السيد زيدان يعبر عن قلق الحكومة من تداعيات الأحداث في مالي ويؤكد تضامنه مع الجزائر في مسألة خطف الرهائن.
طرابلس 19 يناير 2013-أعرب رئيس الحكومة المؤقتة السيد ” علي زيدان ” عن قلق الحكومة الشديد من تداعيات الأحداث في مالي ،مبديا تفهمه للقرار الذي اتخذته الحكومة المالية حيال معالجة هذه الأزمة . وقال في كلمة له بخصوص الأحداث في مالي وبثتها قناة ليبيا الوطنية اليوم السبت ” نتمنى أن تتوقف الاعمال الحربية في مالي في اسرع وقت ممكن وتحقيق السلام والامن والاستقرار والوحدة الوطنية لدولة مالي. وعبر السيد زيدان عن استنكار ورفض الحكومة الشديد لعملية الإختطاف التي تعرضت لها مجموعة من الرهائن في الجزائر , وأسفه لنهاية الحادث بوفاة عدد منهم . وأكد رئيس الحكومة المؤقتة تضامن الحكومة والشعب التام مع الجزائر الشقيقة في هذه المسألة , ورفضه للحملات العدوانية العنيفة ضد المدنيين في مواقع الإنتاج سواء في حقول النفط أو في غيرها . ودعا دول المغرب العربي , ودول الساحل والصحراء إلى التضامن التام من أجل حفظ الأمن والسلام في هذه المنطقة . وأوضح أن العلاقة والتعاون مع الجزائر و تونس والنيجر ستظل دائماً في إطار التعاون الذي تم الاتفاق عليه في الاجتماعات الماضية وآخرها اجتماع غدامس من أجل حفظ السلام , وتهيئة فرصة أفضل لحياة مستقبلية ترتكز على التنمية والتعاون الإيجابي في المنطقة الحدود الجنوبية الغربية إبتداءً من غدامس وجنوباً حتى منطقة اللويغ بجنوب غرب ليبيا. وقال السيد زيدان إن عمليات المراقبة ودوريات حفظ سلامة الحدود تم تشديدها بمنطقة اللويغ حاليا ،مؤكدا على عدم السماح بأي حال من الاحوال لاختراق الحدود واستغلالها من اجل تنفيذ اعمال عدوانية ضد الجزائر اوغيرها.
أضف تعليق