سلوى الدغيلي : انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا سببها النظام السابق
ذكرت العضو السابق في المجلس الانتقالي والعضو في جمعية عين ليبيا للحقوق والحريات سلوى الدغيلي، اليوم الثلاثاء، إن هناك انتهاكات لحقوق الإنسان في ليبيا لكنها لم تصل للحد المفزع.
وقالت الدغيلي لـ “وكالة أنباء التضامن” إن “هناك انتهاكات لحقوق الإنسان وسجون غير شرعية لا تتبع الدولة وهناك جهود تبذل من وزارة العدل أو الداخلية وباعتبار وزارة الداخلية والدفاع أدرى بالدولة يحاولوا حصر هذه السجون لمعرفة من فيها، ومع هذا فإن الأمر لم يصل لمرحلة خطيرة”.
وأضافت العضو في جمعية عين ليبيا للحقوق والحريات إن “من ناحية أخرى إذا لم يتم حصر هذه السجون، فإن إعلان أياً سجن بهذه الحالة يعتبر أمر غير شرعي ويجوز أخذ كل الإجراءات القانونية في مواجهته”.
وعزت الدغيلي انتهاك الحقوق في ليبيا عامة وفي السجون خاصة إلى حكم النظام السابق والذي امتد لـ 42 سنة قائلة “الأمر متوقع جدا وأية ثورة تأتي بعدها الفوضى ولاسيما وإننا عانينا 42 سنة ونحن في دولة غائب القانون عنها، بل كانت الدولة هي من ينتهك حقوق الإنسان، وربت المواطنين على أخلاقيات معينة ومن الصعب جدا أن نتخلص من هذا العبء الكبير في سنتين”.
وتابعت “هناك جهود تبذل من قبل بعض الجهات الحقوقية مثل توعية للمواطنين بحقوق الإنسان، وتوعية من انتهكت حقوقه في السابق، إذ لم يسقط حق المطالبة بحقوقهم بالتقادم، ومن حق المنتهكة حقوقه أن يلاحقهم في أي وقت، بدون تحديد مدة معينة أو فترة زمنية للانتهاك”.
وأكدت العضو السابق في المجلس الانتقالي إن هناك مؤسسات حقوقية نشأت منذ بداية الثورة لمراقبة مثل هذه الانتهاكات وهناك عمل ملموس وواقعي لمواجهة مثل هذه الانتهاكات.
المصدر : وكالة أنباء التضامن
أضف تعليق