منظمة حقوقية تدين اختطاف الناشط الحقوقي سالم التاورغي
دانت منظمة ضحايا لحقوق الإنسان عملية اختطاف الناشط الحقوقي سالم التاورغى، فى طريق عودته من طرابلس لمدينة سبها ، داخل مطار طرابلس من قبل أشخاص ينتمون لأحدى الكتائب بمدينة طرابلس حسب رواية شاهد عيان، وفقا للمنظمة.
وأوضحت المنظمة في – بيان لها – أن عمليات اختطاف النشطاء والضباط والإعلاميين ، أصبحت ظاهرة ملفتة للنظر ، تقف ورائها كتائب وعصابات خارجة عن الشرعية في أغلب الأحيان.
وأكدت المنظمة أن الأمر المثير للقلق هو ادعاء بعض الكتائب الانضواء تحت الشرعية وتقوم أحياناً بمثل هذه العمليات مغتصبة بذلك سلطة الضبط القضائي وربما ظل المخطوف لديهم رهين الاعتقال القسري التعسفي لأشهر بدون معرفة ذويه و دون عرضه على النيابة.
واضافت أن عملية اختطاف سالم شعبان تأتى في وقت حرج قبيل يوم 25 يونيو والمحدد لعودة أهالي تاورغاء لمدينتهم ، وربما كان المقصود من عملية الاختطاف إسكات صوت سالم حيث كان دائم الانشغال والحديث عن مأساة مدينته في كل المحافل ووسائل الإعلام.
إن منظمة ضحايا لحقوق الإنسان ومن خلال سعيها للحفاظ على حقوق وحريات المواطنين تدعوا
ودعت منظمة “ضحايا” لحقوق الإنسان، الدولة ممثلة في وزارتي الدفاع والداخلية سرعة التحرك ومعرفة مكان التاورغي وتحريره من أيدى خاطفيه ، حتى لو كانوا كتيبة شرعية ، فلا يمكن أن تستمر حالة الفوضى و اغتصاب سلطات الشرطة والنيابة من قبل الكتائب والمليشيات .
المصدر : قورينا الجديدة
أضف تعليق