في استطلاع أجرته التضامن.. 82% يعزون أسباب تدهور الوضع الأمني إلى التأخر في صياغة الدستور
تشهد ليبيا العديد من المشاكل التي تحول دون بسط الأمن في جميع أنحائها وعودة العديد من الشركات الأجنبية التي كان لها مشاريع متعددة في ليبيا قبل ثورة الـ17 من فبراير.
وعزا العديد من المسؤولين أسباب الخروقات الأمنية التي تحدث في كافة المدن الليبية إلى انتشار السلاح بين عامة الشعب الليبي بسبب اندلاع الثورة.
وفي استطلاع أجرته “وكالة أنباء التضامن” حول أسباب المشاكل التي تشهدها البلاد، وهل أسبابها لها علاقة بتأخر صياغة الدستور في سؤال طرحته عبر موقعها على الفيس بوك.
وكان رأي الأغلبية في الإجابة على هذا السؤال أن تأخر صياغة الدستور هو سبب المشاكل التي تشهدها البلاد، حيث كان عدد الذين شاركوا في الاستطلاع 224 متابع.
هذا وقد كان رأي 82.5% من متابعي موقع الوكالة على الفيس بوك أن التأخر في صياغة الدستور هو سبب المشاكل في ليبيا، بينما رأى 17.4% أن تأخر صياغة الدستور ليس له علاقة بهذه المشاكل التي تحدث.
الجدير بالذكر أن عدد من المدن الليبية شهدت العديد من الخروقات الأمنية، خاصة تفجير عدد من مراكز الأمن الوطني في مدينة بنغازي بشكل مستمر والتي لم يعرف منفذوها بعد، ومحاصرة مقرات عدد من الوزارات بالحكومة المؤقتة في العاصمة طرابلس، بالإضافة إلى الاشتباكات التي تشهدها بعض المدن الأخرى من وقت إلى أخر.
وتمادت هذه الاعتداءات إلى المقرات الأجنبية في البلاد مثل القنصلية الأمريكية في بنغازي والتي نتج عنها مقتل السفير الأمريكي إثر الهجوم على القنصلية وإصابة عدد من المواطنين إثر الهجوم على السفارة وآخرهاالسفارة الفرنسية في طرابلس .
وتوالت استنكارات المسؤولين بالحكومة والمؤتمر الوطني ومنظمات المجتمع المدني حول هذه الاعتداءات التي شملت كذلك مقتل عدد من رجال الأمن في بنغازي، دون الإعلان إلى هذه اللحظة عن مرتبكي مثل هذه الجرائم.
المصدر : وكالة أنباء التضامن
أضف تعليق