Ministry of Justice - Libya
Information and Documentation Centre

وزارة العدل - ليبيا المعلومات والتوثيق

لبيك وطني

أخبار عامة التاريخ: مايو 13, 2013 تعليقات (0)

أقيمت ظهر يوم الاثنين 13 مايو بفندق ركسوس احتفالية أقامها لواء أحرار ليبيا بمناسبة تسليمه آليات عسكرية ومقرات إدارية لجهاز المخابرات العسكرية تحت شعار لبيك وطني ..
وقد تحدث في الاحتفالية السيد رئيس الحكومة المؤقتة الأستاذ علي زيدان حيث أوضح أن كلمة لبيك يا وطني شعار هذه الاحتفالية لها دلالة مهمة جدا باعتبارها تعني التضحية  منوها إلي أن الثوار ضحوا بأرواحهم وواجهوا عذابات في ساحات الوغى .. فأنتصر الشعب بهم في معركة الديمقراطية في 7 / 7 2012 والذي توجت بانتخاب المؤتمر الوطني العام مؤكدا على أهم استحقاق تقضيه مصلحة الدولة هو تسليم السلاح ..
كما أشار إلي أن من خلال التطور الذي شهدته الإنسانية ، أوجدت لضمان استمرارها نوعان من الحياة ، الحياة المدنية والحياة العسكرية وفي الحياة العسكرية لابد من انضباط الجهاز العسكري والضبط والربط .. مضيفاً أننا نرى اليوم السلاح في كل يد بما في ذلك الصواريخ وبالتالي نرى الانفلات الأمني .. مؤكدا على أن عندما نقول لبيك يا وطني علينا أن نكون مستعدين للتضحية بالأرواح والأجساد وبالتآخي والتآزر بين أبناء الشعب .. منبها إلي أن من قتل نفسا متعمدا كأنما قتل الناس جميعاً .. فالقتل من إكراهات هذه الحياة ولا يتم إلا بحكم قاضي وهو أمر جلل  ولهذا كانت الشريعة في غاية الوضوح والدقة .. موضحا أن ما نشهده في هذه الأيام وقريبا من طرابلس من معارك من بيت إلي بيت ومن مزرعة إلي مزرعة بسبب انتشار السلاح والتمسك به  وجميع دول العالم تؤكد لنا دائماً بأنها تريد الاستقرار لليبيا وان تكون دولة فاعلة ، منبهاً ألي أن الخوف على ليبيا من الداخل وليس من الخارج ، من استخدام للسلاح خارج شرعية الدولة وضرورة الاتجاه بدل ذلك للسلم والحوار .. فالحاجة تدعوا إلي الحوار وان نعرف بعضنا البعض ونتحسس الجوانب الخيرة فينا .. فليبيا لن يأتيها عدوا من الخارج ، مؤكدا على أن مسألة تسليم السلاح للدولة والمساهمة في تكوين الجيش وحشد الهمم بالانخراط بالجيش والشرطة أهم استحقاقات المرحلة فهذين المجالين من أقدس المهن لدى الأمم .
وحيا رئيس الحكومة الجيش الليبي الأبي والشرطة على ما يقومون به من مهام تثبيت الأمن والاستقرار في ليبيا  ، موضحا أن الحكومة الهدف الأول لها منذ البداية هو الأمن ثم الأمن ثم الأمن .. وقد تم قطع خطوات مهمة في هذا المجال من اعداد وتدريب الكوادر بالرغم من الاختراقات الأمنية الذي تحدث والذي نضطر أحيانا بالاستعانة بالمتدربين لمعالجتها .. فعلى الثوار أن ينخرطوا في الجيش والأمن لأنهم هم المؤتمنين على الوطن .. مؤكدا على أن الحكومة في حوار مستمر مع الثوار لمناقشة همومهم وتطلعاتهم .. ولكن ذلك يحتاج لوقت .. منبها إلي أن ما يثار حول الشهداء والجرحى والمبتورين فأن الحكومة واضعة ذلك في سلم اهتماماتها .. وقد طلبت الحكومة ميزانية استثنائية لمعالجة أوضاع هؤلاء الأبطال .. وكشف رئيس الوزراء على أن الحكومة على تواصل مستمر مع المؤتمر الوطني العام وكافة الكتل لمعالجة الأوضاع والاستحقاقات الذي جاءت كنتيجة للثورة .. مؤكدة على أن الحكومة تتعامل مع قانون مالي للدولة وتراتيب قانونية للمحافظة على مال الشعب وهي أموال للأجيال الحالية والقادمة .. وهذا لا يعني أن نقدر على الثوار بعد مرحلة التضحيات الذي قدموها بالإضافة إلي أن الدولة ، انفلتت على كافة المستويات وفي حاجة إلي ضبط الأمور في إطار جديد وناشد السيد الرئيس الثوار بأن لا يخافوا على الثورة فالثورة لا تحمى بالسلاح المخزن في البيوت بل بالإرادة الخيرة وحب الليبيين بعضهم لبعض وحسن النوايا ..

 

المصدر:  الحكومة الليبية المؤقتة – ديوان رئاسة الوزراء

أضف تعليق