السفارة الليبية في القاهرة تعلن مخاوفها من حدوث أعمال “عنف” في ذكرى الثورة، رغم تشديد الأمن
أكد مصدر في سفارة ليبيا بالقاهرة الأربعاء، أن المظاهرات التي يتم الإعداد لها في الذكرى الثانية لانطلاق الثورة الليبية، قد تشهد بعض أعمال العنف، خاصة في ظل إعلان وزارة الداخلية الليبية إغلاق المنافذ الحدودية البرية مع مصر وتونس والجنوب، إلى جانب تعليق الرحلات الجوية الخارجية.
وشدد المصدر ذاته، على أن الجبهة الداخلية في ليبيا رصينة ومتماسكة، وتم اتخاذ جملة من التدابير الأمنية المصاحبة للاحتفالات، لاستباق أي أمر قد يحدث من شأنه أن يفسد على الليبيين احتفالاتهم، وهو ما أكده بيان رئاسة الوزراء الليبية الأربعاء الماضي.
وأوضح المصدر بأن تنبيه الخارجية المصرية لأبناء جاليتها بعدم المشاركة في المظاهرات، قائلا “مصر دولة كبيرة، وذات شأن عظيم في المنطقة، ولها شأنها الخاص في هذا الصدد، ولا نتدخل فيه”.
دعوات للخروج
وكانت قد انتشرت دعوات منذ نهاية الشهر الماضي في بنغازي، تدعو للخروج في مظاهرات بالتزامن مع ذكرى الثورة، للاحتجاج على سير عمل المؤتمر الوطني العام.
كما صعد بعض الناشطين الدعوة إلى ما أسموه بـ “الثورة الثانية لتصحيح مسار الثورة”، في الذكرى الثانية للثورة الليبية، مطالبين بتحسين معيشة الليبيين والأوضاع الأمنية، والإسراع بتكوين لجنة لإعداد الدستور الجديد، مما أسفر عن تصاعد المخاوف في ليبيا من وقوع أعمال عنف.
من جهته، حذّر بعض المسئولين الليبيين، من استغلال هذه المظاهرات من قبل من سمتهم بموالين للنظام السابق، لتنفيذ عمليات تخريبية في البلاد.
المصدر : قورينا الجديدة
أضف تعليق