معال الوزير يلتقي وفدًا من أعيان وشباب الطوارق والتبو بالمنطقة الجنوبية
التقى معالي وزير النفط والغاز الدكتور عبد البارئ العروسي قبل ظهر يوم الثلاثاء الموافق 18/6/2013م بوفد من أعيان وشيوخ وأمراء بعض كتائب الثوار في كل من أوباري، وغات، والعوينات، ووادي وعتبة، ومرزق، وسبها، وأعضاء من التجمع الوطني التباوي في ليبيا، وأعضاء من مؤسسات المجتمع المدني لأمازيغ الجنوب التوارق كجمعية ائتلاف شباب توماست الثقافية وجمعية تاوالين للبحوث الأدبية والإجتماعية، وجمعية إيستكا للثقافة والتراث، وجمعية تيفيناغ لمحو الأموية في أوباري. وجمعية الخير الاجتماعية، وجمعية تنمناك للنهضة بالمرأة، وجمعية آبادي البركة، وجمعية تنميرت، وجمعية تيلواتين، وجمعية أم البنين، وجمعية تيميط للتراث الليبي، وجمعية أمل الغد، وجمعية تآدهلت بسبها. تم فيه بحث المشاكل التى يعانى منها سكان المنطقة الجنوبية وعدد من المطالب تمثلت في توفير فرص عمل لعدد من أبناء المنطقة فى جهاز حرس المنشآت والحقول النفطية كحقول الشرارة والفيل والعطشان وإعطائهم الأولوية في حمايتها وتأمينها وإنشاء معاهد تدريب لإعداد الكوادر الفنية فى مجال صناعة النفط والغاز في منطقة أوباري، بالإضافة إلى وتسوية أوضاعهم فيما يتعلق بالرقم الوطني .
ـ وفي بداية كلمة الترحيب بالوفد قال معالي الوزير: ” إننا في وزارة النفط والغاز نرحب بجميع أبناء ليبيا الأحرار في جميع المناطق الليبية الطاهرة سواء كانوا عرباً أم تبو أم طوارق أم أمازيغ فنحن كلنا ليبيين وكلنا نسهر على سلامة والحفاظ سيادة ليبيا ومصلحتها العليا، ونحن في الحكومة الليبية المؤقتة لا نفرق بين أبناء ليبيا فكلهم سواسية، وليس لدينا أي اعتراض عن المطالب المشروعة لأي كان من أبناء ليبيا ومن أي منطقة كان، نحن نعيش في بلد واحد وكلنا نسعى لاستقرار ليبيا واحلال الأمن والآمان في جميع ربوعها من الشمال إلى أقصى الجنوب ومن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، نحن في قطاع النفط نحاول قدر المستطاع معالجة جميع المشاكل التي يعاني منها القطاع في المناطق الليبية المختلفة، ونحن على علم تام بما تعرَّض له أبناء الجنوب من التهميش من قبل النظام المنهار الذي سخر مقدرات الشعب الليبي مدة 42 عاما لبث التفرقة والفتن بين الليبيين بدلاً من تسخيرها لصالح الوطن والمواطن، ونحن لسنا ضد مطالبكم المشروعة ولسنا ضد الاعتصام من أجلها ولكن يجب أن تكون هذه الاعتصامات بطريقة حضارية لا تلحق أي ضرر بمقدرات الشعب الليبي كإغلاق الحقول النفطية، ولا أعتقد بأن هناك ابن بار يلحق الضرر بأمه فليبيا أم لكل الليبيين، والآن هناك قوانين صادرة عن المؤتمر الوطني العام تجرم مثل هذه الأفعال والتصرفات الغير المسئولة، وتعتبر المساس بتلك المناطق مساس بالأمن القومي الليبي. وفيما يخص المطالب الخاصة بنا في وزارة النفط والغاز سندرسها ونرى كيف سنعالجها بالطريقة المناسبة وفي الوقت المناسب، وأما ما يتعلق بالمطالب الأخرى سنقوم بتحولها إلى زملائنا في باقي الوزارت الأخرى للنظر فيها كل حسب اختصاصه، وأغلب هذه المطالب تعتبر مطالب سيادية خاصة ما يتعلق الرقم الوطني يجب مخاطبة رئاسة الحكومة بها وليس مخاطبة وزارة النفط والغاز في الحكومة المؤقتة، ورغم ذلك سنقوم بتحويلها إلى رئاسة الحكومة المؤقتة”. وأضاف معالي الوزير بأن الوزارة قد أصدرت قراراً بإنشاء مصفاة بمنطقة أوباري ، وسبها، وفتح فروع لها في مرزق وسبها وأوباري كل هذا من أجل توفير فرص عمل لأبناء تلك المناطق العزيزة في ليبيا الحبيبة. وقد قام رئيس الحكومة الدكتور علي زيدان بزيارة لمنطقة أوباري للإطلاع على أوضاع المواطنين هناك، فالحكومة حريصة كل الحرص على التواصل مع كافة المناطق الليبية المختلفة، وكل ما يجب علينا وعليكم هو الحفاظ على استقرار ليبيا في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها، كما كان يفعل آباؤكم وأجدادكم العظام عبر التاريخ، وبصراحة لا أعتقد بأن هناك إنسان له أدنى إلمام بتاريخ ليبيا يستطيع أن ينكر الدور المشرف للطوارق والتبو في الحفاظ على ليبيا عبر العصور المختلفة”.
ـ وحضر هذا اللقاء كل من: السيد مجدي بوهنة هتنه آمر كتيبة أسود الصحراء التابعة للمجلس العسكري بوادي الآجال برئاسة الأركان العامة، والعقيد مصطفى حمادي رئيس نادي المهاري الليبي حرس حدود مرزق، والدكتور عبد الله الشريف، والسيد عيسى مدركو، والسيد عبد الرحمن محمد صالح عن مؤسسات المجتمع المدني بأوباري وسبها، والسيد محمد أحمد اللافي، والسيد محمد إبراهيم السنوسي عن التجمع الوطني التباوي الليبي، والسيد محمد موسى توجي ، والسيد محمد عيسى محمد، والسيد الجيلي غالي، والسيد إبراهيم محمد، والسيد محمود محمد علي الأنصاري، والسيد بأي ناصر علي، عن أعيان أوباري، وسبها، والسيد محمد يوسف ناطق باسم كتيبة تينيري العسكرية بأوباري برئاسة الأركان العامة سبها، والمهندس يوسف عمرو موسى ممثل رئيس لواء تحرير الجنوب موسى علي يوسف ، والسيد موسى محمد عبد الله رئيس منظمة إفيلالن الحقوقية في العوينات بمنطقة غات، والسيد عبد الله موسى محمود هادي منسق ثوار تحرير أوباري، والسيد تاج الدين همَّ محمد من أعيان طوارق غات.
المصدر : المؤسسة الوطنية للنفط
أضف تعليق