رئيس الحكومة يحذر من اللامبالاة والاتكالية وعدم الاكتراث بالمسؤولية وجعل الشأن العام والشأن الوطني لا يعني شيء لدى المواطن
حضر السيد علي زيدان رئيس الحكومة المؤقتة مراسم توقيع ميثاق الصلح بين قبائل الجنوب وقبائل التبو والذي أقيم مساء السبت الموافق 20/4/2013 بقاعة المؤتمر الوطني العام حيث ألقى كلمة في الاحتفال بهذه المناسبة ، حيث رحب في بداية كلمته بالسيد محمد يوسف المقريف رئيس المؤتمر الوطني العام وأعضاء المؤتمر والسادة الوزراء وأعضاء لجان المصالحة وأعضاء الحكماء في كل المناطق وكافة الحضور .
وأكد السيد الرئيس في كلمته على أن أول السيل قطرة وأن الحاجة ملحة اليوم للتصالح والتلاقي لما فيه مصلحة الوطن كاشفاً أن الحكومة المؤقتة وكذلك الحكومة الانتقالية قد تابعنا هذا الصلح منذ بدايته حيث كانتا تتابعان وتهيئان كافة الإمكانيات لاستمراره ورعايته دون الافصاح عن ذلك منذ بداية الصلح .
مذكراً في هذا الخصوص أن الحكومة الانتقالية كلفت أحد الوزراء بمتابعة هذا الأمر وسارت الحكومة المؤقتة على ذات المنوال مؤكداً على أن هذه الحكومة ستواصل جهودها في نجاح هذه المصالحة .
ونبه السيد رئيس الحكومة إلى أن المصالحة هي البداية والمهم الالتزام بها وتنفيذ بنودها والحفاظ عليها موضحاً أن الارواح التي أزهقت والمواجع والآلام والحزازت التي يعاني منها المواطنين خلال الأشهر الماضية أثرت بشكل سلبي على التنمية وخصوصاً أن الحكومة ستبدأ الآن وبعد استلام الميزانية في الوفاء بالتزاماتها ، محذراً في ذات الوقت من اللامبالاة والاتكالية وعدم الاكتراث بالمسؤولية وجعل الشأن العام والشأن الوطني لا يعني شيء لدى المواطن .
وأكد رئيس الوزراء عزم حكومته وبكل قوة على تنفيذ ما وعدت به ولكنها لن تستطيع دون تجاوب أبناء الشعب مع خطط الحكومة في مختلف المجالات فربع الامر عند الحكومة وثلاثة أرباعه عند المواطن الذي يجب عليه التفاني في العمل وتأدية واجبه على أكمل وجه وعدم عرقلة مصالح المواطنين .
وكشف السيد الرئيس أن الحكومة ستولي الجنوب اهتماماً بالغاً وستقوم بواجبها كاملا لأنه أُبعد وأُهمل على مدى العقود الماضية .
وشكر رئيس الحكومة في ختام كلمته السيد رئيس الاركان العامة للجيش الليبي وإلى الضباط وضباط الصف والجنود على جهودهم التي أثمرت هذا التصالح .
المصدر : الحكومة الليبية المؤقتة – ديوان رئاسة الوزراء
أضف تعليق