط ؟ وهل هناك منحة أم مجرد تحفيز لنا في الدراسة لا غير ؟، وهل سيتم توظيفنا في المؤسسة بعد الانتهاء من الدورة أم لا ؟ .
أما المقابلة الثالثة مع الطالب محمد مفتاح العجيمي … وهو من مواليد 1979م خريج كلية القانون جامعة طرابلس ، يقول: (تم اختياري ضمن 13 ألف فرصة التي تم اعتمادها من قبل وزارة النفط والغاز وتحت إشراف المؤسسة الوطنية للنفط، بدأنا دراسة اللغة الإنجليزية ابتداء من يوم 16 /6/ 2013م ومستمرين إلى الآن، والحمد لله لا توجد عندنا أية شكوى الأمور عندنا ممتازة جدا وكل الاحتياجات متوفرة وعلى أفضل ما تكون من حيث المنهج والمكان الدورة، والمدرسين مستواهم وإمكانياتهم ممتاز جداً، عندنا الوسائل التعليمية كالكتب والفيديوهات وسي ديات كلها متوفرة موجودة. فإلى الآن ليست لدينا أية إشكالية على الإطلاق. ولكن عندي سؤال فيما يخص العقود التي تم توقعيها مع المؤسسة الوطنية للنفط نريد أن نعرف مزيدًا بشأنها ؟، وهل هناك فصل آخر للطلبة بعد انتهاء من هذه الدورة أم مستمرين ؟ وهل سيتم توزيعنا على الشركات في المستقبل ؟ ، وهذا أمر ضروري ومهم جدًا بالنسبة لنا. الأمر الثاني المنحة المعلن عنها غير كافية لنا على الاطلاق.
أما الأستاذ أويس حسن الوحيدي أحد أعضاء هيئة التدريس بالمركز فيقول عن هذا البرنامج : (إنها هذه فكرة ممتازة جداً وقد أعطت الطلبة مجالا للتميز وإتقان اللغة الإنجليزية ، والطلبة ممتازين مستواهم العلمي والأخلاقي ممتاز جدا وهم مجتهدين ولديهم قابلية والرغبة في التعلم وهذا شيء مهم جداً . والمنهج معتمد عالمياً وهو يحتوي على القراءة، والمحادثة، والكتابة. وكلما هو مطلوب هو الأخذ بأيدي هؤلاء الشباب ولضمان مستقبل زاهر لهم بضرورة إيجاد فرص عمل لهم بعد الانتهاء من هذه الدورة ليساهموا في بناء ليبيا الجديدة).
أما السيدة إلهام علي الخودي وهي موظفة بالشئون الإدارية بمركز المنار الدولي للتدريب واللغات فتقول: (المركز لديه إمكانيات جيدة وعالية، وتتوفر فيه كافة احتياجات الطلبة وهو مجهز بالكامل لكي يكون مهيأ لتوفير المناخ الملائم للطلبة وأعضاء هيئة التدريس فيه، وهذا من سياسات وأولويات إدارة المركز في أن يكون المناخ ملائم للطلبة ليشعروا بالاطمئنان والارتياح، والمركز متعاون مع عدة جهات من أهمها المؤسسة الوطنية للنفط، ونحرص دائما أن تكون لنا الأفضلية والجودة في كل ما نقدمه للطلبة والجهات التي نتعامل معها. وفيما يخص التعامل مع المؤسسة الوطنية للنفط ممتاز جدًا ومبني على الوضوح والمصراحة، والطلبة التي يتم توجيههم إلينا من المؤسسة عادة ما يكون مستواهم العلمي والأخلاقي عالي جدا وفي هذا الأمر في غاية الأهمية.
ـ وفيما يخص هذه الفكرة فهي فكرة رائعة وغير مسبوقة وأتمنى أن تقتدي باقي جهات الدولة الأخرى ، لأنها بكل الصراحة إن دلت على شيء فإنما تدل على اهتمامها ببناء ليبيا والشعور بالمسئولية تجاهها، وقد نالت إعجاب الجميع بما فيهم الطلبة لأنها أتحت لهم فرصة تعلم اللغة الإنجليزية، وهذا حلم لكل من يريد الارتقاء بمستواه العلمي والمعرفي، ويجب النظر إلى هذا الموضوع وتوظيفهم بعد الانتهاء من هذه الدورة وهذا أمر يشغل بالهم دائماً لأهمية هذه المسألة بالنسبة لهم).
المصدر : المؤسسة الوططنية للنفط
أضف تعليق