ليبيا القابضة تدعو إلى تمويل مشاريع استثمارية في ليبيا
دعت مجموعة ليبيا القابضة للمشاركة في تمويل عدد من المشاريع الاستثمارية التي حصلت عليها، والتي تقوم حالياً بدراستها، بهدف الاستفادة من النمو السريع لأعمال المجموعة في السوق المحلية الليبية.
وذكرت المجوعة أنه من المقرر أن تتم دعوة العملاء عن طريق الاكتتاب الخاص، ما يتيح للمجموعة تنويع مصادر التمويل، ويدعم مركزها في مفاوضاتها مع الشركات الدولية، خاصة التي تعمل في قطاعات النفط والغاز والبناء والتشييد والخدمات المالية والمصرفية.
حزمة مشاريع
وقد استفادت المجموعة بالفعل، من جملة الاستثمارات التي شارك بها مستثمرون أفراد ومؤسسات من دول مجلس التعاون، وبالأخص من المملكة العربية السعودية، كما تقوم حالياً بإجراء المزيد من النقاشات مع عدد من المستثمرين، لمواكبة النمو المطرد المنتظر في أعمال المجموعة.
وكانت مجموعة ليبيا القابضة قد تأسست في العام 2011، من قبل الخبير الاستثماري المعروف المقيم في المملكة المتحدة أحمد بن حليم، والذي أسس شركة كابيتال بارتنرشيب المحدودة، والمعنية بإدارة الأموال والأصول في المملكة المتحدة، بالمشاركة مع الخبير المصرفي علي العجه.
وتعتبر شركة كابيتال بارتنرشيب، إحدى شركات الاستثمار المشهود لها بالكفاءة في مجال إدارة الثروات، وتوفير الفرص الاستثمارية الواعدة ذات الجدوى الاقتصادية المتميزة في كافة أنحاء العالم.
وقال أحمد بن حليم إن الاقتصاد الليبي سينمو بشكل مطرد خلال المرحلة المقبلة، كما ستشهد ليبيا مناخاً يتمتع بالأمن والاستقرار، وسينعكس ذلك إيجابياً على كل من المواطن الليبي والمستثمر الدولي.
إنعاش الاقتصاد
وأكد بن حليم “بلادنا تملك موارد طبيعية هائلة، وخلال تلك المرحلة الدقيقة التي نمر بها في تاريخنا، أعتقد أننا في حاجة ماسة للاستثمار في كافة مجالات الاقتصاد، وبالأخص قطاع النفط والغاز والبنية التحتية والإسكان والتشييد والنقل، وغيرها من القطاعات التي توفر فرص عمل للمواطن الليبي، وتدعم الاقتصاد وتعود بالنفع على المستثمر، كما أن المستثمر الدولي سيلعب دوراً أساسياً في تنشيط الاقتصاد، ومهمتنا أن نعمل بشكل وثيق معه، ما يعود بالمنفعة على كافة الأطراف”.
وجدير بالذكر، أن مجموعة ليبيا القابضة تقوم حالياً، بمفاوضات شبه نهائية مع عدد من الشركاء التجاريين العالميين، لإقامة مشاريع تحتاج إليها السوق المحلية في ليبيا، بما في ذلك تقديم الدعم اللوجستي ورأس المال التشغيلي، وكافة العناصر الأخرى المطلوبة لإنجاح هذه المشاريع والارتقاء بالسوق الليبية.
المصدر : قورينا الجديدة
أضف تعليق