Ministry of Justice - Libya
Information and Documentation Centre

وزارة العدل - ليبيا المعلومات والتوثيق

المقريف يحيي ثورة 17 فبراير وثُوارها الحقيقيين ، وكل المناضلينَ على امتداد العقود الماضية، وفضلهم في تخليص ليبيا من النظام الطاغي السابق

أخبار عامة التاريخ: مايو 28, 2013 تعليقات (0)

حيا رئيس المؤتمر الوطني العام الدكتور ” محمد المقريف ” ثورة 17 فبراير وثُوارها الحقيقيين ، وكل المناضلينَ على امتداد العقود الماضية، وفضلهم في تخليص ليبيا من النظام الطاغي السابق . وقال في خطابه أمام المؤتمر الوطني العام مساء اليوم ” نَحْنُ جميعاً مدينون بالفضل لله، ومِنْ ثمَ لثورةِ السابع عشر من فبراير، وثُوارها الحقيقيين، سواءً من لاقى رَبهُ شهيداً، أو كُتبتْ لَهُ الحياةُ جريحاً، أو مبتوراً أو معافىً سليماً ليشاركوا في صنع وبناء ليبيا الجديدة .. مبينا أنه لولا هؤلاء، ومن سَبَقهم من مناضلينَ على امتداد العقود الماضية، وتضحياتهم وبطولاتهم لما تَخلصنا من الطاغيةْ، ولما وَجَدنا أنفسنا، نَعيشُ هذه الأجواءْ من الحريةِ ،أو حتى أن يَقومَ مجلسٌ وطنيٌ انتقاليْ أو مؤتمرٌ وطنيٌ عامْ…وهؤلاء دون أدنى شك، هُم وأُسَرُهم جديرون بكل اعتراف وتكريم . وأضاف أنْ الثورةَ تعني الانقضاض على واقعٍ سياسيٍ واجتماعيٍ فاسدٍ وظالمْ، وهَدمِهِ والخلاصِ منه، وبناءِ بديلٍ عادلٍ وراشدْ ، وهذه هي روحُ الثورة، وجوهرها .. موضحا أنه مثلما للثورةِ روحٌ وجوهر، فلها أدواتُها ومظاهِرها ، وإذا كانت روحُ الثورة وجذوَتُها ، وأدواتها لا تتغيرُ بِتغيرِ مراحلها من الهـدمِ إلى البناء فهذا شيئ خطير على البلاد وعلى الثورة نفسها ، وأن ما هو مقبولٌ من هذه الأدوات، في المرحلة الأولى لا يناسبُ، ولا يمكنُ أن يكونَ مقبولاً في المرحلة الثانية، إلا في حدودِ الضرورةِ القصوى، ومن خلال السلطة الشرعية . ونبه الدكتور ” محمد المقريف ” في خطابه للشعب الليبي إلى أن الخَلطَ في استخدام هذه الأدواتْ ليسَ معيباً فقطْ ، ولكنه دونَ شكْ خطيرٌ وَوَخيمُ العواقبِ على الثورةِ وعلى البلاد..ولن يَفسحَ لنا الطريق، لإحرازِ أي تقدمً على هذا المستوى، بل و إنْ حدثَ هذا ، فسنبقى عالقينَ في مرحلةٍ ضبابية، نخرج منها خائبي الأمل، بعيدينَ كل البعدِ عن تحقيق طموحاتنا الوطنية . واستشهد ” المقريف ” في هذا الصدد إلى أنْ استخدامَ السلاح، أو التهديدُ باستعماله،أو حتى مجُرد التلويح به من خارج السلطة الشرعية وبأوامرها، هو أمرٌ لا يَستقيمُ مع مقتضياتِ مرحلة البناء، والتحولِ الديمقراطي الذي نسعى جميعاً إلى تحقيقه وانجازه ، وبخاصة إذا أدركنا . وأوضح أن هناك كمّا كبيراً من هذا السلاح ، هو بأيدِ جماعاتٍ كثيرة خارجَ الشرعية، تقدرُ بعشرات الآلاف، وهم من مُنتحلي الثورية، وَبَعضٌ من طلقاء السجون الجنائية، ومندسون، ومن فلول النظام المنهار ، كما أن كمّا آخر من السلاح، هو بأيدِ جماعاتٍ من الثوار قد يكونوا حقيقيينْ، إلا أنَهم و للأسف، تقمصوا وانحازوا إلى انحيازاتٍ جهوية، أو قبلية أو حزبية، وغَلبوها على الانحياز ِللوطن والثورة .

المصدر : وال

أضف تعليق