السلطات الليبية تشدد إجراءاتها الأمنية، في ذكرى الثانية للثورة
بدأت ليبيا الاستعدادات- لإحياء الذكرى السنوية الثانية لثورة 17 فبراير، التي أطاحت بنظام معمر القذافي، وسط دعوات المفتي البلاد المواطنين، بالحفاظ على مكاسب الثورة، والحديث بلغة الوطن الواحد.
وخرج سكان مدينة بنغازي الخميس إلى شوارع المدينة، للاحتفال بهذه المناسبة التي انطلقت شرارتها من مدينتهم، تزامناً من اتخاذ السلطات الليبية إجراءات أمنية مشددة لتأمين الاحتفالات، بينها انتشار كثيف لقوات الأمن في المدن الرئيسية وإغلاق الحدود مع الدول المجاورة.
خطة أمنية
من جهتها، شرعت وزارة الداخلية الليبية في تطبيق خطتها الأمنية، لتأمين المدن الليبية الكبرى، وذلك من خلال نشر دوريات مشتركة بين قوات الشرطة والجيش بجانب كتائب الثوار.
وكانت ليبيا قد أعلنت الاثنين الماضي، أنه سيتم إغلاق الحدود مع تونس ومصر لمدة خمسة أيام، كإجراء أمني قبل إحياء الذكرى السنوية للثورة.
وقال رئيس الوزراء علي زيدان، ” لن يُسمح لأحد بعبور الحدود الليبية مع مصر أو تونس، حتى 18 فبراير الجاري، كإجراء أمني”.
ويأتي هذا الحراك الأمني، عقب دعوات جماعات معارضة للحكومة الحالية، الليبيين إلى التظاهر السلمي، احتجاجاً على عجز الحكومة عن فرض الأمن في أنحاء البلاد، مما دفعت الدعوة الكثير من السفارات والشركات في ليبيا إلى تشديد إجراءاتها الأمنية.
المصدر : قورينا الجديدة
أضف تعليق