Ministry of Justice - Libya
Information and Documentation Centre

وزارة العدل - ليبيا المعلومات والتوثيق

أهم ما تناوله المؤتمر الصحفي لرئيس الحكومة المؤقتة وعدد من الوزراء ظهر اليوم

أخبار عامة التاريخ: مارس 31, 2013 تعليقات (0)

عقد ظهر اليوم الأحد الموافق 31 / 03 / 2013 ميلادي بمقر ديوان رئاسة الحكومة مؤتمرا صحفياً بحضور السيد على زيدان رئيس الحكومة وعدد من الوزراء وهم وزير الداخلية ووزير العدل ووزير الخارجية ووزير الصحة ورئيس الأركان العامة للجيش الليبي  حيث توجه السيد رئيس الحكومة في بداية المؤتمر بالشكر والامتنان لكافة أبناء الشعب الليبي والثوار ومنظمات المجتمع المدني لخروجهم تأييداً للشرعية ولبناء دولة القانون والمؤسسات مؤكدا إن هذا التأييد يلقي على الحكومة مهام جسام متعهدا بأنها ستكون في الموعد وعند حسن ضن أبناء الشعب الليبي في ترسيخ سيادة العدل والقانون والوقوف ضد من يحاول إجهاض المشروع الذي يحلم به الليبيون كما تطرق رئيس الحكومة إلى الهجوم الذي جرى على مقر الحاكم العسكري للجنوب مقدما تعازيه لأسر الشهيدين متعهداً باتخاذ الإجراءات اللازمة لتعقب الفاعلين والذين حاولوا استهداف الإفراد والمعدات التي تستخدم في تامين الحدود ومكافحة التهريب

وعرج السيد رئيس الحكومة على ما بتته قناة العربية من لقطات تظهر جلد مجموعة من الأشخاص بمدينة سرت حيث أكد في هذا الإطار وبعد التحقيقات أن هذا الأمر لم يحدث بالمدينة وإن كان حدث فهو بعد التحرير عندما لم تكن تحت سيطرة الدولة مستنكرا مثل هذه الأفعال باعتبارها أمر غير إنساني في التعامل مع البشر كما تناول السيد رئيس الحكومة في المؤتمر الصحفي ما تعرض له مبنى وزارة العدل من إقتحام وإنتهاك مؤكداً أن الأعمال الاستفزازية لن تجعلنا نتراجع، ونرفض مثل هذا النوع من التهديد مطالباً الشعب بالوقوف وراء الحكومة في هذا الإطار.

وتحدث وزير الخارجية والتعاون الدولي السيد محمد عبد العزير حيث قدم تقريراً عن مشاركة ليبيا في الدورة 24 لمؤتمر القمة العربية التي عقدت بالدوحة موضحاً أن ليبيا ولأول مرة شاركت في هذه القمة برؤية واضحة اتجاه مختلف القضايا العربية وقد اعتمدت القمة بيان أكدت فيه دعمها الكامل لليبيا في المحافظة على استقلالها ووحدة أراضيها ورفض التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية ودعم الحكومة الليبية في انجاز المصالحة الوطنية وإعادة الأعمار كما رحب البيان بالانتخابات التي جرت العام الماضي للمؤتمر الوطني العام مؤكدا على إقامة تعاون فعال مع الحكومة الليبية في استرجاع الأموال المنهوبة وتسليم عناصر النظام السابق ممن اجرموا في حق الشعب الليبي لمثولهم امام العدالة.

كما ذكر السيد وزير الخارجية أنه وعلى هامش القمة عقد رئيس الحكومة عدة اجتماعات جانبية مع عدد من قادة الدول العربية المشاركين في القمة حيت تم تبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها القضايا العربية.

وختم السيد الوزير مداخلته بنتائج زيارة رئيس الحكومة لدولة الإمارات العربية المتحدة حيت تم مناقشة كافة سبل التعاون بين البلدين وفى مختلف المجالات .

ثم تحدت في المؤتمر الصحفي السيد صلاح المرغنى وزير العدل حيت تناول في البداية أخر تطورات قضية الاعتداء على القافلة الإنسانية في مدينة بنغازي حيت أكد القبض على أربعة مشتبه فيهم وجارى التحقيق معهم وإذا تبت تورطهم ستتم محاكمتهم وفق القانون معبراً في ذات الوقت عن تضامنه معهم وأهلهم والشعب البريطاني الصديق كما تطرق وزير العدل الى قضية الجثامين التي سلمت إلى مستشفى طرابلس حيت أوضح أنه تم التواصل مع المجلس المحلى مصراتة والمجلس المحلى بنى وليد والنيابة العسكرية ووزير الدفاع فتقرر نقلهم الى طرابلس لإجراء كشف الطب الشرعي عليهم لتحديد تاريخ وفاتهم وأسبابها، موضحا أن ما تعرض له مبنى وزارة العدل اليوم سببه وجود سجون خارج شرعية الدولة وحتى لو تم الاعتداء على المبنى فالعدل لا ينتهى والشرعية لا تنتهي لان العدل هو الحق طالباً من الذين قاموا بهذا الفعل ان يراجعوا انفسهم ويفكروا من جديد في نتائج مثل هذه الاعمال وهو انهم سيتعرضون للمسألة القانونية.

وتدخل السيد رئيس الوزراء موضحا ان سبب مثل هذه الافعال هو أن وزارة العدل بصدد وضع نظام جديد للسجون بحيث تكون تحت سلطة وزارة العدل وسيطرة الشرطة القضائية، والذين قاموا بهذا الامر أناس لديهم سجون خارج الشرعية موضحاً بالخصوص انه تم في الآونة الأخيرة تسلم بعض عناصر النظام السابق من المغرب ومصر وأنهم الان في سجون تحت سلطة وزارة العدل وسيطرة الشرطة القضائية مؤكداً أن أي شخص سيتم استلامه لن يمس وسيعامل معاملة انسانية وستكون شروط الاعتقال وفق المعايير الدولية شاكراً في ذات الوقت المغرب وتونس لتعاونهما في هذا المجال.

كما تحدت السيد عميد عاشور شوايل وزير الداخلية فأوضح أن الوضع على الحدود الليبية المصرية ناتج عن مشكلة تتعلق بالجانب المصري موضحاً ان قضية التأشيرة مسألة سيادية وضرورية ولا يمكن التنازل عنها كاشفاً عن الشروع في تشكيل قوة أمنية مشتركة لضبط الأمن بمدينة بنغازي كما هو جاري بمدينة طرابلس كذلك التنسيق مع وزارة الصحة في إعداد شرطة خاصة بأمن المستشفيات موضحا ان في طرابلس تم حتى الآن مداهمة 36 موقع من مستودعات ومعسكرات واستراحات  ومزارع .

وفيما يتعلق ببناء جهاز الشرطة أوضح السيد الوزير أن هذا الجهاز ضخم ومترهل حيث يتكون من 120 ألف شرطي  و79 ألف موظف تم احالتهم مع فائض الملاك و145 ألف أعضاء اللجنة الأمنية العليا وهذا الكم الهائل

يحتاج لوقت لتنظيمه وتدريبه واستيعابه وهذا الأمر تراكمات من الماضي.

 وحتى الأن تم تخريج حوالي 5 ألاف عنصر من مختلف مراكز التدريب الشرطية.

وتدخل السيد رئيس الحكومة موضحاً أن المقار الحكومية التي تسيطر عليها مجموعات مسلحة سيتم إخلائها (ولو أجبرنا على استخدام القوة).

وتحدث في المؤتمر الصحفي السيد الدكتور نورالدين دغمان وزير الصحة حيث ذكر ان الأطباء والأطقم المساعدة يتعرضون لاعتداءات سافرة وخصوصاً في مدينة بنغازي مما أثر على سير الخدمات مؤكداً أن العملية أخلاقية وعلى الناس تغيير سلوكهم وسيتم التعامل بمنتهى الصرامة في هذا الشأن.

وتحدث السيد اللواء يوسف المنقوش رئيس الأركان العامة للجيش الليبي موضحاً أن الهجوم الذي تعرض له مقر الحاكم العسكري للجنوب جاء من قبل مجموعات لا ترغب في ضبط الحدود ومنع التهريب ويتم حالياً ملاحقة الجناة، مؤكداً على السعي الحثيث لبناء جيش وطني قليل العدد عالي الكفاءة رغم انشغاله في تثبيت الأمن بالتعاون مع وزارة الداخلية.

من جهة أخري تناول السيد رئيس الحكومة الحديث وكشف على أن قطر والإمارات أبدت استعدادهما لاستقبال طلبة للدراسة في أكاديميتيهما الأمنية والعسكرية.

 وذكر رئيس الحكومة أنه قد تم استلام قانون الميزانية هذا اليوم وتم الاتفاق على الشروع في استكمال المشاريع المتعاقد عليها ومنها المشاريع الإسكانية وترميم المدارس وإعادة تأهيل المستشفيات وكذلك استحداث مشاريع جديدة في هذه المجالات.

وفى معرض رده عن سؤال حول أن التجاوزات الجارية مردها لعدم تفعيل القانون

أوضح السيد رئيس الحكومة أن القانون لا يقوم إلا بالسلطان والسلطان هو القوة ولكننا مازلنا نعامل شعبنا بالرفق وبكل توازن لبناء دولة القانون  مؤكداً في رده عن سؤال يتناول عدم تسليم الأموال التي بحوزة عناصر النظام السابق في مصر على أن هذه الأمور تحتاج الى اجراءات قانونية وبالتالي تحتاج الى وقت .

وفى سؤال حول عمليات التهريب عبر الحدود وما إذا بالإمكان قصفها بالطيران أكد السيد الرئيس على أن أي رتل يتحرك عبر الحدود خارج المعابر الرسمية سيتم قصفه بعد تحذيره.

وفي معرض رده على سؤال يتعلق بتحسين مستوى معيشة المواطن من خلال زيادة المرتبات أوضح رئيس الحكومة أن الميزانية محددة بضوابط يتم الصرف من خلالها وتحتاج الى ترتيبات قانونية وقد تم في اجتماع اليوم مناقشة علاوة العائلة وتحويل الدعم المادي الى دعم نقدي وهذا سيتم بعد دراسة واجراءات قانونية مؤكداً على ضرورة مشاركة المواطن في بناء الدولة من خلال المشاريع الإنتاجية.

كما تطرق رئيس الأركان العامة في إجابة عن سؤال حول أسباب زيارة الفرقاطة البريطانية للموانئ الليبية   فأوضح أنها تأتي في اطار التعاون والتدريب ورفع الكفاءة ومن جانبه ذكر رئيس الحكومة أن بريطانيا دولة صديقة وسعدتنا أثناء الثورة وكذلك في العهد الملكي.

وحول وجود اعتداءات في ظل تواجد قوات الداخلية والدفاع أوضح رئيس الحكومة بأننا نتجنب إلحاق الضرر بالمواطن فالمواطن ذو قيمة ولا نريد إزهاق الأرواح إلا إذا كنا مجبرين ومازلنا نتعامل بمنتهى الحكمة مؤكداً أن حرية الأنسان شيء مقدس ولا يمكن أن يكون لأي شخص سجن خارج الشرعية فالقدافي مارس أفعالا لن نمارسها.

المصدر : الحكومة الليبية المؤقتة – ديوان رئاسة الوزراء

أضف تعليق