الهدوء يعود لبنغازي بعد ليلة دامية
طمأن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع العقيد عادل البرعصي أهالي مدينة بنغازي بأن الأمور ستكون بإذن الله تعالى في وضعها الصحيح وستعود المياه إلى مجاريها ولن يكون هناك حمام دم بل سيكون حمام سلام وآمان وود.
وأكد، البرعصي، عبر قناة ليبيا الوطنية، أن الوضع بالمدينة آمن الآن ولا وجود لإطلاق نار أو اشتباكات.
وقال، “إن جهوداً تبذل حالياً من أجل المحافظة على مقدرات بلادنا وعلى أمن شعبنا وبإذن الله تعالى ستعود الأمور سالمة آمنة”.
وحيا، البرعصي، بسالة المواطنين الذين تصدوا مع قوات الصاعقة للمهاجمين لثكنة الصاعقة في مدينة بوعطني ووقفوا صفاً واحداً مع الجيش الليبي، مؤكدين وقوفهم مع الشرعية الوطنية والجيش الليبي للحفاظ على الأمن في ليبيا.
من جهته، أكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي، العقيد علي الشيخي، أن رئاسة الأركان اتخذت عدة اجراءات لحماية عدد من المعسكرات والمقار الامنية عقب مهاجمتها من قبل مجموعات مسلحة مجهولة.
وأوضح الشيخي، عبر قناة ليبيا الوطنية اليوم، أن الخطة الأمنية تهدف إلى تعزيز الحراسة وتأمين المواقع العسكرية والمواقع الهامة في مدينة بنغازي والاستمرار في حماية المدينة على مخارجها ومداخلها، مشيرا إلى أن الأوامر صدرت بتعزيز هذه الأعمال وهذه الخطة لتنفيذها بشكل أكثر وتقديم الحماية للمواطن وللمؤسسات العسكرية والمدنية بشكل أقوى.
وقال لم نسطع إلى حد الآن تحديد هوية المهاجمين والجهة التي تقف وراءهم، “إنهم كانوا مجموعة تعد بالمئات وقامت بالاعتداء بعد منتصف الليل وبشكل غريب جدا”،
وأكد، الشيخي، “أن العمل جار على معرفتهم هناك أرقام سيارات هناك بعض الصور التي التقطت ولكن مجريات التحقيق ستبين بالتأكيد وتحدد الفاعلين”.
وقال، “إن من يقوم بهذه الاعمال يريد زعزعة الأمن والنظام ويريد أن يجعل هذه المدينة في فوضى وبالتالي ستنعكس على ليبيا جميعا ويزيد يؤخرنا من خطوات أمام الأمل المنشود بأن تستقر ليبيا وتنمو كدولة حضارية وديمقراطية متقدمة”.
وأعرب، الشيخي، عن أسفه لوقوع مثل هذه الأحداث، داعيا الليبيين للجلوس جميعا على طاولة الحوار ليتناقشوا بالكلام لا بالسلاح حتى نخرج إلى رؤية متقاربة نستطيع من خلالها بناء ليبيا من جديد.
وشهدت، اشتباكات ليل أمس، بين عناصر مسلحة وقوات الصاعقة، مقتل خمسة جنود، وإصابة خمسة آخرون.
المصدر : قورينا الجديدة
أضف تعليق