Ministry of Justice - Libya
Information and Documentation Centre

وزارة العدل - ليبيا المعلومات والتوثيق

بلوم برج: تراجع ناتج النفطي الليبي لأدنى مستوى في 6 أشهر

أخبار عامة التاريخ: يوليو 10, 2013 تعليقات (0)

كشفت تقارير إخبارية أن ناتج صناعة النفط في ليبيا، تراجع الشهر الماضي بنسبة بلغت حوالي 16%، ليسجل بذلك أدنى مستوى له في ستة أشهر.
وذكرت وكالة أنباء بلوم برج الاقتصادية الأمريكية، أنه منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011، أصبحت صناعة النفط مستهدفة من الهجمات العنيفة والاحتجاجات المدنية، في وقت يعد فيه نقص الطاقة الكهربائية أحدث التحديات التي تواجهها البلاد. تراجع الانتاج
ووفقاً لبيانات قامت بجمعها بلوم برج، فقد تراجع ناتج ليبيا النفطي بنسبة بلغت 16% ليصل إلى 1.13 مليون برميل يومياً الشهر الماضي، وهو أدنى مستوى منذ يناير الماضي.
وقال المتحدث باسم شركة الخليج العربي للنفط التي تضخ النفط في شرق البلاد عبدالجليل معيوف، إن التراجع يرجع جزئياً إلى أن نقص الطاقة الكهربائية، يتسبب في اضطراب عملية الضخ التي ترفع النفط من تحت الأرض.
وتشكل صناعة النفط والغاز أكثر من 70% من الاقتصاد الليبي، وهى أساس كل عائدات الدولة تقريباً، وفقاً لصندوق النقد الدولي،كما أن تراجع الناتج يمثل تحدياً بالنسبة للشركات العالمية، بما فيها إيني الإيطالية التي تستخرج النفط من ليبيا بدرجة أكبر من أي دولة أخرى لها عمليات فيها.
ونقلت بلوم برج عن المحللة في شئون النفط لدى مؤسسة “كيه بى سي إنيرجي إيكونوميكس” سناء عبيد قولها، إن “البلاد تمر بمرحلة مضطربة، ويبدو أنها مرحلة قاتمة بالنسبة لليبيا في هذه اللحظة، فهي تتجه للصراع وهذا ينعكس في تراجع الناتج”.ظاهرة الاحتجاجات
وبدورها، تحاول الحكومة الليبية المؤقتة، أن تتصدى للمشاكل التي تواجه شركات إنتاج النفط، وذلك من خلال زيادة الحراسة الخاصة بأربعة أمثال، من أجل حماية الصناعة من الهجمات ليصل عددها إلى 12 ألف عنصر أمن هذا العام.
ومن أجل ضمان توريد الكهرباء، فقد وقعت ليبيا اتفاقاً مع شركة “أيه بى آر إنيرجي”، لتوفير 450 ميغاوات من الطاقة، وذلك من خلال مولدات متنقلة في أكبر عقد منفرد بالنسبة لتوريدات الطاقة المؤقتة.
وكانت الاحتجاجات المدنية في حقول النفطية حيث يطالب المتظاهرون، بتوفير فرص عمل وتغيير طريقة توزيع عائدات النفط، في أن تتكبد ليبيا خسارة بحوالي 250 ألف برميل يومياً، ويقل الناتج الآن بنسبة 30% عما كان عليه قبل ذروة الإنتاج في فترة ما بعد الثورة، عندما وصل إلى 1.6 مليون برميل يومياً في يوليو من العام الماضي.
كما أن أعمال العنف، تشكل خطراً على صناعة النفط، إذ تسبب حادث إطلاق نار في يونيو بالقرب من الزويتينة شرقي البلاد، وبها محطة كبيرة لتصدير النفط في إصابة موظف ومقاول بشركة “إيه بى بى” للكهرباء.

المصدر : قورينا الجديدة

أضف تعليق