عقد ظهر اليوم الثلاثاء 23/ أبريل مؤتمراً صحفياً بمقر رئاسة الوزراء للعميد عاشور شوايل وزير الداخلية، جاء هذا المؤتمر بعد الأحداث التي صاحبت التفجير الذي استهدف السفارة الفرنسية صباح اليوم وقال العميد عاشور شوايل:

نتأسف على التفجير الدي حصل اليوم واستهدف السفارة الفرنسية وفي نفس الوقت   طال عدداً من البيوت والتي يوجد بها أسر أمنة وبها أطفال وكان الموقف مؤسف جداً ونستعرض بعض التفاصيل

فكانت الواقعة بعد الساعة السابعة صباحاً وتواصل معنا رئيس الوزراء مباشرةً وتم التواصل من أجل متابعة هذا الحدث واتخاذ التدابير الضرورية الأزمة، كما أن وزارة الداخلية قامت بتشكيل لجنة مركزية من أجل الأشراف ومتابعة التحقيقات بخصوص تفجير السفارة، وتتكون هذه اللجنة من رئيس جهاز المباحث الجنائية ومدير أمن طرابلس ومدير إدارة حماية البعثات الدبلوماسية وإدارة أمن المعلومات وعضو من إدارة المخابرات وعضو من اللجنة الأمنية فرع طرابلس.

بالنسبة للإصابات البشرية هناك شخصين من حرس السفارة من الجنسية الفرنسية أحدهم إصابته بسيطة تم علاجه وغادر المستشفى، والشخص الثاني إصابته بليغة وقمنا بزيارته كما قام وزير العدل بزيارته، كما قمنا بزيارة المواطنين الليبيين الدين اصيبوا وأغلبهم تم معالجتهم وغادروا المستشفى باستثناء حالة واحدة ولتي تم التنسيق بشأنها من أجل تلقي العلاج خارج ليبيا.

هناك أضرار كبيرة أصابت المنازل المجاورة للسفارة وتم التنسيق مع وزارة العدل من أجل تمكينهم من الإقامة في أحد الفنادق وتم نقلهم فعلاً والعمل جاري من أجل تقدير الأضرار من أجل أن يتم صيانتها على وجه السرعة. تم انتقال فريق من التحقيق لموقع الحادث كما حضرت سيارات الإطفاء لموقع الحادث وبشكل سريع ، كما حضرت القوة الأمنية المشتركة لتطويق المكان بالسيارات المدرعة وغيرها من الوسائل، كما كلف مدير أمن طرابلس وكذلك المركز المختص وجهاز المباحث الجنائية و ادارة التفتيش بالتحقيق مع الحراسة التي كانت موجودة لحظة الانفجار.

كما تم تكثيف الحراسة وتشديدها على المنشآت والمرافق التابعة للسفارة الفرنسية وكلف بذلك وكيل الشؤون الأمنية ومدير أمن طرابلس من أجل متابعة هذه التدابير وسوف يتم تشديد الحراسة على أغلب المقرات الدبلوماسية ومقرات البعثات.

قام بزيارة مكان الانفجار كلاً من الدكتور عوض البرعصي نائب رئيس الوزراء وكذلك وزير الخارجية ووكيل شؤون الأمن.

وفي سؤال حول ما ادا كان هناك ترتيبات لتعزيز الأمن حول  السفارات ومراكز البعثات.

ذكر السيد وزير الداخلية أنه هناك ادارة تسمى ادارة حماية الأهداف الحيوية وهناك ادارة أخرى يتم التجهيز لها بأسرع ما يمكن لتتولى حماية السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية.

كما نفى وزير الداخلية اي ربط بين تصريحات رئيس الحكومة عندا لقائه بأعضاء الشرطة القضائية وهذه التفجيرات، كما أن الجانب الفرنسي لديهم خبراء يتولون جانب أخر كما أنه لدينا بعض الخيوط التي سوف نعلنها في الأيام القادمة.

وحول ما إذا كانت هذه التفجيرات مرتبطة بأحداث مالي فلا يمكن الحديث حول هذا الموضوع حتى تتم التحقيقات الجارية وهناك كميرات تصوير وهناك جزء من المعلومات ولا نستطيع ان نتكلم عنها حتي تتأكد لنا.

المصدر :الحكومة الليبية المؤقتة – ديوان رئاسة الوزراء