الرئيس الفرنسي يستقبل رئيس الحكومة المؤقتة بقصر الإليزية بباريس
باريس 13 فبراير 2013 – استقبل الرئيس الفرنسي ” فرانسوا هولاند ” بقصر الإليزية بباريس صباح اليوم السيد ” علي زيدان ” رئيس الحكومة المؤقتة الدي يقوم بزيارة عمل لفرنسا . وحضر المقابلة السادة وزراء الخارجية والتعاون الدولي والدفاع والاتصالات والمعلوماتية والصحة . كما حضرها السيد ” الشيباني أبوهمود ” سفير ليبيا بباريس . وقال السيد ” زيدان ” في تصريح للصحفيين بباحة القصر عقب المقابلة – التقيت بالرئيس ” فرانسوا ” وتحدثنا في شتى القضايا المتعلقة بعلاقاتنا الثنائية – السياسية – الإقتصادية – الأمنية ، وكافة القضايا الأخرى . وأضاف نحن اتفقنا على إطراد العلاقة وتنميتها وتطويرها . وأكد رئيس الحكومة المؤقتة على أهمية المؤتمر الدولي الوزاري الدي انعقد بباريس يوم أمس حول دعم ليبيا وحضرته معظم الدول الشريكة في ثورة السابع عشر من فبراير التي دعمت ليبيا ، وتقع في سياق الإهتمام الدولي بالشأن الليبي الدي بدأ مع إنبلاج الثورة . وقال – وكما يعلم الجميع أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي قد أسهما إسهاما متميزاً في استقلال ليبيا سنة 1951 ، وأسهم اسهاما فعالا أيضا في ثورة السابع عشر من فبراير ، وكان التوافق كبير بين الشركاء حول ليبيا ، والجميع أبدى التعاون من خلال هدا المؤتمر ، وأبدى النية في دعم ليبيا بأرساء الأمن والاستقرار في ليبيا ، وفي دعم وتطوير مسيرة التنمية والاصلاح ومسيرة المصالحة الوطنية ، ومسيرة إعادة بناء الدولة وكل هده المسائل أبدى كافة الشركاء الرغبة في تطويرها والمساعدة فيها . وقال – يسأل البعض -لمادا المؤتمر في باريس ؟ ولمادا يعقد خارج ليبيا ؟ حيث أوضح – نحن – بدأنا هده المسيرة مع المجتمع الدولي ومع الشركاء ، ولا زلنا معاً في هده المسيرة وسنظل حتى ينتهى الأمر إلى إعادة الاستقرار وبناء دولة القانو ن في ليبيا . وأكد رئيس الحكومة المؤقتة السيد ” علي زيدان ” في معرض رده على أحد أسئلة الصحفيين بشأن وجود قوات أجنبية أو فرنسية لحماية الحدود وهل كانت محل نقاش وتشاور اثناء مباحثاتكم مع الرئيس الفرنسي ؟ – أكد أن أمن الحدود ليس بالضرورة أن يكون بتواجد عسكري على الأرض ، مدكراً في هدا السياق بمساهمة فرنسا من قبل في مشروع الثورة ، ولم يكن لها قوات على الأرض . وقال السيد ” علي زيدان ” إن قضية أمن الحدود نريد ها من خلال التعاون الفني ، ونحن قادرون على حماية حدودنا ، وما نحتاجه هو التعاون التقني والفني . وكان رئيس الحكومة المؤقتة السيد ” على زيدان ” قد أشار في مستهل تصريحه للصحفيين إلى تواجده بباحة قصر الإليزيه للمرة الثانية ، وقال إن هده الباحة تدكره بيوم عظيم في تاريخ ليبيا وفي تاريخ فرنسا – عندما أتينا مع زميلي السيد محمود جبريل والسيد علي العيساوي ” والتقينا بالرئيس الفرنسي هنا في الأليزيه ، وكان هدا – أول اعترافا بالمجلس الوطني الانتقالي فدوت هده الباحة بهدا الحدث المهم وتجاوبت معه ساحة المحكمة في بنغازي – ساحة التحرير – فاختلطت الهتافات مع زغاريد الحرائر ، وبدأ الانطلاق السياسي والدبلوماسي لثورة السابع عشر من فبراير . وقال السيد ” علي زيدان ” بهده المناسبة أريد أن أحيى الأمة الفرنسية جميعا وأحيى السيد الرئيس . ( وال)
أضف تعليق